الجامعة العربية تدين اعتقال الاحتلال الإسرائيلى للنائبة خالدة جرار (تحديث)

الخميس، 02 أبريل 2015 04:42 م
الجامعة العربية تدين اعتقال الاحتلال الإسرائيلى للنائبة خالدة جرار (تحديث) خالدة جرار النائبة الفلسطينية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دان الأمين العام المساعد رئيس قطاع فلسطين والأراضى العربية بجامعة الدول العربية السفير محمد صبيح بشدة اعتقال "خالدة جرار" عضو المجلس المركزى الفلسطينى لمنظمة التحرير الفلسطينية والنائبة بالمجلس التشريعى الفلسطيني، وعضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من منزلها فى رام الله، مطالبا المجتمع الدولى بالتدخل لإطلاق سراحها.

وقال السفير صبيح فى تصريح صحفى اليوم الخميس إن جامعة الدول العربية (قطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة) تدين تلك الممارسات المرتكبة بحق النواب الفلسطينيين، والتى فاقت فى قسوتها ووحشيتها ما كان يمارسه النظام العنصرى فى جنوب أفريقيا ضد المواطنين" ، مؤكدا أن اعتقال النواب هو إجراء غير شرعى ،وأن المقصود من تلك الحملة هو إرهاب الدولة الإسرائيلية الموجه للمواطنين الفلسطينيين على مدار الساعة، سواء فى منازلهم أو مساجدهم أو مزارعهم أو غيرها.

وأضاف صبيح أن حملة الاعتقالات بحق النواب مستمرة وتعتبر تلك السياسة المتبعة بمثابة "سياسة إرهاب ثابتة" تجاه النواب الفلسطينيين، حيث لازال هناك عددا من النواب والوزراء المعتقلين فى سجون الاحتلال الإسرائيلى يصل إلى (16) نائبا.

وطالب صبيح جميع منظمات المجتمع الدولى المعنية بحقوق الإنسان والبرلمان الدولى وكافة البرلمانات فى العالم بضرورة التدخل الفورى لإطلاق سراحها وعدم التعرض لها ومسائلة كل من اقترف هذه الجريمة النكراء.

كما طالب صبيح بإدانة هذه الأعمال لضمان عدم تكرارها ووضع حد للاستهداف المتواصل للنواب الفلسطينيين من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، داعيا إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم من تلك الاعتداءات التعسفية والقمعية التى تمارس بحقهم، مؤكدا أن ذلك يعد تهكما صارخا وخارقا لكافة المواثيق الدولية، والتى تعطى حصانة للنواب من الاعتقال، الأمر الذى يضاف إلى سجل الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة الفلسطينية.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلية داهمت فجر اليوم الخميس منزل "خالدة جرار"، النائبة بالمجلس التشريعى الفلسطينى وعضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وعضو المجلس المركزى الفلسطينى لمنظمة التحرير الفلسطينية فى رام الله وقامت باعتقالها واقتيادها إلى جهة غير معلومة؛ حيث داهمت منزلها قوة كبيرة صاحبتها مجموعة من الكلاب المتوحشة وقامت هذه القوة بخلع باب المنزل بتفجيره وترويع سكانه وأطفاله، وتم اعتقالها ومصادرة متعلقاتها الشخصية وأوراقها وحاسوبها وهاتفها.

أضافة



فيما كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية النقاب عن احتفاظ إسرائيل برفات 19 فلسطينيا قُتلوا خلال الحرب الأخيرة التى شنتها على غزة .. لافتة إلى أن رفات الفلسطينيين تم دفنها فى مواقع لم يتم الكشف عنها داخل الأراضى الإسرائيلية .

وأوضحت الصحيفة - فى سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى اليوم "الخميس" - أنه تم دفن جثث 18 فلسطينيا فى إسرائيل يوم 23 يوليو الماضى ، بعد بضعة أيام من معركة دامية قُتل خلالها 7 جنود إسرائيليين ، من بينهم آرون شاؤول ، الذى يُعتقد أن حماس تحتجز رفاته.

وأوضح الجيش الإسرائيلى أن جثة فلسطينى آخر دُفنت فى إسرائيل فى أكتوبر الماضى ، دون الإدلاء بأى أسباب حول تأخير دفنه .

وأضافت "هاآرتس" أن هذا الأمر يثير تساؤلا حول احتمالية تلقى الجنود الإسرائيليين أوامر بنقل جثث الفلسطينيين إلى إسرائيل حتى يتسنى لهم التفاوض حول الحصول على معلومات بشأن رفات الإسرائيلى شاؤول .

وزعم الجيش الإسرائيلى أنه لم يتم تحديد هويات الفلسطينيين القتلى بشكل رسمى ، ولم يقدم معلومات عن ظروف وفاتهم لأسباب أمنية..كما رفض التطرق إلى أسباب احتجازه للجثث فى إسرائيل .

وكانت الحكومة الإسرائيلية فى السابق قد أعادت رفات مقاتلين فلسطينيين تم احتجازها فى البلاد مقابل رفات جنود إسرائيليين احتجزتها فصائل فلسطينية .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة