ونقل الموقع الإليكترونى لصحيفة "راديكال " التركية اليوم السبت عن لطفى قوله فى تصريحات للصحفيين إن "هناك صلة وطيدة بين جهاز المخابرات وأعضاء جبهة التحرير الشعبية الثورية اليسارية المحظورة، والمسؤولة عن مقتل كيراز داخل غرفته بالقصر العدلى باسطنبول منذ أيام.
وأضاف نائب الحزب الكمالى المعارض أن جهاز المخابرات التركى متورط أيضا فى عملية انقطاع التيار الكهربائى فى عموم تركيا الذى لم تعلن حكومة العدالة والتنمية حتى الآن عن أسبابه وما طرحته حتى اللحظة هو مجرد احتمالات وتوقعات، وهو الأمر الذى لا يوجد له مثيل فى أى من دول العالم، بحسب قوله.
يشار إلى أن حزب جبهة التحرير الشعبية الثورية قد تأسست فى عام 1978 تحت اسم اليسارالثوري، قبل أن تعاد تسميته فى عام 1994، ويعتنق عقيدة معادية للولايات المتحدة والغرب والمؤسسة التركية الحاكمة، ويعتبر أن الحكومة والدولة التركية تحت سيطرة الإمبريالية الغربية، ويسعى لتدمير هذه السيطرة بوسائل عسكرية من أجل التحرر الوطنى والاستقلال وبناء الاشتراكية.
وكان الحزب، الذى تصنفه الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبى كمنظمة إرهابية، قد أطلق فى عام 1990 حملة ضد المصالح الأجنبية فى تركيا شملت هجمات استهدفت الدبلوماسيين والعسكريين الأمريكيين والمنشآت الأمريكية.
اضافة..
طرح نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى المعارض، لفنت كوك، مزاعم مثيرة للجدل حيث أكد أن بلدة "سينجان" التابعة للعاصمة التركية أنقرة تمثل معقلا مقرا لتنظيم داعش الإرهابى.
ونقلت محطة "إن.تى.فى." الإخبارية التركية اليوم السبت، عن كوك قوله فى مؤتمر صحفى بمقر البرلمان مع المواطن علاء الدين آرجان، الذى انضم مع 21 شخص من أفراد عائلته لتنظيم داعش، إن هناك المئات من المواطنين فى بلدة "سينجان" انخرطوا بصفوف التنظيم الإرهابى.
ومن جانبه، قال آرجان خلال المؤتمر الصحفى بالبرلمان إنه تلقى تهديدات من داعش بقتل أخيه الكبير فى حال عدم انخراطه للتنظيم فى سوريا مع أفراد عائلته، مؤكدا أنه انضم للتنظيم مع 21 شخص من أفراد عائلته، منهم أطفال ونساء، ولقى خمسة أشخاص منهم حتفهم خلال الاشتباكات الجارية بسوريا.