الهلال الأحمر الليبى: نزوح أكثر من نصف مليون شخص خلال 11 شهرًا

الثلاثاء، 21 أبريل 2015 06:21 م
الهلال الأحمر الليبى: نزوح أكثر من نصف مليون شخص خلال 11 شهرًا الاشتباكات المسلحة فى بنغازى - أرشيفية
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الهلال الأحمر الليبى، أن تصاعد العنف المسلح بين أطراف النزاع فى البلاد تسبب فى موجة نزوح بلغت "557212" شخصًا داخل ليبيا.

وأضاف الهلال الأحمر– خلال إحصائية أجراها عن الفترة من 16 مايو من العام الماضى وحتى مطلع أبريل الجارى حول ‏الأوضاع الإنسانية الراهنة فى ‏ليبيا– أنه لوحظ فرار العديد من سكان مدينة بنغازى من مناطق النزاع المسلح، ومعهم القليل من الموارد، بل وبعضهم بدون موارد مما زاد من سوء الأوضاع الإنسانية لهؤلاء النازحين، بحسب وكالة الأنباء الليبية.

وأضاف الهلال الأحمر، أن مدينة درنة شهدت نزوحًا ثانويًا بسبب الأحداث المسلحة الأخيرة، مشيرًا إلى أن النزاع المسلح فى منطقة أوبارى هو صراع قبلى قائم داخل المدينة.

ونوه الهلال الأحمر بأن هذه الإحصائية قسمت الصراع فى المنطقة الغربية إلى منطقتين، الأولى فى محيط ككلة والقلعة والثانية فى منطقة ورشفانة.

ازدياد نزوح الليبيين من ورشفانة


وأفاد التقرير أنه وفقا للتسلسل الزمنى للإحصائية، فقد شهدت مدينة بنغازى فى 16 مايو 2014، وهو بداية النزاع المسلح بالمدينة، نزوحا داخليا قُدر بـ 1145 شخصًا.

وأوضح أن استمرار الاقتتال فى منطقة ورشفانة فى 14 أغسطس من العام الماضى زاد عدد النازحين إلى 17618 شخصا، فى حين أن بداية النزاع فى أوبارى فى 15 سبتمبر من العام نفسه أدت إلى نزوح 1243 شخصًا فى البداية وبعد اشتداد وتيرة الاقتتال ارتفع العدد إلى 18171 شخصًا.

النزوح من درنة


وذكر الهلال الأحمر فى هذه الإحصائية بأن فى 18 أكتوبر 2014 ونتيجة الاقتتال العنيف فى ككلة والقلعة زادت حركة النازحين ليصل العدد إلى 39389 شخصا، وفى 15 نوفمبر نزح 4956 من مدينة درنة نتيجة تصاعد النزاع المسلح.

وأفاد الهلال الأحمر أنه فى 1 يناير من العام الحالى 2015 شهدت المنطقة الوسطى من مدينتى النوفلية بن جواد ومحيط الهلال النفطى، نزوحًا ليصل عدد النازحين إلى 8778 شخصا.

وأكد الهلال الأحمر أنه فى الفترة من مطلع العام الحالى، وحتى 1 أبريل الجارى مع بداية النزاع المسلح فى داخل مناطق سرت أدى إلى نزوح أول 544 نازحا من مناطق السبعة، وعفران، والشعبية رقم 2.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة