مثقفون: "صباح مناسب للقتل" نموذج للتجريب فى الكتابة وتحتاج قارئا مختلفا

الخميس، 16 أبريل 2015 05:00 م
مثقفون: "صباح مناسب للقتل" نموذج للتجريب فى الكتابة وتحتاج قارئا  مختلفا جانب من الندوة
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عدد من المثقفين أن هناك الكثير من النصوص الأدبية فى المرحلة الأخيرة خاضت فى "التجريب الأدبي" إلى درجة كبيرة، محطمة كل القواعد المتعارف عليها فى الكتابة، والمجموعة القصصصية "صباح مناسب للقتل" للشاعر والقاص أسامة جاد تعد نموذجا لها النوع من الكتابة الذى يفتح باب الدلالة على مصراعيها ويحتاج لقارئ "نخبوى".

جاء ذلك فى الندوة التى نظمتها دار العين لمناقشة المجموعة القصصية (صباح مناسب للقتل) وشارك فى الندوة الناقد الأدبى الدكتور محمود الضبع، والروائية الناقدة اللبنانية لنا عبد الرحمن، وأدار الندوة الشاعر أشرف يوسف.
وعرضت "لنا عبد الرحمن" للمجموعة القصصية من خلال قراءتها التى وضعتها تحت عنوان "صباح مناسب للقتل ذاكرة الزمان والمكان" وبدأت حديثها عن غلاف الديوان، ألوانه ودلالة المعنى، كما عرضت لمفهوم الذاكرة والتى تعتبر الملمح المؤثر فى مجموعة "صباح مناسب للقتل"، ابتداء من الاهداء واختيار "القتل" كذاكرة أولى، وتحدثت عن الفرق بين نوعين من الزمان؛ الزمان الواقعي، والزمان الإنسانى.
بينما أدار محمود الضبع مناقشة عن الكتابة الأدبية الراهنة وجعل من "صباح مناسب للقتل" النموذج الذى طبق عليه القراءة، وأكد أن من يبحث لدى أسامة جاد عن شكل محدد للكتابة لن يجد، لكنه بالتأكيد سيجد حالة من الكتابة الشعورية المسيطرة التى تفتح باب الدلالى والتأويلات وطبق ذلك على قصة "قال مو وأشار بيده".

وأضاف محمود الضبع، أنه حدث تداخل للفنون المتنوعة كالمسرح، والسينما، والتصوير، فى عالم الكتابة الشعرية والسردية، مما جعلنا نشاهد العالم كمجموعة من المشاهد السينمائية المتجاورة بلقطات مختلفة ومتنوعة، كما أن "تطورات ما بعد الحداثة" القائمة على نفى محورية الإنسان وجعله أحد الأشياء الموجودة انعكس أيضا على الكتابة الجديدة وترك أثره على الكاتب وعلاقته بتقنيات السرد؛ فأصبح وعى الكاتب متساوى مع شخصيات العمل .


موضوعات متعلقة..


"صباح مناسب للقتل" لأسامة جاد. . المراهنة على الكتابة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة