مقابر الشهداء معركة البرلس مهملة
تحول المقابر لتلال قمامة
وفى رسالتهم إلى الرئيس السيسى قال أهالى المدينة عبر الفيديو: "إن الله كرم الشهداء من فوق سبع سماوات وأنت تجلهم وتحترمهم ولكن هنا ببلطيم يهينهم المسئولون، بعدما تحولت المقابر لتلال قمامة ونرى أن الشعوب تحترم شهداءها الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل الله ونصرة وطنهم ويحافظ المسئولون على تلك القبور لأنها فخر لكل مصرى ولكن المسئولين بمدينة بلطيم لهم رأى آخر، فإنهم يتركوا المساحات التى يرقد فيها الشهداء إلى العابثين حتى تحولت إلى مقلب قمامة كبير".
الإهمال عنوان مقابر شهداء معركة البرلس
محمد السيد على "عامل" يقول: "عند زيارتك لمقابر شهداء البرلس لا تتذكر المعركة التى انتصر فيها رجال البرلس والقوات البحرية ولكن تتحسر على ما آلت إليه تلك القبور ولو كان هؤلاء الشهداء يعلمون مصير قبورهم لفضلوا أن تلقى جثمانيهم لتأكلها الأسماك أفضل من الحالة التى وصلت عليها قبورهم".
وأضاف ناصر قادومة "مدرس": "هذه مقابر شهداء معركة البرلس ونحن دولة إسلامية ونعلم أن للقبور حرمة ولكن هذه المقولة لا تنطبق على المسئولين بمدينة بلطيم، وقال الله تعالى "ولا تحسبن الذين قتلوا فى سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون".
المقابر أصبحت مأوى للخارجين عن القانون
وأكد محمود السيد على "موظف" أن هناك بقبور بلطيم أماكن بها فتحات للأسف يلجأ لها الخارجون عن القانون ليلا خاصة أن المصابيح لا يتم إضاءتها ليلاً.