معمل أرجنتينى يبيع أجنة مجمدة لخيول أصيلة تستخدم فى رياضة البولو

الخميس، 14 مايو 2015 01:34 م
معمل أرجنتينى يبيع أجنة مجمدة لخيول أصيلة تستخدم فى رياضة البولو حصان أرشيفية
كارديلس (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشتهر الأرجنتين بالنبيذ الأحمر من نوع (مالبيك) وبلحوم الأبقار، لكنها تفخر أيضا بتصدير سلعتين أقل شهرة لكنهما لا تقلان أهمية.. الأجنة والنطفة المجمدة للخيول الأصيلة المستخدمة فى رياضة البولو.

وقال كريستيان سبورليدر الذى يسيطر معمله جينيتيك على سوق رياضة البولو منذ خمس سنوات، إن النطفة ذات النسب الأصيل تباع بما يتراوح بين ألف وعشرة آلاف دولار للعبوة الواحدة، وذلك حسب جودتها فيما يباع الجنين المجمد بسعر 20 ألف دولار.

وتهيمن الأرجنتين منذ عقود على رياضة البولو التى يمارسها أصلا الأمراء وأباطرة المال والأعمال وتجتذب أفضل اللاعبين والمربين والمتفرجين الاثرياء فى العالم، وتوجد بهذه الدولة الكائنة فى أمريكا الجنوبية أيضا أهم قطاعات التكنولوجيا الحيوية فى منطقة أمريكا اللاتينية.

وقال سبورليدر وهو طبيب بيطرى ولاعب بولو سابق عمره 43 عاما "يوجد طلب ضخم على خيول الأرجنتين التى تلعب البولو"، وعلى المربين الذين يسعون إلى الحصول على أفضل خيول شراء النطف المجمدة فى غاز النيتروجين المسال، ثم يقومون بالتلقيح الصناعى لأفراس البولو الممتازة.

وبوسعهم أيضا شراء أجنة جاهزة فيما تصطف خارج معمل سبورليدر فى منطقة ريفية إلى الشمال من بوينس أيرس الخيول المعدة للبيع داخل الاسطبلات.

ويقدم الموقع الإلكترونى للشركة للمشترين والتجار قوائم وصورا للخيول ما يتيح للزبائن عملية البحث من خلال الاسم والنسب عن الأفضل بالنسبة اليهم.

وأدخل البريطانيون رياضة البولو إلى الأرجنتين فى القرن التاسع عشر وهى رياضة تشبه إلى حد كبير الهوكى لكن من على ظهر الخيول ويستخدم فريقان كل منهما مكون من أربعة لاعبين عصا طويلة لركل كرة خشبية وتمريرها بين القوائم.

وقال سبورليدر أن حالة الكساد العالمية فى أعقاب الأزمة المالية عام 2008 فضلا عن التقلبات الاقتصادية التى تشهدها الأرجنتين ألحقت الضرر بالطلب على الأجنة والنطفة المجمدة للخيول الأصيلة التى تنتجها شركة جينيتيك فيما وضع الروتين الحكومى المتزايد فى ظل حكم رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز عقبة أخرى.

يجئ زبائن سبورليدر بأعداد كبيرة من الولايات المتحدة وأوروبا والبرازيل وفنزويلا لكن قاعدة العملاء الرئيسية تظل فى الأرجنتين حيث يقبل الأثرياء فى البلاد على مضمار رياضة البولو.

وقال سبورليدر إن اللاعبين وأصحاب الاسطبلات يحجمون بصور متزايدة عن ابعاد الأفراس عن مضمار رياضة البولو ما يزيد الطلب على الأمهات البديلة.

وستقوم شركة جينيتيك بشراء بويضات الأصناف الأصيلة من الخيول بمبلغ 20 ألف دولار ثم تتولى تخصيبها وزرع الأجنة فى أرحام أمهات بديلة.

وقال سبورليدر "النقطة المهمة فى نقل الأجنة هى أن بويضات الأمهات المتبرعات تحتفظ بصفات الأداء الرياضى العالى ما يعنى أنها لن تتوقف أبدا عن لعب البولو.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

.

.

عندهم تنانين!؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة