مراجعات أنصار الإخوان تصل التنظيم الخاص.. وتطالب بإنهاء العمل السرى داخل الجماعة لوقف الصدام.. أحد حلفاء الإخوان يدعو للانقلاب على أفكار البنا..وممدوح إسماعيل: تسعون لأمركة الإسلام بإصراركم على الفشل

الإثنين، 11 مايو 2015 08:20 م
مراجعات أنصار الإخوان تصل التنظيم الخاص.. وتطالب بإنهاء العمل السرى داخل الجماعة لوقف الصدام.. أحد حلفاء الإخوان يدعو للانقلاب على أفكار البنا..وممدوح إسماعيل: تسعون لأمركة الإسلام بإصراركم على الفشل ممدوح اسماعيل المحامى
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت المراجعات التى بدأ أنصار الإخوان القيام بها مفاجأة جديدة، حيث أخذ عدد من حلفاء الجماعة بمطالبة التنظيم بالتوقف عن العمل السرى، وحل التنظيم الخاص الذى اتبعه مؤسس الجماعة، حسن البنا فى أربعينيات القرن الماضى.

بدأت تلك المراجعات عندما أعلن ياسر كمال الغرباوى، أحد أنصار جماعة الإخوان، عن مراجعة جديدة يطرحها على قيادات وشباب جماعة الإخوان، تتضمن وقف عمل التنظيم الخاص، والانتهاء من العمل السرى فى التنظيم.

وقال الغرباوى فى مقال له على مواقع إخوانية: "أهم وسائل الإخوان المُتبعة تاريخيا لتحقيق أهدافهم هى بناء تنظيم قوى عالمى وسرى ذى قيادة هرمية، وهذه الوسيلة بعد قرن من الاستخدام تحتاج إلى دراسة وتأمل وفحص، فوجود تنظيم عقائدى قوى داخل الدول الوطنية أمر مستفز يجعل احتمالات الصدام والاشتباك قوية جداً وبالتالى ينبغى للحركة أن تراجع كل الوسائل المتبعة لديها بما يضمن لها تجنب الأخطاء التى وقعت فيها ويحقق لها أهدافها بأقل الخسائر والتضحيات الممكنة؛ فالإصرار على تقديس الوسائل واعتبارها من الثوابت الإيمانية أمر يتنافى مع مستجدات العصر ووقائع التاريخ وحقائق الجغرافيا.

المراجعات تصل إلى التنظيم الخاص


وأضاف أن على الراغبين فى تصويب مسار الإخوان المسلمين بشكل استراتيجى ألا يكتفون بمراجعة الوسائل والسياسات فقط من دون المرور على محطة نقد الأفكار المؤسسة للإخوان، والأيديولوجيا المتبعة للجماعة؛ فالتجديد فى الوسائل من دون نقد الأفكار المؤسسة والأيديولوجيا الحاكمة لن يقود إلى تحول استراتيجى حقيقى تستفيد منه الحركة والمجتمع والأمة.

وتابع: "بعد ثورة 25 يناير 2011 حصل انكشاف واضح متعلق بعدم وجود سياسات شفافة داخل الحركة تضبط إيقاعها داخلياً، وتجعلها أكثر قبولاً مجتمعياً؛ فعدم التمييز بين السياسات الخاصة بالأنشطة الدعوية والسياسية داخل الإخوان شغب على سمعة وأداء الجماعة".

واستطرد: "أن استمرار الإخوان بلا رؤية يعنى خسارة بلا حدود، وحراك بلا هدف سياسى هو رسم على أمواج البحر، فخطاب غارق فى الأيديولوجيا يعنى العزف أمام أسد أصم، والصراخ الدائم بقصة المؤامرة يحجز لك مكانا دائما فى مقعد المشاهدة".

أمركة الإسلام


فيما قال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا عبر صفحته على "فيس بوك": "الإسلاميون الذين يعملون فى السياسة بطريقة الأمريكان إنما يطبقون أمركة الإسلام فى السياسة، لم يتعلموا من فشلهم ولا من سنن الله ولا من آية السلب بعد العطاء، ولن يمكنهم الله، فأنتم تجعلون كل التحركات حقل تجارب لإصراركم على الفشل".

لجنة من المجتمع المصرى لمراجعة أفكار التنظيم


ومن جانبه طالب طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، التنظيم بأن يقبل بتشكيل لجنة من المجتمع المصرى تضم خبراء سياسة وقانون وعلماء اجتماع ورجال دين يقومون بمراجعة كل أفكار الإخوان منذ نشأتها وحتى الآن.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن الإخوان لن تقبل على الإطلاق بمراجعة أفكار حسن البنا مؤسسها لأن أى مراجعة لأفكاره تعنى أنه لن يكون هناك إخوان، كما أن القيادات الحالية تقدس كلام البنا بشكل كبير ولن تقبل بمراجعته.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة