الصحافة الإسرائيلية: إيهود باراك: واشنطن تستطيع تدمير "نووى" إيران فى ليلة واحدة.. مسئول إسرائيلى: إيران ماضية لامتلاك سلاح نووى.. إسرائيل تتوعد لبنان بإعادتها 200 عام للوراء حال اندلاع حرب جديدة

الإذاعة العامة الإسرائيلية : مسئول بالدفاع الإسرائيلية: إيران ماضية لامتلاك سلاح نووى

قال رئيس الهيئة السياسية والامنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد، إن النظام الإيرانى ماض فى سعيه الحازم لامتلاك القدرة على تطوير السلاح النووى فى الوقت الذى سيحدده.

وأضاف جلعاد خلال حديث له مع الإذاعة العامة الإسرائيلية، مساء أمس الخميس، إن إيران تطمح لرفع العقوبات المفروضة عليها وعندما يحدث ذلك فستتدفق عليها عشرات المليارات من الدولارات سيستخدم بعضها لتمويل الارهاب، على حد قوله

وعلى الجانب الآخر، كان قد أكد المرشد الإيرانى الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئى، أمس الخميس، بأنه لم يتخذ أى موقف بشأن اتفاق الإطار حول البرنامج النووى لبلاده، لأن الموضوع لم ينجز بعد ولا يوجد ما هو ملزم حتى الآن.

وقال خامنئى فى تصريحات له إن اتفاق الإطار لا يضمن التوصل إلى اتفاق نهائى حتى نهاية شهر يونيو المقبل، وشدد على اهمية تفاصيل الاتفاق قائلا إن الدول الكبرى ترغب فى فرض قيود على إيران من خلال التفاصيل، مؤكدا رفضه لرفع العقوبات عن بلاده تدريجيا، مشددا على ضرورة رفعها فى نفس اليوم الذى سيوقع فيه الاتفاق النهائى.

مقتل شاب من عرب إسرائيل خلال قتاله فى صفوف "داعش" بالعراق

ذكرت الإذاعة العامة الإسرائيلية، إن الشاب الذى قتل فى العراق قبل بضعة أيام من سكان إحدى المدن العربية فى شمال إسرائيل، وأنه قد لقى حتفه خلال قتاله إلى جانب مسلحى تنظيم "داعش" الإرهابى.

وأوضحت الإذاعة العبرية أن عائلة هذا الشاب قالت إن شبانا إسرائيليين آخرين كانوا قد تسللوا إلى العراق للقتال فى صفوف التنظيم المتطرف وأبلغوهم بهذا النبأ.

وكان هذا الشاب قد غادر إسرائيل قبل حوالى عامين مع عدد آخر من الشبان للمشاركة فى المعارك التى يخوضها تنظيم داعش فى سوريا والعراق. وإذا صح النبأ فهذا هو رابع مواطن عربى إسرائيلى يقتل فى صفوف التنظيم.

يديعوت أحرونوت : إسرائيل تتوعد لبنان بإعادتها 200 عام للوراء حال اندلاع حرب جديدة

قال قائد منطقة الجليل فى الجيش الإسرائيلى العميد مونى كاتس، ردا على ما يدور عن إمكانية اندلاع حرب جديدة مع حزب الله فى لبنان، إن الحرب المقبلة ستكون مختلفة تماما عما سبقها وستعيد لبنان ليس 30 عاما للوراء بل 200 عام.



وأضاف كاتس، خلال حوار خاص أجراه معه موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الحرب المقبلة حال اندلعت تتطلب عملية عسكرية واسعة جدا من الجيش الإسرائيلى، وتحريك كافة القطاعات والأسلحة والإمكانيات العسكرية التى تتواجد بجعبة الجيش الاسرائيلى والتى لم تستخدم منذ عام 1983، ما يعنى بأن هذه الحرب فى حال اندلعت سوف تقود إلى تدمير لبنان وإعادتها 200 عام للوراء.

وأوضح المسئول العسكرى الإسرائيلى أن هذا الأمر خاضع لقرار من المستوى السياسى وفى حال اتخده فأن حزب الله وزعيمه حسن نصر الله يدركون تماما بأن لبنان سوف يدمر، بسبب وجود البنية العسكرية لهذا الحزب فى قلب المناطق السكنية، ولنا الحق وفقا للقانون باستهداف هذه المواقع العسكرية حتى داخل المناطق السكنية، ولن تسلم أى قرية أو أى منطقة فى لبنان من هذا التدمير، مع إدراكنا بأن حزب الله يجهز نفسه ويحفر الأنفاق التى سيستخدمها، ما يتطلب هذه العملية البرية الواسعة فى لبنان.

وحول تصريحات حسن نصر الله، الأخيرة التى قال فيها: "إن ثمن الحرب القادمة سيكون مرتفعا، ومن سيحقق النصر هو الطرف القادر على التضحية وتحمل وقوع عدد كبير من الضحايا"، قائلا: "اتفق تماما مع ما ذكره حسن نصر الله فى هذا الجانب، والإسرائيليين لديهم الاستعداد الكبير للتضحية وتقديم الضحايا الكبيرة للدفاع عن نفسه وبقاء وجوده، ولن يقف أحدا فى إسرائيل ويقول للجيش والمستوى السياسى بأن يتوقف حال اندلعت هذه الحرب".

وادعى كاتس، أنه على قناعة كبيرة على قدرة الجيش الإسرائيلى على تحقق النصر فى الحرب القادمة مع حزب الله اللبنانى، حال اتخذ المستوى السياسى القرار بعملية عسكرية واسعة فى لبنان، مؤكدا أن تحقيق النصر يعنى بأن حزب الله لن يستطيع القتال مجددا، على حد قوله.

معاريف : إيهود باراك: الولايات المتحدة تستطيع تدمير "نووى" إيران فى ليلة واحدة

قال وزير الدفاع الإسرائيلى الأسبق إيهود باراك، إن الولايات المتحدة تستطيع تدمير المشروع النووى الإيرانى فى ليلة واحدة دون الحاجة لاحتلال إيران.



ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن باراك قوله، خلال مقابلة مع شبكة "CNBC" الأمريكية، أنه يتوجب على الإدارة الأمريكية عدم إسقاط الخيار العسكرى، وعليها أن تضع هذا الخيار بشكل فعلى أمام القيادة الإيرانية، مشيرا إلى أن القيادة الإيرانية عندما تقتنع بشكل فعلى بأن الولايات المتحدة تضع الخيار العسكرى ضمن خياراتها الحقيقية، فإنها سوف تصل إلى وقف مشروعها النووى ودون ذلك فإنها سوف تستمر فى مشروعها وصولا إلى حصولها على السلاح النووى.

وأضاف باراك أن الجميع يفضل الخيار الدبلوماسى لإنهاء المشروع النووى الإيرانى، ولكن يتوجب على الولايات المتحدة دعم هذا الخيار الدبلوماسى وتقويته بالخيار العسكرى، وبقاء هذا الخيار على الطاولة وعدم التنازل عنه، خاصة أن الولايات المتحدة لديها القدرة العسكرية على تدمير النووى الايرانى فى ليلة واحدة، ودون اللجوء إلى تدخل عسكرى وإرسال جيوشها إلى إيران كما حدث مع العراق وأفغانستان.