فى الذكرى الـ15 لرحيل الأسد الأب..

التليفزيون السورى: الأيام أثبتت أن إيران حليف قوى لتبنى القضية الفلسطينية

الخميس، 11 يونيو 2015 02:16 م
التليفزيون السورى: الأيام أثبتت أن إيران حليف قوى لتبنى القضية الفلسطينية الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
احتفل التليفزيون السورى بالذكرى الـ15 لرحيل الرئيس الراحل حافظ الأسد، ووصفه التليفزيون بـ"القائد الخالد"، مؤكدًا أن السوريين سيتذكرون فى الذكرى كلمات مؤسس سورية الحديثة وشجاعته وثقته بانتصار أصحاب الحق والقضية العادلة على كل عدو مهما بلغت قوته ويستمدون من الإنجازات التى حققها صمودا وقوة تساعدهم فى هذه المرحلة الصعبة للعودة بوطنهم إلى المكانة المميزة التى رسمها لسورية.

وبحسب تقرير منشور على الموقع الالكترونى للتليفزيون السورى: "وفى هذه الذكرى لابد أن يعود أبناء سورية لقول القائد الخالد “أفضل أن أورث شعبى قضية يناضلون من أجلها خير من أن أورثهم سلاما مذلا يخجلون منه” حيث يشحذ السوريون روحهم المقاومة ويصرون أكثر من أى وقت مضى على مواصلة النضال ضد الأشكال الجديدة والمتجددة للاستعمار للحفاظ على كرامتهم وسيادة وطنهم واستقلالهم مدركين حقيقة كررها القائد الخالد "الوطن هو ذاتنا فلندرك هذه الحقيقة ولنحب وطننا بأقصى ما نستطيع من الحب فلا حياة دونه".

وتابع التقرير المنشور بالموقع أنه بينما تخوض سورية للعام الخامس على التوالى أصعب حروبها ضد إرهاب تكفيرى أعمى يقتل الأبرياء ويدمر حياتهم تعود ذكرى رحيل القائد الخالد مجددا لتذكر بتحذيراته ممن "يلبسون رداء الإسلام ويشوهون معانيه ويقتلون عائلات بكاملها باسمه ويمدون يدهم إلى الأجنبى وعملائه وإلى الأنظمة الأمريكية العميلة ليقبضوا المال وليأخذوا السلاح ويغدروا بهذا الوطن فيما السوريون يقفون وحدهم فى مواجهة أشرس عدو وعدوان".

وأكد التليفزيون السورى، أنه لم تقتصر الرؤية الثاقبة والاستراتيجية للقائد الخالد حافظ الأسد على التحذير من الأعداء الأكثر خطورة بل كانت فى اختيار حلفاء وأصدقاء يدعمون سورية وشعبها فى المستقبل حينما وقف إلى جانب الثورة الإسلامية فى إيران التى أكدت دعمها للقضية الفلسطينية ووقوفها إلى جانب الشعوب وضد المعتدين وهو ما جعلها حليفا قويا مستقبلا الأمر الذى أثبتته الأيام الراهنة من خلال الدعم الكبير الذى قدمته إيران للشعب السورى خلال الأزمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة