كاتب سودانى يهاجم "الغزالى حرب" ويصفه بـ"الموتور" و"المطبع"

الثلاثاء، 12 مايو 2015 04:29 م
كاتب سودانى يهاجم "الغزالى حرب" ويصفه بـ"الموتور" و"المطبع" أسامة الغزالى حرب رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم الكاتب الصحفى السودانى صادق الرزيقى، رئيس تحرير صحيفة "الانتباهة" السودانية، السياسى المصرى أسامة الغزالى حرب، رئيس مجلس أمناء حزب "المصريين الأحرار" بشدة بسبب انتقاد الغزالى للانتخابات السودانية الأخيرة لاختيار الرئيس والبرلمان.

وقال الرزيقى فى مقاله اليوم الثلاثاء، بالصحيفة التى يترأس تحريرها: "يا للعجب.. شخص مثل أسامة الغزالى حرب فى مصر، يحمل أسوأ سجل فى تاريخ الوطنية والنزاهة والولاء لوطنه وأمته، يهاجم السودان ورئيسه المنتخب، ويطعن فى انتخابات شهدت عليها منظمات دولية وإقليمية، واعترفت بها بلدان العالم، خاصة فى محيطنا العربى والأفريقى، ومن بينها مصر والجامعة العربية والاتحاد الأفريقى".

واستطرد الكاتب السودانى قائلا: "يأتى هذا المدعى وأحد الأصوات الخاوية والبائسة واليائسة المنادية بشدة للتطبيع مع الكيان الصهيونى، ليكتب مقالاً فى إحدى الجرائد المصرية يوم 5 مايو الجارى، يهاجم فيه رئيس السودان ويصفه بأقذع الألفاظ والتهم، ويحرض الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى على عدم قبول الدعوة لحضور حفل تنصيب الرئيس البشير فى الخرطوم عقب الفوز فى الانتخابات الرئاسية".

وأضاف الرزيقى: "كتب هذا الموتور، مقاله وهو لطخة فى جبين الصحافة المصرية، ولطمة على وجه العلاقة بين البلدين، قال فيه السباب للسودان ولرئيسه، وردد مثل الببغاء العمياء كل ما تقوله الأبواق الصهيونية والمعارضة السودانية وشذاذ الآفاق عن البشير وبلده، مشككاً فى الانتخابات التى جرت فى بلدنا، وأفرغ كل ما فى جوفه من بهتان ومخازٍ وعار فى مقاله الركيك، الضعيف الحجة، الباهت المعانى، المتقيح بصديد الكراهية للسودان وشعبه، وهو يظن أن مثل هذه الكتابات السمجة والدعاوى الباطلة والأكاذيب التى لم تنفك تتقاذفها وتبثها الدعاية الصهيونية، وهو من ربائبها ومحبيها وسدنتها، ستضعف من موقف السودان وتشكك فى نتائج انتخاباته وتعجل برحيل نظامه الواقف فى مهب العواصف التى ظل يتمناها لبلدنا"، على حد تعبيره.

وقال الكاتب السودانى: "نحن نعرف الدكتور أسامة الغزالى حرب، فالرجل يتسربل برداء البحث العلمى والأكاديمى، ولكنه فى الحقيقة نصاب سياسى فقط لا غير، ففى زمن حسنى مبارك، كان يزحف لاعقًا الأرجل والأقدام، ليصير شيئًا ذا حيثية، حتى عُيّن فى أجهزة الحزب الوطنى المحلول وفى لجنة السياسات مع نجل مبارك، وعُيِّن تعيينًا فى مجلس الشورى وفى مواقع مختلفة، لكنها كلها لم ترض طموحه، وكان يرى فى نفسه أنه الأحق برئاسة تحرير صحيفة الأهرام المصرية بكل تاريخها وعراقتها، ولما فاته ذلك ولم تتحقق أحلامه، انقلب على الجهات التى كان يعتقد أنها ستبوئه ما يريد، كوّن حزباً كانت أجهزة أمن مبارك ورئاسة الجمهورية تدعمه وتُغدق عليه من الأموال حتى ملأ جيبه وجوفه، وكان ضد ثورة الشعب المصرى على مبارك، لكنه ركب الموجة عقب انتصارها وصار أكثر البراميل الفارغة التى تصدر ضجيجاً، ونافق كل القوى السياسية والأنظمة، وتودد للجميع حتى السودان نفسه تودد له من قبل، وسال لعابه للمال الخليجى، أياً كان مصدره".

وأضاف الرزيقى: "لم يرعوِ هذا الرجل على مر تاريخه السياسى والمهنى، فنقابة الصحافيين المصريين أصدرت بعد اجتماع مشهود لها فى عام 1997 قراراً ضده عندما اجتمع ومعه عدد من الصحفيين المصريين مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو عندما تولى رئاسة الوزراء لأول مرة وزار القاهرة، وكان الاجتماع الاستثنائى الطارئ لنقابة الصحفيين المصريين برئاسة إبراهيم نافع قد استنكر ذلك اللقاء، وأصدر عقوبة ضد أسامة الغزالى حرب ومن معه، لكنه ضرب بذلك عرض الحائط بمواقف النقابة المصرية التى تحظر التطبيع مع إسرائيل، وهو موقف صميم وقديم للمجتمع الصحفى المصرى المؤمن بالقضية الفلسطينية وعدالتها، قام هذا الرجل بزيارة إلى إسرائيل بعد قرار النقابة بعام ونصف العام وغرق حتى أذنيه فى مستنقع التطبيع وصار من أعمدته وكهنته ودهاقنته وأركانه".

وقال الرزيقى: "لذلك فإن أى موقف له من أية دولة عربية أو حتى قضايا مصر الداخلية، تنبع فى الأساس من كونه أحد الأصوات التى تعبر عن التوجهات الصهيونية لأنه مؤمن بها ويدافع عنها باستمرار، ولا يستطيع أن يقول كلمة واحدة فى ما ترتكبه إسرائيل من فظائع وأيادى كل مسئوليها من صديقه نتانياهو حتى أصغر مسئول ملطخة بالدماء الفلسطينية التى ستظل نابضة وشاهدة على هذه الخيانات والخيبات التى يمثلها أمثاله".

وأضاف الكاتب السودانى: "لقد ظل فى سقوطه الأخلاقى والمهنى والوطنى والقومى، يدعى باستمرار أن القدس هى عاصمة الدولة الصهيونية، ويحاول التدليل على ذلك من ورود اسم أورشليم فى التوارة والعهد الجديد".

وأنهى الكاتب السودانى مقاله قائلا: "إن دعوة أسامة غزالى حرب، للرئيس المصرى بعدم زيارة السودان والمشاركة فى تنصيب الرئيس البشير، ووصفه للانتخابات وحفل التنصيب بأنه مهزلة، لن تضير السودان شيئاً، ولا ينبغى أن تكون هناك آذان صاغية داخل مصر تستمع لها، فقد تعودنا فى الإعلام المصرى خاصة الإعلام الخاص، على مثل هذه الترهات والتجنى بفاحش القول وساقطه، فالرئيس البشير هو رئيس السودان، ومد السودان يده لمصر فى كل أوقاتها وزار البشير مصر فى أحلك أيامها، مما يعد دعماً سياسياً لنظامها الجديد، ولم يبخل بشىء فى سبيل استقرار مصر وأمنها القومى والمائى".

1 جزء من مقال الكاتب السودانى
جزء من مقال الكاتب السودانى -اليوم السابع -5 -2015
جزء من مقال الكاتب السودانى










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة