هل بدأ الإخوان تصفية رجال مبارك الحاصلين على البراءة؟.."العقاب الثورى الإخوانية" أعلنت مسئوليتها عن الهجوم على فيلا العادلى.. ومصدر أمنى يرد: خطأ مجند وراء الحادث..وإخوانى سابق:الجماعة ستستهدف الجميع

الإثنين، 04 مايو 2015 08:26 م
هل بدأ الإخوان تصفية رجال مبارك الحاصلين على البراءة؟.."العقاب الثورى الإخوانية" أعلنت مسئوليتها عن الهجوم على فيلا العادلى.. ومصدر أمنى يرد: خطأ مجند وراء الحادث..وإخوانى سابق:الجماعة ستستهدف الجميع مبارك
كتب محمد إسماعيل- أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طرح البيان الأخير لما يسمى بحركة "العقاب الثورى" حول إعلان مسئوليتها عن الهجوم على فيلا حبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، مجموعة من التساؤلات حول نشاط الحركة المقربة من جماعة الإخوان واتجاهها لتصفية رجال نظام مبارك لاسيما وأن البيان وصف العملية بأنها "رسالة موقعة بالرصاص لحبيب العادلى أن (العقاب) بانتظارك" بحسب تعبير البيان الذى هدد باستهداف المسئولين بوزارة الداخلية بالإضافة إلى القضاة.

رواية المصادر الأمنية تتناقض مع بيان العقاب الثورى


واللافت أن تفاصيل الحادث أحيطت بقدر كبير من التضارب حيث تناقضت التصريحات الأمنية مع البيان الصادر عن مجموعة العقاب الثورى، حيث قالت تصريحات المصدر الأمنى "المجهول" التى نشرتها وسائل الإعلام إن"حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق تضرر من أحد المجندين المعينين خدمة لتأمين فيلته الكائنة بمدينة الشيخ زايد بسبب خروج طلقتين من سلاح المجند أثناء تنظيفه، مما أدى إلى إثارة حالة من الذعر اعتقادًا بحدوث هجوم مسلح على الفيلا". وأضاف المصدر أن: "العادلى تقدم بشكواه لأحد القيادات الأمنية بوزارة الداخلية التى أخطرت مديرية أمن الجيزة وتم نقل المجند من الخدمة ومعاقبته".

ووفقًا لرواية المصدر الأمنى فإن فيلا حبيب العادلى لم تتعرض لهجوم من الأساس وهو الأمر الذى يشير إلى أن بيان مجموعة العقاب الثورى "مختلق" و"غير حقيقى" فى مقابل احتمال آخر طرحه بيان المجموعة وهو أن مجموعات العنف القريبة من الإخوان بدأت عمليات نوعية لتصفية رجال نظام مبارك الذين حصلوا على تبرئة ساحتهم من جانب القضاء.

طارق أبو السعد: الإخوان لن يتركوا أحدًا


من ناحيته، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن اتجاه الجماعة نحو استهداف رجال نظام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك يؤكد أن هناك اتصالًا فعليًا بين الجماعة والحركات التابعة لها وجماعة أنصار بيت المقدس التى تقوم بعمليات إرهابية فى سيناء.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع"، أن استهداف رجال نظام مبارك يتطلب عمليات نوعية، وتوعد الجماعة وحركاتها تعنى أنهم لن يتركوا أحدًا إلا وسيستهدفوه، موضحًا أن هذه الخطوة تحول نوعى خطير لدى الجماعة خلال الفترة المقبلة .

مصطفى زهران: وتيرة العنف ستتصاعد فى مصر


من جانبه، قال مصطفى زهران، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن حادثة الاعتداء على منزل وزير الداخلية السابق حبيب العادلى تثير حالة من الجدل خاصة بعد تبنى حركة العقاب الثورى التى تشير بعض التحليلات إلى ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين فى الوقت الذى اعتبرته وزارة الداخلية لم يكن مستهدفًا ولم يكن مخططًا له من قبل.

وأضاف: "الحادثة دفعت بشكل أو بآخر- إذا افترضنا صحة ما أوردته حركة العقاب الثورى بمسئوليتها عن الحادثة- أن ثمة تغيرات حادثة وسريعة تلتف بالمكون الشبابى المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين والذى من المتوقع أن تكون العقاب الثورى إحدى أدواته وتشكلاته الجديدة خاصة فى ظل انسداد الأفق السياسى القائم فى الداخل المصرى يبين السلطة من جهة وجماعات الإسلام السياسى من جهة أخرى خاصة جماعة الإخوان" .

وتابع: "ما يعنى أن وتيرة العنف فى المشهد المصرى آخذة فى التصاعد وباتت تضم وتطوق مساحات أكبر من تكتلات وتيارات إسلامية بنت أيديلوجيتها على الراديكالية أو بمعنى أدق انطلقت من الرؤية الجهادية وهو ما يعنى أن هناك اتجاهًا نحو دعشنة كل التيارات السياسية بشقيها الثورى والإسلامى والذى يعكس بقدر كبير انفلات البعد الجيلى داخل التيارات الإسلامية بشكل خاص من قبضة القيادات الكبيرة فى ظل السجال السياسى القائم فى الداخل المصرى والذى يدفع بنتيجة مفادها أن حادثة الاعتداء على وزير الداخلية السابق حبيب العادلى لن تكون الأخيرة بل من الممكن- كما توعدت الحركة- أن تطال رجال القضاء المشرفين على أحكام الإعدام المتوالية فى حق قيادات الإخوان وغيرهم وهو ما ينذر بكوارث سياسية جديدة فى الداخل".



موضوعات متعلقة..



- استمرار "فتنة سيد قطب" داخل الإخوان.. "القرضاوى" يواصل حملته: "قطب" كان يميل لتكفير المسلمين..والجماعة تتهم مستشارا سابقا لشيخ الأزهر بمهاجمة "معالم فى الطريق"..وباحث:محاولة لإظهار رفض التنظيم للتكفير








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة