طلعت سلامة يكتب: أم الدنيا.. شبابها قد الدنيا

" مصر أم الدنيا" مقولة سمعناها من بدء وعينا على الدنيا وسمعها أجدادنا من قبلنا، ولم تأت هذه المقولة من فراغ فما لا شك فيه وبشهادة العالم أجمع، العدو قبل الصديق، أن مصر هى أم الحضارات فى العالم، وأجمل موقع ساحر فى العالم لهذا عندما أعلن عن المؤتمر الاقتصادى (لدعم وتنمية أم الدنيا) تسابق أكثر من 100 دولة حول العالم للثقة الكبيرة فى القيادة المصرية والثقة الكبيرة فى أن مصر هى بلد الأمن والأمان والخيرات وتمتلك ثروة بشرية شبابية أصبحوا الآن أسياد العصر.

ما حدث فى أرض الفيروز والانبهار العالمى بنسبة الحضور وتوقيع عقود مشروعات عملاقة ليس مفاجأة كما يعتقد البعض لأن العالم أجمع يعشق مصر وراجعوا كتب التاريخ كانت الدول المتقدمة تتباهى وتفتخر باحتلال مصر لما لها من حضارة وتاريخ عريق وكانت تفتخر بالتنمية والعمل الدؤوب فى مصر وأمامكم السكك الحديدية والكبارى والأنفاق والمدارس والمبانى الأثرية كانوا يريدون لمصر أن تكون الأعظم فى العالم. أيضًا كان بعض من الشعوب الأوروبية تفتخر بإتقانهم للغة العربية كما كان يحدث مع الإسبان الارستقراط وكانوا يقولون إنها لغة العلوم المتقدمة.

الآن بعد أن وهبنا الله رئيسًا محفزًا عامًا للشعب للنهوض والعمل بمنتهى الجدية كى نثبت لأنفسنا وللعالم أننا قادرون على أن نجعل بلدنا الأجمل والأغنى عالميًا لابد من غلق صفحة الكسل الماضى ونبدأ صفحة العمل المخلص الصادق. يا شباب مصر أنتم قادرون على أن تجعلوا مصر كلها مثل جمال وروعة شرم الشيخ استغلوا القيادة الحالية التى تعشق تراب هذا البلد والتى تعمل بجد. واجعلوا غيرة الحب العالمى لمصر حافزًا لكم كى تبدعوا فى العمل والمثل الشعبى يقول "جوع سنة وعيش العمر كله مرتاح أنت وأولادك وأحفادك".