هدى بدران تشدد على ضرورة مساندة دعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى

الثلاثاء، 19 مايو 2015 08:03 ص
هدى بدران تشدد على ضرورة مساندة دعوة الرئيس السيسى لتجديد الخطاب الدينى هدى بدران - الأمين العام للاتحاد العربى للنساء
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة هدى بدران، الأمين العام للاتحاد العربى للنساء، أهمية دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتجديد الخطاب الدينى، وضرورة مساندة هذه الدعوة، معربة عن رفضها لإعطاء صورة سيئة للإسلام داخليا وخارجيا وهى صورة لا تعكس الواقع المشرق ولا تعكس إنصاف الإسلام للمرأة.

وقالت الدكتورة هدى بدران ـ على هامش أعمال الملتقى العربى للنساء ـ أن هناك سيدات عربيات رائدات وقائدات فى حركة تاريخ الإسلام وهن نماذج تبرز أهمية النساء، معربة عن رفضها للفتاوى التى تسىء للإسلام، ووصفت أصحاب هذه الفتاوى بأنهم لا يعلمون عن الإسلام سوى قشور ويتبنون قصصا خاطئة ثم يتداولونها.

ووصفت هؤلاء بأنهم بعيدون كل البعد عن الإسلام وهذا الأمر لا يتعلق ـ من وجهة نظرها بالدين ـ ولكن بالسياسة، مشيرة إلى أنه إسلام سياسى له مخطط كبير، وهو أن تكون هناك خلافة وأمير مؤمنين وأن تعود إسطنبول /القسطنطينية/ مجددا وتحكم كافة الدول العربية، مؤكدة أنهم واهمون وهذا غير ممكن لأن التاريخ لا يعود إلى الخلف، فالتاريخ يؤخذ منه الإيجابيات ثم نضيف إليها ونصقلها ولكن أن نختار فترات مظلمة فهذا لا يجوز لأن هناك فترات أخرى مشرقة.

وأشارت الدكتورة هدى بدران إلى أنها نظمت على هامش الملتقى العربى اجتماعا لاتحاد النساء العربى الذى انتقل مقره قبل عدة أشهر إلى مصر حيث تمت مناقشة الثقافة العربية وأثرها على المرأة، مشيرة إلى أن لكل ثقافة جوانبها الإيجابية والسلبية تتناول قضية المرأة.

وأعربت عن أسفها لأن الموروث الشعبى فى فترة ما قبل الإسلام والذى لم يكن منصفا للمرأة بدأ يطفو على السطح ويؤثر فى الخطاب الدينى ويؤثر بالتالى على وضع المرأة وتقدمها، ومن هنا كلما خطينا خطوات للأمام نجد التخلف يصيبا وتظهر الفتاوى ويظهر بعض من يدعى العلم ويرغب فى إعادتنا إلى فترات تاريخية كانت المرأة فيها أقصى ما كان أنها تؤد، ومن هنا عندما جاء الإسلام انصف للمرأة.

كما أعربت عن أسفها لوجود تيار دينى متشدد فى مصر وكذلك بعض الدول العربية يسىء تفسير الإسلام ضد المرأة ومن ثم لزم دراسة الثقافة العربية بجوانبها المختلفة والبحث فيها عما تحمله من إنصاف للمرأة وما تمثله من عائق أمامها، وقالت: نحن كاتحاد للنساء العربى لسنا أكاديمية أو معهد دراسة ولكننا نسعى إلى تغيير المفاهيم الخاطئة واستبدالها بالنواحى المشرقة فى الثقافات العربية، وذلك من خلال الاتحادات النسائية الأعضاء فى الاتحاد العربى فهناك 18 دولة عضوا فى الاتحاد العربى العام للنساء الذى انشأته هدى شعراوى فى الأربعينيات وظل فترة طويلة فى مصر ثم انتقل للعراق عقب إبرام معاهدة كامب ديفيد ثم سوريا واليمن وعاد مؤخرا إلى "رحم أمه" مصر، وذلك بناء على طلب الأعضاء الذين اتفقوا على عودته اليها مما يدل على ريادة مصر.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة