معلومات مغلوطة
وقال تقرير إخوان ويب إن أحمد عبد الرحمن من مواليد 1960 وتخرج من كلية الطب عام 1985 والتحق بجماعة الإخوان منذ أن كان بالجامعة وبعد تخرجه تولى منصب عضو المكتب الإدارى للجماعة بالفيوم، كما تولى منصب الأمين العام لقطاع شمال الصعيد بجماعة الإخوان ثم رئاسة المكتب الإدارى للجماعة بالفيوم وبعد تشكيل حزب الحرية والعدالة تولى منصب الأمين العام للحزب زاعما أنه شكل تحالفا انتخابيا يضم أفرادا من خارج الإخوان بمحافظة الفيوم.
انقلب على خاله
وكشف حسن محمد أمين حزب التجمع بالفيوم أن أحمد عبد الرحمن دخل العمل السياسى من خلال الدكتور لطفى سليمان وهو خاله لأمه وأحد القيادات السياسية البارزة المحسوبة على التيار اليسارى، وكان أحد مؤسسى حزب التجمع والحزب الناصرى بالمحافظة وتولى منصب الأمين العام بالحزبين فى الفيوم.
وأضاف حسن: "الدكتور لطفى سليمان تولى رعاية أحمد عبد الرحمن منذ أن كان شابا حتى تخرج من الجامعة لكننا فوجئنا بعد ذلك بانضمامه - اى عبد الرحمن - إلى جماعة الاخوان والغريب أنه بذل مجهودا كبيرا وقتها لتشويه صورة خاله الذى علمه السياسة وهو الأمر الذى ولد حالة من الكراهية ضده بين القوى السياسية فى الفيوم بسبب نكرانه لجميل خاله معه".
وأكد "حسن" أن أحمد عبد الرحمن لم يشارك فى التنسيق بين القوى السياسية فى الفيوم واشار إلى أن قياديا إخوانيا آخر يدعى يحيى سعد هو الذى كان يتولى هذه المهمة من طرف الإخوان، بالإضافة إلى الحاج مصطفى عوض الله الذى توفى عام 2010، وأضاف: "الدكتور أحمد عبد الرحمن لم يشارك إطلاقا فى أى مظاهرة نظمتها القوى السياسية بمحافظة الفيوم بما فى ذلك المظاهرات التى خرجت أثناء ثورة 25 يناير وكذلك المظاهرات التى كانت تخرج للاحتجاج على العدوان ضد غزة".
وأشار "حسن" إلى أن المسئول الجديد للمكتب الإدارى للإخوان بالخارج نجح فى الانتخابات البرلمانية بعد الثورة بسبب القائمة لأنه لم يكن يحظى بأى شعبية جماهيرية، وتابع "خلال مظاهرات 30 يونيو خرجت الجماهير تجاه عيادته الخاصة ومستشفى البركة التى يمتلكها وحاولت تكسيرها وهو الأمر الذى يكشف محدودية الشعبية التى كان يتمتع بها فى الفيوم".
لم يكن له بصمة فى العمل السياسى
من ناحيته قال الدكتور صابر عطا أمين لجنة حزب الوفد بالفيوم أن المعلومات التى روجتها جماعة الإخوان حول أن الدكتور أحمد عبد الرحمن قاد التحالفات السياسية بالفيوم غير صحيح، وأضاف: "لم يكن له أى بصمة على العمل السياسى فى الفيوم ولم يكن لديه أى تواصل مع القوى السياسية بالمحافظة"، مشيرا إلى أنه بمجرد أن وصل مرسى للسلطة لم يوجه أى دعوة للقوى السياسية بالفيوم لحضور حفل الإفطار الذى كانت تحرص جماعة الإخوان على تنظيمه سنويا.
موضوعات متعلقة :
- إخوانى سابق:إقصاء محمود حسين عن انتخابات المكتب الإدارى شق التنظيم الدولى
