وتضمنت الرسالة، فى اشارة الى الهجوم الذى تم من قبل المتطرفين الإسلاميين فى باريس فى الثانى من يناير "من الواضح وما لا يقبل الجدل أن قتل أكثر من عشرة أشخاص فى مكتب تشارلى ابدو لهو مقزز ومأساوي، لكن قرار منح جائزة حرية التعبير لمجلة تشارلى ابدو يعد امرا غريبا، وما هى المعايير التى استخدمت حرفيا لاتخاذ هذا القرار"
وقالت الرسالة من خلال تكريم القلم الأمريكى لتشارلى ابدو "إن الأمر لا يعنى التأكيد على دعم حرية التعبير ولكنهْ يعد دعما لمواد مسيئة بشكل انتقائي، فهى مواد تكثف من معاداة الإسلام، وتزيد من المشاعر المعادية للعرب السائدة بالفعل فى العالم الغربي".
وتشمل قائمة الموقعين على الرسالة ستة كتاب اتخذو قرارا بالأنسحاب من حفل مركز القلم حيث سيتم منح الجائزة، وقد أدى هذا الأنسحاب لمناقشة الاستقطاب بشكل مكثف فى الأوساط الأدبية، وعلى مواقع التواصل الأجتماعى، حيث تضامن الكثيرون مع المحتجين ورأوا ان منح الجائزه يعد تشويهاً متعمداً للقيم وقدسية الأديان، فى حين يرى آخرون أن المتظاهرين يسيئون فهم طبيعة ونطاق هجاء شارلى ابدو.
وفى بيان نشره مركز القلم الأمريكى على موقعه على الانترنت فى وقت سابق من هذا الأسبوع، أن موقفه حيال مجلة تشارلى ابدو زرسزماتها لم يكن لعزل أو إهانة المسلمين وإنما للرفض القاطع لجهود أقلية صغيرة من المتطرفين ووضع فئات واسعة من الكلام خارج حدود".
موضوعات متعلقة..
أحد فنانى "شارلى إبدو": لن أرسم النبى محمد مرة أخرى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة