وأضاف "جمجوم"، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أنه بذلك يكون عدد الميكروباصات التى تعمل بالغاز الطبيعى 50 ميكروباصا، حيث تم تسليم 20 ميكروباص بداية شهر يناير الماضى، كما سيتم عمل بعض المحفزات للسائقين منها تشغيلهم فى الخطوط الطويلة ذات التعريفة الأكبر حتى يتثنى لهم أن يتقدموا ويخدموا أنفسهم ويستطيعوا العيش بشكل أفضل إضافة إلى ارتفاع قدرتهم على سداد أقساط هذه الميكروباصات والتى تتم على مدى 6 سنوات بفائدة قليلة.
وأشار "جمجوم" إلى أنه قبل تنفيذ المشروع تم عمل دارسة حول انواع السيارات التى يغير إليها السائقون وانحصرت فى 3 أنواع من السيارات الصينى، ويقوم السائق المشترك فى المشروع فى اختيار نوع السيارة التى يريدها على أن تكون فى حدود القرض الذى يوفره له صندوق التضامن الاجتماعى وهو 100 ألف جنيه، وتم التعاقد معهم كخدمة للمالك السيارة وبذلت المحافظة أقصى جهد لشراء السيارات لهم بأقل سعر ممكن، حيث كان سعر السيارة 104 آلاف جنيه تعاقدنا لهم عليها بـ94 ألف فقط، وأنهينا له ترخيصها والكشف عليها وكافة الأوراق الخاصة بها، وتحملت المحافظة 5 آلاف جنيه ووزارة البيئة أيضا 5 آلاف جنيه كمقدم للصندوق والوصول مع الصندوق لأطول فترة سداد ممكنة وصلت ل6 سنوات بأقل فائده ممكنة.
وأوضح اللواء جمجوم أنه تم التحفظ على 20 ميكروباص التى تم تسلمها من السائقيين الذين تسلموا بدلا منها 20 ميكروباص جديدا تعمل بالغاز ضمن مشروع السرفيس الجديد، لحين الانتهاء من إجراءات طرح المزايدة لتخريديهم لمنع نزولهم السوق مره أخرى أو أى قطع غيار لهم حتى لا يتم تلويث البيئة، مشيرا إلى أن هناك لجنة مشكلة من محافظة القاهرة ووزارة البيئة لوضع اشتراطات المزايدة التى سيتم طرحها لبعض الشركات للحصول على أعلى سعر للسيارات الخردة، وحتى تتم هذه الإجراءات سيتم التحفظ على هذه الميكروباصات فى جراج تابع للمحافظة، حيث تم نقلها من خلال أوناش.
ونفى جمجوم أى حديث عن أن هذه الميكروباصات يتم استخدامها لتعمل فى خطوط قصيرة داخل منطقة مصر القديمة أو البساتين، مؤكدا أن أى حديث عن ذلك عار تماما من الصحة، وأن القرار الرئيسى للتخلص من هذه الميكروباصات هى خطورتها على المواطنين سواء السائق أو الراكب، وأن شرط وزارة البيئة، كان تخريد هذه الميكروباصات ومنع تداول أى قطع غيار لها لحماية البيئة من أى تلوث فكيف يعمل الميكروباص.
جدير بالذكر أنه المحافظة سلمت أول 20 سيارة تعمل بالغاز الطبيعى فى إطار تطوير النقل الجماعى بالقاهرة خلال يناير الماضى وتم إعداد دراسة حديثة ووافية لإمكانيات وإعمار أسطول السرفيس داخل القاهرة والتى اتضح من خلالها وجود 1000 مركبة مضى على صنعها أكثر من ثلاثين عاما مما يمثل خطورة على حياة مستقليها خلال رحلتهم، فضلاً عن انبعاث الأدخنة الملوثة من محركات السيارات، كما تستعد المحافظة لضخ 30 ميكروباص آخر يعملون بالغاز الطبيعى خلال الأيام المقبلة.
موضوعات متعلقة
- محافظة القاهرة تستعد لتسليم 22 سيارة ميكروباص جديدة تعمل بالغاز الطبيعى
- "التاريخ فى مصر ممكن نقراه أو نركبه"..عباس العقاد ومكرم عبيد أشهر محطات أتوبيس فى مدينة نصر..عبد المنعم رياض من البطولة العسكرية لموقف ميكروباص..والخديوى عباس من آخر خديوى حكم مصر لـ"كوبرى فى الجيزة"
