خلال المؤتمر السنوى للخلايا الجذعية.. الأطباء يؤكدون على ضرورة حماية الكبد من الدهون.. وينبهون إلى أن الزبادى والشوفان يخلصان الجسم منها بينما تؤدى الوجبات السريعة لانتشارها خاصة بين الأطفال

السبت، 23 مايو 2015 03:19 م
خلال المؤتمر السنوى للخلايا الجذعية.. الأطباء يؤكدون على ضرورة حماية الكبد من الدهون.. وينبهون إلى أن الزبادى والشوفان يخلصان الجسم منها بينما تؤدى الوجبات السريعة لانتشارها خاصة بين الأطفال خلال انعقاد المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتوقع العلماء وأطباء الكبد أن الكبد الدهنى سيكون الخطر الذى سيهدد أكباد المصريين خلال الفترة المقبلة حيث يتوقع أن يكون المرض الذى يؤدى إلى التليف وإلى سرطان الكبد وخلال انعقاد المؤتمر السنوى السادس للجمعية المصرية لزراعة الخلايا الجذعية تم التركيز على مناقشة أسباب الكبد الدهنى ومضاعفاته كأحد الأمراض المسببة للتليف ثم إلى سرطان الكبد وخاصة بعد القضاء على فيروس سى بعد نجاح العلاجات الجديدة فى إمكانية التخلص من الفيروس.

أطعمة يحرص على تناولها مريض الكبد الدهنى


أكدت الدكتورة إيمان مدحت أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد بطب قصر العينى أن الكبد الدهنى خطر يهدد أكباد المصريين.

وقالت "لليوم السابع" إن هناك طرق لحماية أنفسنا من الكبد الدهنى بطريقة غير دوائية بتعديل نمط الحياة عن طريق طريقة الطعام بالابتعاد عن اللحوم المحتوية على الدهون والتى تحتوى على نسبة من الكولسترول والاتجاه نحو الخضراوات بجميع ألوانها لأنها بها مواد مؤكسدة لأن الدهون تؤدى إلى التهاب بالكبد وتحوله إلى كبد دهنى متليف.

والإكثار من تناول الشوفان والكورن فليكس حيث تزيد حجمها فى البطن وتطرد الدهون من خلال الإخراج وتزيد من الحركة المعوية فتطرد الدهون وينصح بأن تتكون وجبة الإفطار من عدد 2 فص ثوم، لزيادة حيوية الجسم وطبق من الشوفان مع الزبادى وعليه ملعقة عسل، وليس السكر لأنه يسبب الدهون والزبادى له فوائد عديدة، حيث يحمى الجسم من المواد المسببة للالتهاب وأيضا تناول الكاكاو لأنه يحتوى على مادة السيروتونين والذى يمنع تكوين خلايا تسبب التليف الكبدى.

وتجنب صفار البيض وتناول بياض البيض لأن صفار البيض يحتوى على مادة تحتوى على الدهون وتناول الشاى الأخضر بالليمون لأنه يعمل على إذابة الدهون وبة مادة ضد الأكسدة موضحة أن الزيت الذى يستخدم فى الطهى زيت عباد الشمس يحتوى على أحماض دهنية يعتبر أفضل من الذرة لأنه لا يحتوى على أحماض دهنية ضارة وزيت الزيتون يتم وضعة على البارد حتى لا يتحول إلى دهون مشبعة فيفضل وضعة على السلاطة وممارسة الرياضة لحرق الدهون.

وقالت يجب الاعتماد بشكل أساسى على التفاح فيجب تناول ثمرة تفاح يوميا لأنها تحتوى على مواد مؤكسدة وفيها مواد تمنع موت الخلايا الأبوبتويز APOPTIS"

ملعقتين من الشوفان مع اللبن
ويمكن لمريض الكبد الدهنى تناول ملعقتين من الشوفان مع اللبن الدافئ خالى الدسم ويمكن تناول ثمرة طماطم، حيث وجد أن الطماطم تمنع سرطان الكبد وتناول العيش السن والذى يساعد فى عملية الإخراج ويحتوى على قليل من الدقيق وبالنسبة للبروتينات يفضل تناول اللحوم الحمراء بدون دهون او الياف والتى تكون صعبة الهضم وتعمل عليها بكتيريا الأمعاء وتخرج مواد تساعد على تليف الكبد الناتجة عن تعفن المواد غير المهضومة.


وتنصح بتناول الفراخ واللحم المسلوق أو المشوى ويمتنع المريض عن المسبكات والبعد عن تناول الجمبرى والبط والأوز والديك الرومى ويفضل تناول الأسماك لأنها تحتوى على مواد مضادة للدهون الثلاثية.

الزبادى هام فى التخلص من الكبد الدهنى


ويمكن تناول الزبادى فى العشاء لأنة يحتوى على البكتيريا النافعة والتى تعادل البكتيريا الضارة والتى توجد بنسبة كبيرة فى مريض الكبد الدهنى وهى المسببة لتليف الكبد الدهنى وهو يقوم بتخليص الأمعاء من البكتيريا الضارة وأنها تسبب خلايا التهابية كثيرة بالكبد تساعد على تليفه.

تناول وجبات متنوعة وكثيرة على مدار اليوم


وقالت يجب أن يأكل وجبات متعددة وكثيرة ولكنها بكميات قليلة جدا على الأقل 5 وجبات وممارسة الرياضة لأنها تعمل على حرق الدهون الموجودة بالبطن والأرداف ويجب المشى يوميا من نصف ساعة إلى ساعة يوميا من 5 : 6 مرات فى الأسبوع ويخفض وزنة تدريجيا حيث إن خفض الوزن فجأة يعمل على دخول الدهون الذائبة إلى الكبد وعدم الأكل يؤدى إلى تفتيت الدهون وتخزينها فى الكبد.

العلاج ينقسم إلى نوعين دوائى وغير دوائى


وأشارت أن العلاج يتمثل فى تغيير نمط حياته بممارسة الرياضة مع ضبط السكر فى الدم بحيث يصبح السكر من 80: 120 مجم وإذا لم يفيده هذا النظام يمكن الاتجاه نحو الجراحة مثل اخذ جزء من المعدة وتوصيلها بالأمعاء أو وضع بالونه موضحة أن هناك أدوية ضد الدهون الثلاثية والكولسترول وأدوية ضد المواد المؤكسدة وأدوية لإنقاص الوزن وأدوية للبكتيريا الضارة للأمعاء ومريض الكبد الدهنى المتليف يجب أن يقوم بعمل منظار للمعدة لرؤية وجود دوالى بالمرىء من عدمه ودلائل للأورام لمعرفة وجود اورام داخل الكبد والتى تصل نسبتها بين مرضى دهون الكبد المتليف من 5 : 20% وهناك أدوية جديدة تحت البحث لعلاج الكبد الدهنى مثل الأوبتيكوليك أسيد والاراماكول وألفى اس ال 3 وهناك بحث عن الجين الوراثى المسبب لتليف الكبد من عدمه.

أكد الدكتور عمر هيكل أستاذ أمراض الجهاز الهضمى والكبد أن هناك علاقة بين الكبد الدهنى وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وأشار أن الكبد الدهنى سيكون من أهم المشاكل الصحية التى سنعانى منها فى المستقبل القريب بعد ظهور الأدوية الجديدة التى من المتوقع أن تقضى على فيروس سى خلال الــ 10 سنوات القادمة موضحا أنه نظرا لأهمية الكبد الدهنى فقد حظى هذا الموضوع أكبر اهتمام فى مؤتمر الجمعية الأوروبية لأمراض الكبد الذى عقد فى فيينا مؤخرا، حيث كان هو الموضوع الرئيسى فى بداية المؤتمر.

وأكد أن الكبد الدهنى من أهم أمراض الكبد فى الدول الأوروبية والأمريكيتين، حيث يؤدى إلى التهاب كبدى مزمن وإلى تليف بالكبد ثم إلى سرطان بالكبد.

وقال إن الكبد الدهنى يؤدى إلى زيادة ترسيب الدهون فى الخلايا الكبدية والتى أصبحت لا تعمل وفشلت فى تأدية وظائفها وبالتالى نتج عنها زيادة مقاومة الجسم للأنسولين وارتفاع السكر بالدم وزيادة دهون الدم والتى بالتالى تترسب على جدران الأوعية الدموية وبالأخص الشرايين التاجية لعضلة القلب.

وأثبتت جميع الأبحاث والخبرات الإكلينيكية حديثا أن الكبد الدهنى يمكن الاعتماد علية كمؤشر لخلل وظائف القلب والأوعية الدموية والذى يؤدى إلى قصور بوظائف القلب وضيق بالشرايين التاجية للقلب وأيضا عدم انتظام ضربات القلب التى قد تزيد نسبة حدوث الوفيات لأمراض القلب.

وأشار الدكتور عمر هيكل أستاذ الكبد والجهاز الهضمى أن الكبد الدهنى يؤدى إلى زيادة الالتهاب الذى يساعد على ترسيب الدهون على عضلة القلب والأوعية الدموية وبالتالى تقل كمية الدم المتدفقة من الأوعية الدموية والشرايين التاجية للقلب بنسبة قد تصل بنسبة 75% من كميتها مما تؤدى إلى ضعف عضلة القلب وحدوث المضاعفات التى قد تصل إلى الوفاة.

وقال إن هناك علاقة وطيدة بين الكبد الدهنى ومرض السكر وزيادة الوزن وضغط الدم المرتفع، حيث إن كل هذه العوامل تتشابه فيما بينها وتأثيراتها على جدران الأوعية الدموية وعضلة القلب، وبالتالى تكون متشابهة فى تأثيراتها الضارة ويمثل كليهما نفس درجة الخطورة والمضاعفات ويعتمد العلاج الأساسى على تغيير نمط الحياة بمزيد من ضبط الوزن وممارسة الرياضة والبعد عن الوجبات السريعة وتجنب الدهون المشبعة ويمثل الجلوكوفاش أحد أهم الأدوية التى تقلل من مقاومة الجسم للأنسولين.

وأشار الدكتور حسنى سلامة أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب قصر العينى أن الكبد الدهنى يصيب عدد كبير من المصريين وبالذات الأطفال حيث تنتشر السمنة بين هؤلاء الأطفال عند تناولهم الوجبات السريعة وعدم ممارسة الرياضة مما يصيب هؤلاء الأطفال بالسمنة والتدهن الكبدى مما قد يكون له أثر خطير على أكبادهم فى المستقبل، وإنقاص الوزن لدى الأطفال هام جدا ولكن انقاص تدريجى، حيث إن إنقاص الوزن بشكل سريع ومفاجئ يؤدى إلى اندفاع وتخزين الدهون داخل الكبد مما قد يضر بخلاياه وارتفاع وظائفه ولهذا ينصح بالإنقاص التدريجى فى الوزن بمعدل كيلو كل 10 أيام.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة