"النظام السياسى لمجتمعات متغيرة" لـ"صموئيل هانتنجتون" يتحدى نظرية التحديث

الخميس، 09 أبريل 2015 05:00 ص
"النظام السياسى لمجتمعات متغيرة" لـ"صموئيل هانتنجتون" يتحدى نظرية التحديث غلاف الكتاب
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صدر عن دار الساقى للنشر، كتاب "النظام السياسى لمجتمعات متغيرة"، تأليف صموئيل هانتنغتون، يتحدى الكاتب النظرة التقليدية لمنظرى التحديث، التى كانت تقول بأن التقدم الاقتصادى والاجتماعى سيؤديان إلى قيام ديمقراطيات مستقرة فى المستعمرات حديثة الاستقلال.

ويعالج كتاب "النظام السياسى لمجتمعات متغيرة" موضوع التغيّرات فى النظم والمؤسسات السياسية، حيث يفترض هانتنغتون أن تلك التغيّرات إنما تحدث بسبب الاضطرابات الناشئة داخل النظام السياسى والاجتماعى.

وينتقد المؤلف نظرية التحديث، معللاً ذلك بأنّ حجتها القائلة بأنّ التغيير والتنمية الاقتصادية هما العاملان الرئيسان المسئولان عن إنشاء أنظمة سياسية مستقرة وديمقراطية إنما هى حجة متصدعة، ويركّز، بدلاً من ذلك، على عوامل أخرى مثل التحضّر، محو الأمية، التعبئة الاجتماعية والنمو الاقتصادى، ويؤكد أن هذه العوامل ليست مرتبطة إلى حدٍّ كبير بالتنمية السياسية؛ رغم أنّه يراها مترابطة، لكن متمايزة.

يقول هانتنغتون إنّ النظام نفسه هدفٌ بالغ الأهمية فى البلدان النامية، ويجب عدم الخلط بين مسألة وجود أو عدم وجود النظام وبين مسألة نوع هذا النظام، سواء من حيث طبيعته السياسية أو من حيث توجّهه الاقتصادى.


موضوعات متعلقة..


- "التوثيق الحضارى" يطلق بوابة إليكترونية لتوثيق تراث العلماء المسلمين









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة