الموندو: صور لمظاهر احتفال العالم بشهر رمضان الكريم
نشرت صحيفة الموندو الإسبانية 10 صور مختلفة من جميع أنحاء العالم تعكس احتفال المسلمين فى دول مختلفة بشهر رمضان الكريم، منها مؤمن يصلى فى مسجد صنعاء باليمن احتفالا بشهر رمضان، ورجال يؤدون صلاة التراويح فى كراتشى باكستان ونساء يؤدين الصلاة فى أول يوم رمضان فى سورابايا فى جزيرة جاوا أندونسيا، ومهاجرين مسلمين يصلون فى إيطاليا، وتايلنديين فى مسجد بوسط باتانى بتايلاند، وتركيين يكسرون صيامهم فى أول يوم رمضان فى سارع الاستقلال فى أسطنبول تركيا.
إيه بى سى: الحكومة الإسبانية تغير ساعات العمل والإجازات فى شهر رمضان
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية إن 1.8 مليون مسلم يحتفلون فى إسبانيا بشهر رمضان الكريم، مشيرة إلى أن الحكومة الإسبانية تساهلت مع هؤلاء المسلمين واتفقت مع الجالية الإسلامية فى إسبانيا على تغيير مواعيد العمل والإجازات حيث يكون الجمعة بدلا من الأحد، وينتهى العمل قبل غروب الشمس.
وأوضحت الصحيفة أن الحكومة تساهلت مع المسلمين، حيث إن ساعات الصوم خلال شهر رمضان الحالى يعد الأطول فى العام حيث يمتد إلى 17 ساعة يوميا.
وأضافت أن بعض المدن فى إسبانيا مثل مورسيا وألميريا، ونابارا سمحت العام الماضى للعمال المسلمين بتقديم ساعات العمل ساعتين لتنتهى قبل موعد الإفطار، وفقا لما قاله راى تتارى رئيس اتحاد الجاليات المسلمة فى إسبانيا والمسئول عن البعثة الإسلامية فى إسبانيا.
وأكد "تتارى" أن للصيام فوائد كثيرة، حيث إنه يساعد الجسم من تخليص السموم ويؤدى إلى تنقية الذهن والتقرب إلى الله، أما رئيس المفوضية الإسلامية بإسبانيا منير ينجلون قال إنه عندما ينتهى رمضان يتواجد نفس الإحساس بأنك تودع صديق عزيز، وعندما تكون فى أجواء روحانية لا تريد أن تنتهى تلك اللحظات، لذا فإن المسلمين يمكثون نصف العام لوداع رمضان، والنصف الآخر فى انتظاره.
وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه فى شهر رمضان يحتفل المسلمون أيضا بليلة القدر التى ينتظرها المسلمون فى العالم بأجمعه ويؤدون صلوات كثيرة فى هذه الليلة ويكثرون الدعوات، كما أن شهر رمضان ينتهى بعيد الفطر الذى له فرحته الخاصة لدى المسلمين.
الباييس:رئيس الحكومة الإسبانية يقوم بتغييرات بحزبه لكنها تبقى محدودة وتجميلية 3
سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على شكل إعلان رئيس الحكومة الإسبانية ورئيس الحزب الشعبى ماريانو راخوى عن مجموعة من التغييرات داخل الحزب بعد أيام قليلة من الانتخابات البلدية التى جرت يوم 24 مايو الماضى بإسبانيا، وقالت تحت عنوان "راخوى يقوم بتغييرات داخل الحزب الشعبى لكنها تبقى تجميلية ومحدودة" إن الكاتبة العامة للحزب ماريا دولوريس دى كوسبيدال ستستمر فى منصبها، لكن من سيتكلف بالحملة الانتخابية التشريعية هذا العام هو خورخى موراجاز، مشيرة إلى أن راخوى لم يحل بعد أزمة الحكومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن التغييرات التى أعلن عنها راخوى لم تأت بأى وجه جديد إلى قيادة الحزب، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الذى سيرأس، بنفسه، اللجنة التوجيهية لهذا الحزب اليمينى قام "بطريقته الخاصة" بالتحكم فى الحزب الشعبى ووقع على موراجاز ك "أقوى رجل" فى هذا الحزب المحافظ.
وأوضحت أن رغم التغييرات التى أعلنها راخوى لكنه "تجنب التغيير الكامل، وترك مستقبل الحزب مبهما، وللخوف من الشعبوية"، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسبانية وعد بالانخراط أكثر فى حياة الحزب الشعبى، لكنه جعل التغييرات التى كانت متوقعة داخل هذه الهيئة السياسية تقتصر على أربع وظائف من الدرجة الثانية.
