علماء دين: استهداف منزل على جمعة لن يزيدنا إلا إصرارا على مواجهة العنف

الأربعاء، 25 مارس 2015 11:45 م
علماء دين: استهداف منزل على جمعة لن يزيدنا إلا إصرارا على مواجهة العنف الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار حادث استهداف منزل يخص الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية الأسبق، استياء رجال الدين الذين اعتبروه عدوا ممنهجا ومنظما على علماء الدين لن يثنيهم عن عملهم ولن يزيدهم إلا إصرارا.

ومن جانبه اتهم الدكتور جمال عبد الحى، نائب رئيس نادى هيئة أعضاء التدريس بجامعة الأزهر، الجماعة الإرهابية باستهداف الرموز الدينية وأصحاب المواقف من القيادات الدينية فى سلسلة من الأفعال الإرهابية، وذلك لمعاقبة وتخويف أصحاب المواقف العلنية الرافضة لأفعالهم مثل الدكتور على جمعة.

وأضاف عبد الحى أن الإرهابيين يستهدفون تخويف المجتمع من تقليد رموزه وقياداته فى مواقفهم الحاسمة تجاه إرهابهم، مضيفا أن الإسلام برىء من أفعالهم، مؤكدا أن الرموز الدينية حائط صد فى مواجهة الإرهاب سوف يستمرون فى عملهم دون خوف.

ومن جانبه أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن الأمر بدا واضحا، وذلك بعد استهداف الدكتور على جمعة، حيث نواجه مخطط للنيل من القيادات الوطنية من قبل الإخوان، متوقعا وقوع مسلسل من العنف يستهدف الرموز الدينية، مضيفا أن العلماء أصحاب موقف لن يثنيهم ذلك عن عملهم حيث توقعوا أكبر مما وقع.

وأضاف عبد الرازق أن الإخوان يلفظون النفس الأخير، ويريدون إيهام الناس بأنهم موجودين ويرغون فى توصيل رسالة للكبار بأنهم فى خطر، مؤكدا أن أفعالهم بلا قيمة ولن تؤتى ثمارها ولن يستفيدوا منها إلا سخط الناس.

وفى نفس السياق طالب الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف المصرية مدير مديرية القاهرة، بتعيين حراسة تحمى وتحرس العلماء وبيوتهم وممتلكاتهم من الاستهداف، مضيفا أن الإخوان ينتهجون العنف بشكل منظم وممنهج تجاه العلماء ولا سيما وزير الأوقاف والمفتى.

وأضاف طايع أن الإخوان باتوا فى وادٍ والجميع فى وادٍ آخر كل يوم يلفظهم الناس بأفعالهم وسوف ينتهى وجودهم بما يقومون به.

وطالب الشيخ طه زيادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، بتوقيع حد الحرابة على منفذى هذه الأحداث، جراء إفسادهم فى الأرض وإضرارهم بمصالح العباد.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة