الصحف البريطانية: استهداف النائب العام الأكثر جرأة منذ محاولة اغتيال وزير الخارجية السابق.. السلطات التونسية متأكدة أن منفذ هجوم سوسة لم يعمل وحده وكان على علاقة بالإخوان المسلمين

الإثنين، 29 يونيو 2015 05:06 م
الصحف البريطانية: استهداف النائب العام الأكثر جرأة منذ محاولة اغتيال وزير الخارجية السابق.. السلطات التونسية متأكدة أن منفذ هجوم سوسة لم يعمل وحده وكان على علاقة بالإخوان المسلمين اغتيال النائب العام
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:



اليوم السابع -6 -2015

بيل جيتس يضاعف الاستثمارات فى تكنولوجيا الطاقة الخضراء


ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن الملياردير الأمريكى بيل جيتس يخطط لمضاعفة الاستثمار فى تكنولوجيا الطاقة الخضراء والأبحاث المرتبطة بها لمكافحة التغيير المناخى، إلا أنه يرفض دعوات التحول عن شركات الوقود الحفرى التى تحرق الكربون بمعدل يتجاهل الاتفاقيات الدولية للحد من الاحتباس الحرارى.

استهداف النائب العام الأكثر جرأة منذ محاولة اغتيال وزير الخارجية السابق



اليوم السابع -6 -2015

اهتمت صحيفة "الجارديان" بمحاولة اغتيال النائب العام هشام بركات صباح اليوم بتفجير ضخم استهدف موكبه فى العاصمة، وقالت إن تلك المحاولة جاءت بعد دعوة الجهاديين لهجمات على القضاء لمعاقبته على الحملة ضد الإسلاميين.

وأشارت الصحيفة إلى أن التفجير أدى إلى تدمير عدة سيارات وتحطم نوافذ المبانى فى المنطقة فى مصر الجديدة، ودمرت خمس سيارات تماما فى الانفجار. وقال شهود عيان إن واحدة من السيارات المتفحمة كانت للنائب العام هشام بركات الذى تم نقله إلى المستشفى، بينما قال زكريا عبد العزيز مساعد النائب العام إن بركات ليس مصابًا بجروح طفيفة، مضيفا أنه يخضع للعلاج. وقال مسئول بالشرطة إن إصابة بركات ناجمة عن الزجاج المتطاير.

وتقول الجارديان إن التفجير جاء بعد دعوة فرع تنظيم داعش فى مصر "أنصار بيت المقدس" إلى هجمات على القضاء عقب إعدام ستة مسلحين، ولفتت الصحيفة إلى أن بركات أحال آلاف من الإسلاميين للمحاكمة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسى قبل عامين، وحكم على المئات منهم بالإعدام.

ووصفت الصحيفة هجوم اليوم بأنه الأكثر جرأة ضد مسئول رفيع المستوى فى القاهرة منذ محاولة اغتيال وزير الخارجية السابق محمد إبراهيم فى تفجير انتحارى فى أواخر عام 2013.


الإندبندنت:



اليوم السابع -6 -2015

السلطات التونسية متأكدة أن منفذ هجوم سوسة لم يعمل وحده


قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن سيف الدين رزقى، الطالب الذى نفذ الهجوم على منتجع سوسة فى تونس، والذى أدى إلى مقتل كثير من البريطانيين، قد اختفى مع ستة من الشباب الآخرين الذين تشارك معهم منزلا قبل شهر من المذبحة التى ارتكبها على الشاطئ التونسى.

وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من الرجال الذين استأجروا المكان بجوار مسجد فى مدينة قيروان، ظلوا هاربين، وعاشت تلك المجموعة حياة سرية وتجنبوا عمدا الاتصال بالمحليين، حسبما قال الجيران، الذين زعموا أيضا أنه كانت هناك زيارات من جماعة من السلفيين لهم قبل أن يتركوا المبنى خاويا فجأة.

وأوضحت الصحيفة أن السلطات التونسية متأكدة من أن رزقى قد ساعد فى هجوم الجمعة الدموى وتبحث عن شركائه.

وقالت الإندبندنت إنه كانت هناك تقارير عن رزقى البالغ من العمر 23 عاما قد زار مؤخرا بلدته التى تقع على بعد 50 ميلا غرب تونس العاصمة، ولا تزال هويات وأماكن رفاقه غير معلومة، وقال مسئول تونسى مشارك فى التحقيق إن السلطات كانت تحاول تعقب الرجال، لأنه قد يكون لديهم معلومات حيوية عن رفيقهم الذى قتل فى الحادث. وزعم تنظيم داعش الذى أطلق على رزقى اسم أبو يحيى القيروانى، مسئوليته عن حادث استهداف 39 سائحا فى سوسة، إلى جانب تفجير مسجد فى الكويت وقطع رأس رجل فى فرنسا فى نفس اليوم.


الديلى تليجراف



اليوم السابع -6 -2015

مرتكب هجوم سوسة كان على علاقة بالإخوان المسلمين


قال رؤوف السعادى، الأمين العام المساعد للاتحاد العام للطلاب التونسيين فى جامعة صفاقس، إن الطالب مرتكب هجوم سوسة، الذى أسفر عن مقتل 39 شخصا وإصابة العشرات، كان على علاقة وثيقة بطالب آخر ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين.

وأوضح أن سيف الدين رزقى كان شابا عاديا خلال عامه الأول فى الجامعة، وكان مواظبا فى دراسته حتى انضم إلى اتحاد الطلبة الإسلامى، ويضيف أنه منذ ذلك الحين اعتاد دعم ومشاركة حملات الإسلاميين فى الانتخابات الطلابية والمشاركة فى خيام الدعوة التى تنصب قبالة الجامعة.

ويضيف الأمين العام لاتحاد الطلاب أن تدريجيا بدأ الرزوقى الابتعاد عن الجامعة تماما، وقد سجل فى درجة الماجستير فى أكتوبر 2014 لكنه لم يحضر أى دروس تماما.

هذا فيما أعرب والده عبد الحكيم الرزوقى عن صدمته بمجرد سماح خبر ارتكاب نجله لهذا العمل الإجرامى، مشيرا إلى أنه كان يدرس بالجامعة ولم تواجهه أى مشكلات قط.

وأضاف الأب أنه لم يكن يعلم بما كان يخطط له ابنه وقال "هؤلاء الناس غسلوا دماغه وزرعوا فيه أفكارا خاطئة، لقد دمروا ابنى"، وشدد والد الرزوقى على أنه لا يملك أى معلومات حول الهجوم ولم يمكن على دراية بالموضوع.


التايمز



اليوم السابع -6 -2015

الهجوم الإرهابى فى تونس تحذير للغرب


قالت الصحيفة إن الرمال المضرجة بالدماء فى منتجع سوسة السياحى فى تونس، يعد تحذيراً للغرب، لا يمكن التغاضى عنه.

وحذرت الصحيفة فى افتتاحيتها، الاثنين، أنه فى حال فشل الديمقراطية فى تونس أو تدهور اقتصادها، فإن كل ما سيتبقى من ثورات الربيع العربى هو ما يطلق عليه "دولة الخلافة".

وأشارت، بحسب مقتطفات نقلها موقع "بى.بى.سى"، إلى أن الفارق الأكبر بين شمال أفريقيا قبل وبعد ثورات الربيع العربى، هو أن المنطقة أضحت مكاناً خصباً للفكر المتطرف، وشددت على ضرورة عمل تونس على تشديد الأمن فيها، لتستطيع إعادة جذب السياح إليها.

وختمت الصحيفة بالقول إن "تونس التى يحكمها حزب علمانى، يرفض أشهر الأحزاب الدينية فيها فكرة أن يكون الإسلام مصدراً لسن قوانينها"، مشيرة إلى أنه حان الوقت للوقوف إلى جانب تونس وعدم الهروب وقطع الاتصالات معها".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة