السيد البدوى يواصل فتح النيران السياسية ويكشف أسرار تحالفات الانتخابات.. رئيس الوفد فى بيان رسمى: وقعت بفخ أمنى بانضمامى لقائمة فى حب مصر.. والجنزورى قال لى "إحنا عندنا أجهزة بتجيب معلومات عن المرشحين

الإثنين، 13 أبريل 2015 12:33 م
السيد البدوى يواصل فتح النيران السياسية ويكشف أسرار تحالفات الانتخابات.. رئيس الوفد فى بيان رسمى: وقعت بفخ أمنى بانضمامى لقائمة فى حب مصر.. والجنزورى قال لى "إحنا عندنا أجهزة بتجيب معلومات عن المرشحين د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد
كتب أمين صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

• البدوى: الجنزورى عرض انضمام 13 اسما سيئة جدا للوفد معظمها من نواب الحزب الوطنى


• محلب قال لى "اعتزالك الحياة السياسية خطر على مصر" وتلقيت مكالمة أخرى مهمة


• الانسحاب من الانتخابات يحولنى للبرادعى 2.. وسنواجه غضبا شبابيا بعد الانتخابات


• طاهر أبو زيد اتصل بى عقب استقالته من الوفد وقال لى "غصب عنى اتصلوا بيا"



واصل الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، فتح النيران السياسية على التحالفات الانتخابية، وفجر مفاجآت ومعلومات خطيرة، حول المشهد السياسى المصرى، والفخ الأمنى الذى استدرج إليه، ومكالمة رئيس الوزراء له، وما وصفها بمكالمة أخرى مهمة، ودور كمال الجنزورى فى وضع القوائم الانتخابية، فضلًا عن كشفه أسرارا جديدة.

تحدث البدوى حول وجود الحزب ضمن قائمة فى حب مصر لخوض انتخابات البرلمان، قائلا: قيادات الوفد وشبابه يؤيدون الانسحاب من القائمة فى كل محافظة لأنهم يتحدثون باسم مصلحة الوفد وتاريخه، وبقيمته، وبقدره، لكن الأغلبية من النواب الوفديين كان لهم رأى الجنزورى، مشيرا إلى أن قائمة "فى حب مصر" هى الوريث الشرعى أو الوريث غير الشرعى لقائمة الجنزورى.

وأوضح، فى بيان رسمى له، أن قائمة الوفد المصرى كانت قوية جدا وقادرة على أن تكتسح أى قائمة أمامها، والحقيقة كنا غير متعالين ولكن على الأقل لم نكن نهرج.

البدوى يلتقى الجنزورى


وتابع البدوى: بالنسبة للدكتور كمال الجنزورى التقيت به عندما كان الرئيس السودانى عمر البشير فى أول زيارة له بالقاهرة، طلب أن يرانى والدكتور كمال الجنزورى والأستاذ عمروموسى والدكتور عصام شرف، وذهبنا جلسنا معه نحن الأربعة وخلال اللقاء عبر الرئيس البشير عن سعادته بلقاء الرئيس. وأكد أنه ارتاح لشخصية السيسى وشعر بصدقه وبحبه لشعب السودان، وأن هذا اللقاء بداية جديدة لمرحلة جديدة، وخلال اللقاء كنا نتبادل الآراء والأفكار وأثناء خروجنا وجدت الدكتور كمال الجنزورى يقول لى "أنا بقولك قدام عمرو أنا عمرى ما قولت لعمرو تعالى نقعد نتكلم فى القوائم ولكن الوحيد اللى بقوله تعالى نقعد نتكلم فى القوائم هو انت يا دكتور سيد"، فقلت له إن شاء الله.

وأكمل البدوى: الحقيقة لم أذهب ثم اتصل بى قلت له "نقعد فى مكان بعيد عن هيئة الاستثمار مكان محايد" وذهبت والتقيت به، ثم تحدث معى عن قيمة الوفد وكيف أن الحزب هو المطلوب حاليا ليكون الحزب الرئيسى فى مصر، وان لديه أحزاب أخرى لكنه يريد الوفد قلت له "ماشى بس القوائم نظامها إيه يا دكتور كمال" قال لى "احنا عندنا قوائم وسنعطى للوفد 25 مقعدا".. منهم 13 اسما سلمهم لى وعرفت من أين جاءت تلك الأسماء من شكل الأسماء، وقال لى أنا سوف اجعل تلك الأسماء توقع على استمارات انضمام للوفد وطلب منى 12 مرشح آخرين من الوفد ويفضل أن تكون تلك الأسماء فئات قدر المستطاع قلت له "أريد أن أرى الأسماء الأخرى لأننا سنكون شركاء وطالما أكون شريك معك أريد أن أعرف من سوف يشارك لأن الفكرة ليست فكرة العدد، فاحضر الجنزورى ملفا وقرأ منه مجموعة أسماء، الحقيقة للأسف سيئة جدا، قلت له هذه الأسماء معظمها من الحزب الوطنى كان فيها أحمد زكى بدر وأحمد زكى عابدين "مع إنه راجل كويس" لكن كان موجود فيها كما كان موجودا بها أسماء من الحزب الوطنى بكثرة شديده وهذه القائمة لو ظهرت مصيبة لأنها تضم شخصيات تهاجم ثورة 25يناير وتعتبرها مؤامرة وموجودين حاليا فى قائمة فى حب مصر قلت له "أنا عايز أشوف الأسماء كلها" قال لى أنا قرأت لسيادتك دول لكن هات بس أسماءك ونقعد مع بعض".

وأضاف البدوى: الجنزورى راجل أنا بحترمه جدا كبير فى السن والمقام، وأنا احرجت منه فقلت له أن شاء الله. وبعدها كلمنى فى التليفون لم أذهب طبعا فى الميعاد وثانى يوم قلت له "يا دكتور كمال احنا عايزين نكون شركاء نقعد على ترابيزه ونفرد ورقنا تقول ده أقول لك كويس" قال لى "احنا عندنا أجهزة بتجيب معلومات عن أى شخص هات أنت بس الأسماء" قلت له "لا يادكتور كمال أنا مش هكون مع حضرتك وإحنا هننزل فى تحالف الوفد المصرى".

وأشار البدوى إلى أن تحالف الوفد المصرى بدأ فى إعداد مرشحى التحالف، وحينها بدأ اللغط الشديد على قائمة كمال الجنزورى وتم إلغاء هذه القائمة لما ظهرت قائمة فى حب مصر، وكنا سعداء جدا وبعدها كان معنا برلمانى سابق وهو سليمان وهدان وكنا نسهر للفجر يوميا ونختار مرشحين من القبائل العربية وأسوان ومجموعة نواب محترمين ومنهم نواب موثوق فى نجاحهم.

وأكد البدوى أنه ولأول مرة يكون لدى الوفد نائب فى حلايب وشلاتين وهو الشاذلى القرضاوى ويعد شخصية محترمة، متابعا "وضعت قائمة حب مصر صورة الرئيس السيسى، حفاظا على ماء ووجوه المترشحين وشعرنا بالقلق لكن استمر العمل فى قوائم الوفد، وبدأنا فى الاتصال بالمرشحين، وفوجئنا بأن العمود الفقرى ورأس الحربة فى كل قائمة تعتذر وتقول لنا، الحقيقة جالنا تليفون قالوا: أحنا عايزنكم معانا فى سفينة الوطن والنهاردة كلنا لازم نبقى فى سفينة واحدة، البلد بتغرق والحزبية مش مكانها النهاردة ورددوا نفس الكلام الذى يتردد عن الأحزاب الآن".

طاهر أبو زيد واستقالة "غصب عنه"


واستطرد البدوى: الكابتن طاهر أبو زيد كان عندى فى الحزب قبلها بفترة بسيطة جدا بنتكلم عن دائرته ووعدته بالمساندة الكاملة فى دائرته وكان يلتقى بى باستمرار ووجدته أرسل استقالة لما وصلت، الشباب قالوا لازم يتفصل قلت "أنا طبعا مقدرش أعمل كده" ودافعت عنه وقلت كل واحد حر فى قراره، وهو اختار أن ينضم للوفد ثم الآن اختار أن يستقيل، هى حرية وكل إنسان حر فى اختيار الطرق اللى عايز يمشى وعندما وصله هذا الكلام وجدته يتصل بى ليلا ويشكرنى وقال لى "والله غصب عنى، اتصلوا بى وقالوا انت لازم تبقى معانا احنا هنا فى سفينة الوطن التى تنجو بالوطن وأى سفينة اخرى ستغرق الوطن".

وقال البدوى: حقيقة هذه الكلمة ضايقتنى جدا، فما كان منى إلا أن أصدرت بيان غاضب وجميعكم تابعتم هذا البيان وجريدة الوفد نشرت فى الصفحة الأولى، كان مفاده "رسالة إلى الرئيس" وفى ذلك اليوم، كان الرئيس بوتين موجود فى مصر وكان فى الأوبرا ليلا، وكنت مدعوًا إليه حقيقة الأمر فكرت ألا أذهب حتى المهندس حسام الخولى كان رأيه أنى لا أذهب؛ لأننا بذلنا جهدا ولكن عندما ينظر إلى الوفد أنه خارج سفينة الوطن، هذه نظرة مباركية نظرها حسنى مبارك ولا ننتظرها إطلاقا من أى رئيس بعد ثورة25يناير، فى النهاية قررت أن اذهب للأوبرا لأن رئيس الوفد عندما يذهب إلى أى احتفال يكون له بروتوكول خاص بين رؤساء الأحزاب ويكون له وضع خاص وعدم ذهابى سيكون ملحوظ فقلت لن أعطى فرصة لأحد للوقيعة بينى وبين الرئيس وذهبت وحضرت.

اتصال من علاء عبد المنعم


وأشار البدوى إلى أن أحد نواب قائمة فى حب مصر وهو علاء عبد المنعم اتصل به وقال له "أنا عايزك ضرورى بس مش هينفع فى التليفون"، ثم قال أن سامح سيف اليزل كان فى لندن ولا يعلم شيئًا عن قائمة فى حب مصر، ولما رجع وجد أسماء قائمة الجنزورى موجودة لدى قائمة سامح سيف اليزل ولذلك اقترح علاء عبد المنعم عليه أن يكون هناك قائمة جديدة تنافس قائمة فى حب مصر وأنه سينضم إليها.

وأكد البدوى أنه اتصل هاتفيا باللواء سامح سيف اليزل وقال له: إننا لدينا قائمة قوية وسننجح فى كل القوائم إلا فى قائمة إسكندرية سيفوز بها حزب النور ولذلك يجب أن يكون لدينا قائمة موحدة فى هذا القطاع ولكنه لم يرد على فى هذا الموضوع.

وأشار البدوى إلى أنه عقد اجتماع مع المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، وقالوا له ليس أمامنا سوى أن ننضم لقائمة فى حب مصر، بسبب الانسحابات وبعدها أصدر الوفد بيانًا يكشف فيه تفاصيل الانضمام لقائمة فى حب مصر فخرج اثنين من النواب هم مصطفى النويهى ونبيل مطاع قالا أن رئيس حزب الوفد انفرد بالقرار وما قاله فى قائمة فى حب مصر لا نقبله.

231 مرشحا بتحالف الوفد المصرى


وبيّن البدوى أن تحالف الوفد المصرى لديه 231 مرشحا فى الفردى، وشعرنا بالقلق إزاء هؤلاء المرشحين لذا قررنا أن ننضم لقائمة فى حب مصر خاصة وأن الانفاق المالى كان كبيرا لذلك اتصلت باللواء سامح سيف اليزل وقلت له أن تحالف الوفد المصرى اجتمع وقرر الانضمام لقائمة فى حب مصر، ثم اجتمعت معه فى اليوم التالى فى أحد الفنادق الشهيرة وقلت له إننا نتحفظ على بعض الأسماء فى قائمة فى حب مصر ومنهم من يعارض ويسب ثورة 25 يناير ويعتبرونها مؤامرة لذلك قلت له ما المانع أن ننسق سويا، ويكون للوفد المصرى قائمتين ولقائمة فى حب مصر قائمتين فكان رده أن المسألة محسومة وأنه يريد من الوفد الأسماء فقط وتركت له 60 اسما كان لحزب الوفد فيها 35، وكان لباقى أحزاب التحالف 25 اسما آخرين.

عرض سيف اليزل للوفد.. والبدوى: إهانة كبيرة


وتابع البدوى: اتصل بى سامح سيف اليزل بعدها بيومين وقال أن قائمة فى حب مصر ستعطى لتحالف الوفد المصرى بالكامل منها 8 بالفعل كانوا قد انضموا لقائمة فى حب مصر، إلى جانب 2 من المؤتمر و2 من التجمع و2 من الاصلاح والتنمية و2 من المحافظين و2 من الغد، فقلت له هذه إهانة كبيرة وغير مقبولة فرد سيف اليزل: والله حاولنا يا دكتور وقلت له "أنا مقدرش اقول كده للهيئة العليا اللى كنت جمعتها السبت أنا هنتظر رد اخر ثم انتظرت لم يرد".

البدوى: استدرجت لفخ أمنى


وكشف البدوى: من هنا أنا شعرت بإهانة شديدة جدا لحقت بالوفد واعتبرت أننى جزء من هذه الإهانة؛ باعتبارى رئيس حزب الوفد، وبالتالى أخذت قرارا باعتزال الحياة السياسية وهذا أزعج الدولة جدا، وبعدها اتصل بى مصطفى بكرى وعبد الهادى القصبى وطالبونى بالعدول عن القرار، لكننى استدرجت لفخ أمنى وكنت أعتقد أننى اتعامل مع دولة بصفتى حزب سياسى، وهناك احتمال للمناورة والخداع السياسى ولكن حينما حدث ذلك قررت أن اعتزل الحياة السياسية، وبعدها كلمنى سامح سيف اليزل وأقسم أنه لم يكن فخا أمنيًا لكننى لم أصدقه.

البدوى: تلقيت مكالمة مهمة.. ومحلب قال لى اعتزالك خطر


وأشار البدوى إلى أنه دعا الهيئة العليا للاجتماع فى اليوم التالى إلا أن المهندس ابراهيم محلب اتصل به تليفونيا قبل الاجتماع وقال لى أن تركى للحياة السياسية خطر على مصر، ونناشد فيك الوطنية أن تعدل عن هذا القرار، وبعدها تلقيت مكالمة مهمة أخرى فى هذا الموضوع أيضا.

البدوى: الانسحاب من الانتخابات يحولنى البرادعى 2


وحينما اجتمعت الهيئة العليا لم أستطع أن أطرح فكرة اعتزالى للحياة السياسية وكان هناك غضب فى الهيئة العليا إلا أن بعض أعضاء الهيئة العليا ردد الانسحاب من الانتخابات وهذا شيء خطير جدا، وهكون أنا البرادعى رقم 2، وبالتالى أصدرت تصريحا قلت فيه أن الانسحاب لم يعد موجودا فى قاموس الوفد، ودخلت الهيئة العليا وطبعا أخذت تصويت على دخول الانتخابات.

ثمن التحالف مع قائمة "فى حب مصر"


وتابع البدوى: أعلنت أننى لا أبدى رأيى ولن أصوت فى أى قرار، ثم أجرينا التصويت على دخول الانتخابات، وبالإجماع تمت الموافقة على الدخول فى قائمة حب مصر، واعترض فقط 4 أسماء وبدأت مسألة التحالف وأنا غير راضى عنه، وأصدرت بيانًا قلت فيه إننا سوف ندفع ثمنًا سياسيًا وتكلمت مع الشباب وقلت لهم أن الوفد قد يتحمل فاتورة سياسية كبيرة ولكن فى هذه الأوقات هذا قدر الوفد، أن نأخذ قرارات لصالح مصر حتى لو كان فى النهاية سيدفعها من شرفه السياسى.

وأكد البدوى أن الانتخابات تأجلت وأن لحزب الوفد ربًا يحميه، وبدأت استطلع رأى الأعضاء من جديد حول الانسحاب من قائمة فى حب مصر، إلا أن الأغلبية كانت وراء استكمال التحالف معها خوفا من شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسى.

البدوى: "الديموقراطية" معركة السيسى الرئيسية


وقال رئيس حزب الوفد: أنا فى آخر خطاب فى الدقهلية قلت أن الرئيس استطاع أن يعبر بمصر من عنق الزجاجة اقتصاديا وبالنسبة للحرب على الإرهاب فسننتصر فيها قريبًا بإذن الله ولكن المعركة الأساسية هى الديمقراطية؛ لأن الديمقراطية على كثرة أخطاءها ومشاكلها لا تعادل خطأ واحدًا من أخطاء الاستبداد، وضربت مثل بجمال عبد الناصر كان يستند إلى تأييد شعبى جارف ونجح فى تحقيق عدالة اجتماعية، وأقام مشروعات قومية وصناعية إلا أنه وأد الديمقراطية وانفرد بالسلطة فكانت نكسة67 التى محت كل ما صنعة وأعادت مصر أكثر فقرًا، وأكثر تبعية وحتى الآن تدفع مصر فاتورة حرب 67، لو أن عبد الناصر أسس نظامًا ديمقراطيًا ما كنا تورطنا فى معارك كثيرة كنا فى غنى عنها.

البدوى: أصبح لدينا سوقًا للنواب يباعون ويشترون


واستطرد: بالتالى أقول أن الوحيد القادر على إقامة حياة ديمقراطية حقيقية لسنوات قادمة هو الرئيس عبد الفتاح السيسى لما يستند إليه من تأييد ودعم شعبى؛ يجعله لا يخشى الرأى الآخر، والحرب على الأحزاب الآن متعمدة يعنى حوار الحكومة دعا مجموعة أحزاب ولا يوجد ديمقراطية فى العالم بدون أحزاب قادرة على تداول السلطة، ونحن نطالب الرئيس بدعم الأحزاب من خلال قانون انتخابات يعيد الاعتبار إلى الأحزاب السياسية كقناة رئيسية من قنوات المشاركة السياسية بدلًا من الهجوم على الأحزاب وقانون انتخابات يحقق عدالة تمثيل كافة الأصوات الانتخابية ويقضى على الانفاق المالى المشبوه، فلأول مرة فى تاريخ الحياة النيابية فى مصر نجد سوقًا للنواب يباعون ويشترون.

البدوى: سنواجه غضبًا شبابيا


وأضاف البدوى: قلت فى أحد الحوارات أن شباب الوفد رغم أنه يستند إلى تاريخ وخبرة سياسية وأنه شباب ملتزم حزبيًا، فإنه سيكون فى مقدمة الغاضبين من عدم تمثيل الشباب فى مجلس النواب المقبل، ولعودة نواب ما قبل 25 يناير وما قبل 30/6 مرة أخرى للبرلمان، وقلت إننى لن استطيع أن أسيطر على شبابنا فما بالكم بشباب الأحزاب الأخرى، سنكون أمام حالة من حالات الفوضى يغذيها الإخوان، والدول التى تثير قلقًا وفوضى بمصر، وقتها الصوت الاحتجاجى سيكون خارج البرلمان لأنه ليس لديه تمثيل داخله فى الانتخابات المقبلة.

معهد إعداد القادة الوفديين


فى سياق متصل، أعلن البدوى عن إنشاء معهد إعداد القادة الوفديين لتأهيل شباب الحزب لتولى مناصب "وزير، محافظ، نائب وزير، نائب محافظ، نائب محلى" على أن يتم اختيار 500 شاب بينهم 350 من خريجى الجامعات و150 من الطلبة وتم تحديد السن وهو 33 عام كحد أقصى، وسيتم إعدادهم بكل الوسائل واختيارهم وفقا لمعايير من خلال لجان متخصصة بعيده عن حزب الوفد على أن يتم تدريبهم فى احسن الجامعات، واذا كان هناك احتياج للسفر سنرسلهم على نفقة الوفد وسيتم اعطاءهم دورات سياسية وثقافية ودورات فى الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات ودورات فى التنظيم والادارة واللغات ودورات فى كل ما يؤهله أن يتبوأ المناصب الادارية والقيادية والسياسية.

وقال البدوى، فى بيان أصدره الوفد اليوم الاثنين، يوضح نتائج معسكر شباب الوفد الذى تم على مدار اليومين الماضيين بمحافظة بورسعيد، أنه سيتم تعديل النظام الاساسى لحزب الوفد؛ حيث سيكون للشباب 10اعضاء فى الهيئة العليا وسيكون رئيس اتحاد الشباب الوفدى بحكم منصبه عضوا فى الهيئة العليا وستكون هناك آليه لاختيار الأعضاء العشرة للمرة الأولى وسوف ينص عليها فى اللائحه كنص انتقالى وانا حريص أن يكون هناك فى الهيئه العليا على الاقل10اعضاء ورئيس اتحاد الشباب الوفدى بما يعنى 11 عضوا من اعضاء الهيئة العليا على الأقل سيكونوا من شباب الوفد لكى يكتسبوا الخبره ويدفعوا بشريان الحماس داخل الهيئة العليا فى مناقشتهم.


موضوعات متعلقة



- السيد البدوى: الجنزورى طلب ترشح أعضاء من "الوطنى المنحل" على قوائم الوفد

- د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد فى حوار ساخن لليوم السابع: تم شراء معظم مرشحى البرلمان المقبل فى «أسواق نخاسة».. الرئاسة طلبت من الجنزورى الابتعاد عن المشهد السياسى.. وأحمد عز سيكون له 80 نائبا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

على هلال

حزب الوفد

عدد الردود 0

بواسطة:

اسلام

من غير ما اقرأ الدش اللى المكتوب ..... البتاع ده كداب

عمره ما كان محترم ولا عمره هيبقى محترم

عدد الردود 0

بواسطة:

بغض النظر عن المقال

مش مهم الى انت بتقولو

ايوة الخلاصة فيه اي حاجة مفيدة يعني فى كلامك ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

mohamed hameed

كلام كله تناقضات !!!!!!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو العربى

يا بدوى انت تعلق فشلك على الدكتور الجنزورى لانك ضحل سياسيا ولست على قدر المسؤليه

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو العربى

يا بدوى انت تعلق فشلك على الدكتور الجنزورى لانك ضحل سياسيا ولست على قدر المسؤليه

عدد الردود 0

بواسطة:

AHMED

دكتور سيد انت فاهم اى حاجة من الكلام بتاعك ده

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد-مصر الجديدة

سقط القناع عن اخطر رجل فى مصر خلال 100 عام

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن محمد حسن

حتى انت يا بدوى هتتكلم عن الوطن

عدد الردود 0

بواسطة:

sayedfarrag

من يحدد للشعب المصري مستقبله ؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة