سقوط 8 قتلى و 125 جريحا فى مظاهرات ضد الحوثيين فى البيضاء وتعز باليمن(تحديث)

الثلاثاء، 24 مارس 2015 01:11 م
سقوط 8 قتلى و 125 جريحا فى مظاهرات ضد الحوثيين فى البيضاء وتعز باليمن(تحديث) صورة أرشيفية
صنعاء أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قتل 8 أشخاص وأصيب 125 آخرون، بنيران قوات الأمن الخاصة فى محافظتى البيضاء وسط اليمن، تعز جنوب اليمن خلال تظاهرات رافضة لوجود الحوثيين .

كان المتظاهرون فى "التربة" قد حاولوا فى الصباح إزالة نقطة تفتيش أمنية أقامتها القوات التى أرسلت من صنعاء وتضم عددا من مسلحى الحوثيين، فوقعت اشتباكات شديدة مما أدى إلى سقوط الضحايا، واستطاع المتظاهرون القبض على عدد من الحوثيين وحرق سيارة لهم.

فى سياق متصل، عقد شوقى هائل محافظ "تعز" اجتماعا طارئا بالأحزاب والمكونات السياسية بالمحافظة للسيطرة على الأوضاع والمظاهرات التى تجتاح المحافظة منذ السبت الماضي، رفضا لتواجد الحوثيين فيها.

وكانت اللجنة الأمنية بـ" تعز" قد أمهلت قوات الأمن الخاصة الموالية للحوثيين التى وصلت للمحافظة، مهلة لإزالة النقاط الأمنية التى استحدثتها، ومغادرة القوات التى لا تحتاجها الأجهزة الأمنية.

(إضافة)


سيطرت قوات موالية للحوثيين والحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح، على الأجزاء الشمالية من محافظة الضالع الجنوبية، ونصبت عدة نقاط أمنية للتفتيش.. ووقعت أشتباكات بين اللجان الشعبية الجنوبية والقوات التي تقدمت في المحافظة.
واتهمت اللجان الشعبية محافظ الضالع قاسم طالب، الموالي للرئيس السابق، بتسهيل تقدم قوات الحوثيين وصالح .. وأوضحت أن ميليشيات الحوثي لم تسيطر على المجمع الحكومي بالمحافظة وأن قوات اللواء عبد الله ضبعان الموالية لصالح تحتل المجمع منذ سنوات.
وأوضحت أن المنطقة التي دخلها الحوثيون اليوم تسيطر عليها قوات ضبعان قائد اللواء 33 مدرع منذ سنتين وهى منطقة تمتد من مدينة قعطبة الى سناح.
في سياق متصل، وقعت اشتباكات بين مسلحي اللجان الشعبية الجنوبية وقوات من الجيش المؤيد للرئيس اليمني وقوات من جماعة أنصار الله الحوثيين في قرية "كرش" الحدودية بين محافظتي تعز ولحج، عندما حاولت قوة حوثية التقدم صوب كرش.

وطالبت اللجان الشعبية من اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع امدادهم بأسلحة ثقيلة وتحركت على الفور امدادات من قاعدة العند في لحج لمساعدة المقاتلين في كرش.

إضافة


من جانبها أعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى اليوم الثلاثاء عن قلق الاتحاد الشديد إزاء تدهور الوضع الأمنى فى اليمن، فيما دعت إلى استئناف المحادثات لإيجاد سبل للخروج من الأزمة الحالية.

ونقلت قناة "سكاى نيوز" الإخبارية عن المتحدثة باسم المسؤولة الأوروبية كاثرين راى قولها: "إننا نتابع بقلق بالغ التطورات فى اليمن وندعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف الذى قد يزيد من هشاشة الوضع وحالة الاستقطاب فى البلاد".

وأضافت: "ندعو جميع الأطراف الفاعلة إلى التصرف بمسؤولية وبطريقة بناءة ونجدد دعمنا للجهود التى تبذل حاليا، والاستئناف الفورى للمحادثات الشاملة، لاسيما تلك التى تجرى بوساطة الأمم المتحدة"

إضافة



من جانبها حذرت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة "يونيسيف" من تزايد الإنتهاكات "الخطيرة" لحقوق الأطفال فى اليمن من خلال الهجوم على المدارس والمستشفيات وكذلك تجنيد وقتل وتشويه للأطفال.
وقالت المنظمة فى تقرير لها فى جنيف اليوم الثلاثاء إن اليمن شهدت زيادة فى عدد الأطفال الذين قتلوا أو شوهوا بزيادة 40 % فى عام 2014 مقارنة بعام 2013، فى الوقت الذى زادت الهجمات على المدارس والمستشفيات بنسبة 100 % وازداد تجنيد الأطفال فى القوات والجماعات المسلحة بنسبة 47 % .

وأوضح كريستوف بوليراك المتحدث باسم يونيسيف فى مؤتمر صحفى اليوم أن الهجمات الأخيرة فى اليمن فى 20 مارس شهدت مقتل 12 طفلا، وإصابة حوالى 20 بجروح، مضيفا أن الأطفال اليمنيين يتعرضون إلى العبوات الناسفة فى الهجمات الانتحارية والطائرات بدون طيار، إضافة إلى أخطار الألغام والذخائر غير المتفجرة، إلى جانب العنف الجنسي، وقال بوليراك إن تلك الزيادة يعزيها الصراع المتفاقم فى اليمن والعدد المتزايد من الصراعات المحلية.

وعاودت يونيسيف دعوتها لأطراف النزاع فى اليمن بالامتناع عن استهداف المناطق المدنية مثل المدارس والمستشفيات والمساجد، والتوقف كذلك فورا عن تجنيد الأطفال وضمان حصولهم على الحماية المستمرة.
وقالت يونيسيف إن الأزمة السياسية والأمنية الراهنة فى اليمن سيكون تأثيرها الاقتصادى كارثى على قطاعات التعليم والصحة والتغذية للأطفال اليمنيين، وأضافت أن مستوى سوء التغذية لدى النساء والأطفال فى اليمن أصبح ينذر بالخطر إذ من بين حوالى 1.6 مليون شخص تضرروا فى البلاد فان حوالى 850 ألف طفل يعانون من سوء التغذية بمن فى ذلك 160 ألفا يعانون من سوء التغذية الحاد.

من ناحية أخرى قدم شوقى هائل محافظ تعز استقالته اليوم احتجاجا على عدم استجابة العميد حمود الحارثى قائد قوات الامن الخاصة وقف الحملة الذاهبة الى مديرية التربة التى تشهد مظاهرات ضد تواجد الحوثيين فى المحافظة .

وكانت اللجنة الامنية برئاسة المحافظ قد أكدت رفضها وصول أى تعزيزات من جانب قوات الامن الخاصة الى المحافظة والاكتفاء بالقوات المتواجدة فيها لحفظ الامن ولكن قائد القوات الامن الخاصة سمح لتعزيزات قادمة من صنعاء بدخول المحافظة عن طريق الجو والبر وعقد المحافظ اجتماعا للجنة العليا مرة ثانية أتفق فيه على مغادرة القوات التى لا حاجة للمحافظة بها وألا تأتمر القوات العسكرية والامنية بأى أوامر سوى من المحافظ وثارت المظاهرات ضد قوات الامن اليوم واسفرت عن مقتل 5 أشخاص ورفضت القوات الالتزام بأوامر المحافظ فما كان منه الا أن قدم أستقالته .

وكانت مجموعات من قوات الامن الخاصة قد وصلت الى تعز ابتداء من يوم السبت وكان معظمها من ميليشيات أنصار الله الحوثيين الذين قاموا فجر اليوم بمهاجمة محافظة لحج المجاورة فى اطار الحرب التى أعلنها الحوثيون على محافظات الجنوب لاسقاط الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى تحت دعاوى محاربة تنظيم القاعدة .

اندلعت مواجهات مسلحة مساء اليوم الثلاثاء بين مسلحين حوثيين، تساندهم قوات الأمن الخاص (الأمن المركزى سابقا)، واللجان الشعبية الجنوبية فى مدرسة قميح بمنطقة كرش التابعة لمحافظة لحج جنوبى اليمن.

وقال مصدر رسمى فى محافظة لحج لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، فضل عدم الكشف عن اسمه، ان المسلحين الحوثيين وقوات الأمن الخاص يحاولون الوصول إلى قاعدة العند الجوية فى محافظة لحج، وأضاف المصدر أن مدرسة قميح تقع على بعد حوالى 9 كيلومترات من قاعدة العند الجوية، مشيراً بأن المواجهات مازالت مستمرة.

وكان الحوثيين قد وصلوا ظهر اليوم الثلاثاء إلى منطقة كرش بمحافظة لحج وحاولوا التقدم منها باتجاه عدن إلا انهم واجهوا مقاومة من قبل اللجان الشعبية الجنوبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادى ، وتشهد لحج توتراً امنياً غير مسبوق بعد سيطرة اللجان الشعبية على العديد من المعسكرات فى محافظة لحج من ضمنها معسكر قوات الأمن الخاصة، بالإضافة إلى قيام مسلحين مجهولين بإعدام 27 جندياً يتبعون جهازى الأمن العام والسياسى يوم الجمعة 20 مارس.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة