"شباب بيحب بلده" ترمم المساجد والمدارس فى العشرة الأواخر من رمضان

بين ترميم المساجد والمدارس والشوارع يقضى أفراد حملة "شباب بيحب بلده" العشرة الأواخر من رمضان بطريقة مختلفة ومبتكرة جدًا، حيث يتركوا الخير بين الناس لما بعد شهر رمضان من خلال إصلاح المبانى المصرية الأيلة للسقوط.

وقال أعضاء حملة شباب إنهم سيقومون بعدد كبير من أعمال الترميم بشتى محافظات الجمهورية، وليس فى العاصمة فقط تحت إشراف جمعية رسالة الخيرية.

وقال محمود الأمير المتحدث الرسمى باسم جمعية رسالة فى بيان له، إن الحملة تأتى ضمن مجموعة من الحملات الخيرية والخدمية التى تنظمها الجمعية على مدار شهر رمضان، حيث يقوم بالحملة فريق من المتطوعين ضمن نشاط إعمار بالجمعية.

وأوضح "الأمير" أن حملة "شباب بيحب بلده" ستقوم بتحديد أماكن العمل ووضع خطة للتنفيذ، كما يشارك فيها جميع فئات المجتمع من أول الطالب إلى الطبيب والمهندس، وغيرهم من الشباب، بهدف الانتهاء من أعمال النظافة أو الترميم للمساجد والمدارس، التى تحتاج إلى ترميم بسيط، والذى يقدر الشباب المتطوع أن يقوم به، بالإضافة إلى شراء بعض المستلزمات كالفرش والمراوح والأجهزة الكهربائية وخلافه.

وأشار "الأمير" إلى أن من أشهر المساجد التى تم الاهتمام بها والعمل على نظافتها مسجد السلطان حسن الأثرى، وتوالت بعده العديد من المساجد الشهيرة، بالإضافة إلى الوصول إلى المساجد والمدارس الموجودة بالمناطق النائية، والتى تقل بها الإمكانيات اللازمة للصيانة والنظافة.