ملك الأردن: وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى الشرق الأوسط قضية عالمية

الثلاثاء، 12 مايو 2015 09:36 م
ملك الأردن: وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى الشرق الأوسط  قضية عالمية العاهل الأردنى الملك عبدالله
عمان(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى اليوم الثلاثاء على أن التطرف والإرهاب يمثلان خطرا على العالم كله من أفريقيا إلى آسيا إلى أوروبا وحتى الأمريكيتين.. مؤكدا فى الوقت ذاته على أن وقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى منطقة الشرق الأوسط يعتبر قضية عالمية تتطلب تعاونا وعملا مشتركا من أجل حلها.

جاء ذلك خلال المباحثات التى أجراها العاهل الأردنى اليوم فى العاصمة الألبانية تيرانا مع الرئيس الألبانى بوجار نيشانى ، حيث بحثا المستجدات الإقليمية والقضايا التى تهم العالم الإسلامى خصوصا الجهود المبذولة للتصدى لخطر الإرهاب والتطرف والذى لا يمت للدين الحنيف بصلة..حسبما أفاد بيان صادر عن الديوان الملكى الهاشمي.

وتناول اللقاء الأوضاع فى الشرق الأوسط خصوصا تداعيات الأزمة السورية والأوضاع فى العراق وبعض دول المنطقة إضافة إلى جهود تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين استنادا إلى حل الدولتين.

وقال العاهل الأردنى "إن التصدى للمظالم فى منطقتنا مفتاح لتخفيف المعاناة ، حيث يؤكد الأردن وألبانيا فى هذا الصدد وبحزم على الحاجة الملحة لاستئناف الفلسطينيين والإسرائيليين لمحادثات السلام على أساس حل الدولتين وهو الصيغة الوحيدة العادلة لحل هذا النزاع".

ونوه الملك عبدالله الثانى بما تقوم به المملكة من جهود وتعاون مستمر مع مختلف الأطراف العربية والإسلامية لخدمة الإسلام وقضاياه العادلة والتأكيد فى مختلف المحافل الدولية على جوهره الداعى للوسطية والاعتدال والسلام كأساس للعيش المشترك والتعامل بين مختلف الشعوب.

وقال "إن ألبانيا مثل الأردن بلد يعيش فيه المسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب وبالتالى علينا نشر رسائل التسامح والاعتدال والتعايش الديني"..منوها بأن الأردن يسهم بصورة فاعلة فى مبادرات الحوار بين الأديان ويعمل على تعزيز الحوار السلمي.

وبدوره..قال الرئيس نيشانى إن بلاده تتطلع إلى الأردن كواحة للأمن والاستقرار وبوابة لدول المنطقة من النواحى الاقتصادية والاستثمارية فضلا عن دوره المهم على الصعيد السياسى فى مختلف القضايا الإقليمية والدولية..معربا عن تقديره للدور الكبير الذى يقوم به الأردن فى تحقيق السلام وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين والدفاع عن الصورة الحقيقية للإسلام فى مواجهة التطرف والإرهاب.

وعلى صعيد متصل..استعرض الملك عبدالله الثانى مع رئيس الوزراء الألبانى إيدى راما ما تتمتع به المملكة من بيئة آمنة وجاذبة لبناء شراكات واستثمارات مستقبلية ، وما تتميز به من كفاءات وقوى بشرية مدربة جعلتها فى مقدمة الدول المساهمة فى تحقيق الازدهار والنمو فى المنطقة.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة