انقسام فى الأوساط العلمية الأمريكية بشأن التجارب المعملية لفيروسات الأنفلونزا الخطيرة

الأحد، 29 مارس 2015 10:43 ص
انقسام فى الأوساط العلمية الأمريكية بشأن التجارب المعملية لفيروسات الأنفلونزا الخطيرة معمل - أرشيفية
نيويورك أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أسفر الاجتماع الذى ينظمه المسئولون فى المعهد الوطنى للصحة الأمريكية الممول الأساسى للأبحاث البيوطبية الأمريكية، والذى عهد إلى معمل "جريفون" العملى، وهو معمل صغير واستشارى فى البيو صحة، مسئولية إنتاج تحليل التجارب على الفيروسات المسببة للأنفلونزا الخطرة، مما أثار الحاضرين وأحدث انقساما بين العلماء الأمريكيين والأوروبيين الحاضرين فى هذا المؤتمر بين معارض ومؤيد لهذه الفكرة .

وقد أوضح العلماء المعترضون على إجراء هذه التجارب المعملية أن هذه التحاليل ليست دقيقة إلى جانب أن هناك إهمالا فى هذه المعامل، مما يؤدى إلى تسريب الفيروسات ويهدد بوباء، بالإضافة إلى الحوادث الناتجة عن هذه التحليلات.

وقد كان الدكتور "مارك – ليبيتش" من مدرسة الصحة العامة فى جامعة هارفارد من المعترضين، وقد ضرب المثل على ذلك بالفيروس الذى أصاب حيوان "ابن مقرض" وهو قريب من الإنسان وتم نقل الفيروس إليه عن طريق الطيران .

وقد أشار البروفيسور "فوشيه" إلى أن هناك إجراءات جديدة سوف يتم تطبيقها حتى لا تحدث مثل هذه التسريبات .

كما أعرب المعارضون عن خيبة آمالهم فى إجراء مثل هذه التجارب لما لها من أضرار عديدة على البشرية، خاصة أنه قد عهد بهذه التجارب إلى معامل صغيرة ليست لديها الخبرة والدقة اللازمة فى إجراء مثل هذه التحاليل.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة