الصحة تتراجع عن قرارها وترسل 18 طبيبًا وممرضًا لمستشفيات شمال سيناء

تراجعت وزارة الصحة عن قرارها بوقف إرسال أخصائيين للمستشفيات بشمال سيناء، وتلقت مستشفيات المحافظة أمس فاكسًا من وزارة الصحة يشير إلى إرسالها فريقًا طبيًا من الرعاية الحرجة والعاجلة لمستشفيات شمال سيناء يضم 18 طبيبًا وممرضًا ومنسقًا إداريًا، من بينهم الدكتور سليمان القماش أستاذ الجراحة، والدكتور صبحى عبد الخالق أستاذ الجراحة والأوعية الدموية والدكتور محمد أحمد عقاب لـ"الطوارئ" بمستشفى العريش العام
والدكتور محمد أحمد البودان، أخصائى جراحة، والدكتور محمود محمد إبراهيم "طوارئ" لمستشفى الشيخ زويد المركزى، والدكتور محمد مصطفى درويش، جراحة، لمستشفى بئر العبد، والدكتور أحمد مسعد، جراحة، لمستشفى رفح، وإرسال 10 ممرضين لمستشفيات الشيخ زويد ورفح.

وكان "اليوم السابع" قد نشر نقلاً عن مصدر مسئول بمستشفى العريش العام انتهاء انتداب الدكتور سليمان القماش، عميد كلية الطب السابق بجامعة قناة السويس وأستاذ الجراحة، وأشار المصدر إلى أن وزارة الصحة رفضت التجديد لـ"القماش" رغم حاجة المستشفى إليه، وسبقه إلغاء عمل كل من الدكتور محمد طه استاذ جراحة العظام بمستشفى جامعة قناة السويس، والدكتور صبحى رمضان أخصائى جراحة الأوعية.

وقال المصدر، إن مستشفى العريش العام، كان يعتمد على التخصصات النادرة التى يتم إرسالها ضمن قوافل الرعاية الحرجة، وكان توقف إرسالهم قد تسبب فى ارتباك بالمستشفى خصوصًا مع بدء وصول حالات إصابة يوميًا من بين الأهالى جراء الأحداث التى تشهدها سيناء.

من ناحيتهم، أكد أهالى شمال سيناء، ضرورة استمرار دعم وزارة الصحة لمستشفيات شمال سيناء بأطباء متخصصين وأجهزة، نظرًا لما تشهده من توافد حالات إصابات متعددة نتيجة الظروف الأمنية التى تمر بها المحافظة.

وشدد الأهالى، على أهمية دعم مستشفى العريش بشكل عاجل بأخصائيين فى جراحة العظام والمخ والأعصاب.