أحمد محمود سلام يكتب: عيد الجلاء...المنسى!

الأحد، 21 يونيو 2015 04:05 م
أحمد محمود سلام يكتب: عيد الجلاء...المنسى! جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام السعادة فى تاريخ مصر دوما قليلة وإذا ماحلت لايتذكرها أحد وكأنه قد كتب على مصر أن تصطلى بالأحزان التى توالت على مر الزمان، ذلك ما جال فى خاطرى فى ذكرى عيد الجلاء الذى يوافق 18 يونيو وهو اليوم الذى غادر فيه آخر جندى بريطانى مصر فى عام 1956 نفاذا لمعاهدة الجلاء، التى وقعت بين مصر وبريطانيا لينتهى بموجبها الاستعمار البريطانى لمصر. عيد الجلاء كان عيدا قوميا ذات يوم وتوارى مع الأيام على نحو يستلزم التذكير بسيرة تلك الأيام التى كُتب فيها لمصر أن تكسر شوكة المستعمر بعد سنوات مريرة كابدت فيها كثيرا، وقد شهدت الاستعمار تلو الاستعمار، وكان الاستعمار البريطانى آخر استعمار وما أن فارق حتى عاود الغرب تربصه بمصر ليتحول الاستعمار إلى احتلال لسيناء إثر نكسة يونيو 1967 المريرة. فى ذكرى عيد الجلاء. مصر تنشد جلاء الأحزان وإعادة البنيان بعد سنوات عجاف عانت فيها من الظلم والطغيان وما الإستعمار والاحتلال والاستبداد إلا طاعون ينال من الأمم حتى يؤذن بمفارقة ذلك الهوان. فى ذكرى عيد الجلاء مصر مازالت فى خطر تنشد الأمن والأمان وهناك من يبتغون لها السوء وهاهى تواجه أقدارها بإباء وكبرياء بمدد من السماء. فى ذكرى عيد الجلاء سلام على الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ويحسب لثورة 23 يوليو 1952 إنهاء الاحتلال البريطانى لمصر وهاهى الذكرى تحل وتمر مرور الكرام ولكن التاريخ لن ينسى سيرة تلك الأيام، وقد كانت أيام مجد لشعب أبى الظلم والطغيان والهوان.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة