بالصور.. مياه الصرف الصحى تهدد آلاف الفلاحين بالجيزة والنقابة تستغيث بمحلب

الأربعاء، 17 يونيو 2015 10:55 م
بالصور.. مياه الصرف الصحى تهدد آلاف الفلاحين بالجيزة والنقابة تستغيث بمحلب مياه المجارى التى يتم ضخها فى مصرف "الرهاوى"
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت النقابة العامة للفلاحين، المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، والدكتور حسام المغازى وزير الرى، والدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان، بإنقاذ الآلاف من المواطنين بمحافظة الجيزة، حيث يقوم بعض المسئولين عن المرافق وبصفة خاصة الصرف الصحى، بضخ كميات هائلة من مياه المجارى وهى عبارة عن شلالات فى مصرف "الرهاوى" والذى يبدأ من "بنى سويف" جنوبًا ويصب فى فرع رشيد عند قرية "الرهاوى" شمالًا.

وقال المهندس مصطفى كمال، وكيل النقابة العامة للفلاحين، إن بعض المسئولين يتعمدون تجاهل ما تقوم به القيادة السياسية من مجهودات مضنية، لتحسين أحوال الفلاحين، والاهتمام بالصحة العامة لكافة أطياف الشعب، مطالبًا بضرورة محاسبة المقصرين والمتسببين عن هذه المعاناة.

وطالب وكيل النقابة العامة للفلاحين، بسرعة إيجاد حل لمشكلة مصرف "الرهاوى" ومنع ضخ مياهه فى النيل، ووقف إزالة كوبرى الرهاوى وسرعة توصيل مياه الشرب النقية والصرف الصحى الآمن بمركز منشأة القناطر الذى مازال محرومًا منها رغم وجوده على مشارف القاهرة وملاصقته للنيل تحقيقًا لرغبة الأهالى التى تسعى الحكومة والقيادة السياسية لرفع المعاناة عنهم.

ومن جانبه، قال حسنى عبد الفتاح شعبان، نقيب الفلاحين بمحافظة الجيزة، إن جميع القرى والمدن التى يمر بها المصرف من الجنوب إلى الشمال لم تفلت من الأمراض والأوبئة بما فيها تناول الخضراوات التى يتم ريها من هذا المصرف.

وأضاف حسنى عبد الفتاح أن مسئولى الصرف المغطى يسيرون فى الاتجاه المعاكس لما قرره وزير الإسكان منذ أيام قليلة بتخصيص قرض قدره 1.2 مليار جنيه لإقامة شبكات صرف صحى للبلاد المتضررة من مصرف الرهاوى، وذلك بسعيهم لإضافة خط جديد من المواسير العملاقة قطر 3 أمتار تحت الرياح البحيرى والناصرى لزيادة ضخ المجارى للنيل، وكذلك إزالة كوبرى الرهاوى لإعاقته من وجهة نظرهم تدفق مياه المجارى لفرع رشيد.

وتابع نقيب الفلاحين بمحافظة الجيزة أن الدولة والفلاحين جراء هذا الصرف يتحملون خسائر فادحة تتمثل فى تلويث مياه النيل التى هى أهم مصادر الشرب مما أدى إلى تفشى الفشل الكلوى والالتهاب الكبدى، وتدمير الثروة الزراعية التى تروى من هذا الوباء وإهدار المال العام بمئات الملايين من الجنيهات لعلاج الأمراض والأوبئة المتفشية من جراء هذا المصرف، وأيضًا إهدار المال العام بمئات الملايين بإقامة أنفاق أسفل الرياح البحيرى والناصرى حتى تصل إلى فرع رشيد بكامل سمومها بدلا من توجيهها فى الاتجاه الصحيح بإقامة محطات تجميع ورفع ومعالجة وشبكات صرف صحى وهذا هو الحل الوحيد وليس المسكنات.

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة