الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو: أنا رسول اليهود وزيارتى لأمريكا مصيرية.. تقدم كبير فى محادثات مشروع إيران النووى مع الدول الكبرى.. ليبرمان يعد قانونا يمنع "العليا" من التدخل فى قرارات الحكومة السياسية

الأحد، 01 مارس 2015 01:52 م
الصحافة الإسرائيلية: نتانياهو: أنا رسول اليهود وزيارتى لأمريكا مصيرية.. تقدم كبير فى محادثات مشروع إيران النووى مع الدول الكبرى.. ليبرمان يعد قانونا يمنع "العليا" من التدخل فى قرارات الحكومة السياسية بنيامين نتانياهو
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نتانياهو: أنا رسول اليهود وزيارتى لأمريكا مصيرية وتاريخية



غادر رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، إسرائيل صباح اليوم الأحد، متوجها إلى واشنطن لإلقاء خطابه المثير للجدل فى الكونجرس الأمريكى يوم الثلاثاء المقبل، حيث أكد قبل صعوده لطائرته أن خطابه المقبل سيركز على إيران واصف زيارته بالمهمة المصيرية والتاريخية، على حد قوله.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن نتانياهو قوله قبل مغادرته تل أبيب: "إن قبل أربعة أيام من صوم إستير - شخصية توراتية أسطورية فى العهد القديم - أغادر متوجها إلى واشنطن فى مهمة مصيرية، بل وتاريخية"، مضيفا: "أننى أشعر بأننى رسول لجميع اليهود، وأشعر بقلق عميق وصادق على أمن جميع مواطنى إسرائيل، ومصير الدولة، ومصير شعبنا وسأفعل كل ما بوسعى من أجل ضمان مستقبلنا"، على حد تعبيره.

وفى السياق نفسه، قالت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن نتانياهو سيسعى خلال وجوده فى واشنطن إلى إقناع حوالى 15 سيناتورا، معظمهم من "الحزب الديمقراطي"، بالإضافة إلى أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهورى الداعمين له، من أجل سن قوانين بفرض المزيد من العقوبات على إيران.

وأشارت الصحف العبرية التى تناولت الموضوع بشكل كبير، إلى أن الحزب الديمقراطى، إلى جانب الإدارة الأمريكية، غاضبون بشدة من نتانياهو بسبب موقفه المعارض للبيت الأبيض فى الموضوع الإيرانى، وبسبب ترتيب خطابه فى الكونجرس من خلال الالتفاف على البيت الأبيض وبالتنسيق مع خصوم الرئيس باراك أوباما من "الجمهوريين".

ولفتت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى أنه من المتوقع أن يقاطع 30 عضوا فى مجلس الشيوخ من الحزب الديمقراطى خطاب نتانياهو، وفى مقدمتهم نائب الرئيس جوزيف بايدن.

وفى السياق نفسه، قال وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلى يوفال شتاينيتس أن إسرائيل تعرف جميع التفاصيل التى تحتاج إليها فيما يتعلق بالاتفاق الأخذ بالتبلور بين الدول الكبرى وإيران.

ورأى شتاينيتس أن المعارضة لإلقاء خطاب نتانياهو فى الكونجرس تنبع من اعتبارات حزبية وتوقع أن يستمر التوتر فى العلاقات مع الإدارة الامريكية لعدة أسابيع أخرى إلا أنها ستعود إلى سابق عهدها بعد الانتخابات فى إسرائيل.



ليبرمان يعد قانون يمنع المحكمة العليا من التدخل فى قرارات الحكومة السياسية




ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" وزير الخارجية أفيجادور ليبرمان، قال إن حزبه سيعمل بعد الانتخابات على إنشاء محكمة دستورية فى سبيل منع المحكمة العليا من التدخل فى القرارات السياسية.

وقال ليبرمان إن المحكمة العليا تدخلت فى موضوع النائبة العربية حنين الزعبى وفى موضوع معالجة المتسللين، وغيرت قرارات سياسية اتخذتها لجنة الانتخابات المركزية فى موضوع الزعبى والحكومة فى موضوع المتسللين.

وحسب رأى ليبرمان فان قرارات العليا فى هاتين المسألتين ألحقت ضررا كبيرا بالمناعة القومية والقدرة على مواجهة الأمور التى تهدد وجود وهوية إسرائيل، ولذلك يعمل المستشارون القضائيون فى حزب إسرائيل بيتنا منذ الآن على إعداد مشروع قانون سيتم تقديمه فور افتتاح الكنيست لمنع المحكمة العليا من التدخل فى قرارات لجنة الانتخابات والكنيست.



هاآرتس: تقدم كبير فى محادثات مشروع إيران النووى مع الدول الكبرى




ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن التقدم الذى طرأ خلال الجولة الأخيرة من المحادثات بين إيران والدول العظمى، يعود إلى الاقتراح الذى قدمته إيران والذى يقضى بتجميد عمل ثلث أجهزة الطرد المركزى التى تقوم بتفعيلها، والتخلى عن غالبية الكمية التى تملكها من اليورانيوم المخصب بنسبة منخفضة.

وأوضحت هاآرتس أن دبلوماسيون غربيون تم إطلاعهم على تفاصيل المفاوضات أكدوا أ الكثير من المسائل لا تزال عالقة وفرص التوصل إلى اتفاق إطار ملموس حتى نهاية الشهر الجارى، صغيرة.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن جولتى المفاوضات التى جرت بين إيران والقوى العظمى فى ميونخ وجنيف، مؤخرا، تمحورت حول العثور على صيغة تجعل إيران تحتاج الى سنة على الأقل قبل إن تنجح بتحقيق تقدم وتحصل على ما يكفى من اليورانيوم المخصب بنسبة عالية كى تتمكن من إنتاج قنبلة نووية واحدة.

وقال الدبلوماسيون الغربيون أن القوى العظمى عرضت خلال مفاوضات ميونخ مع إيران اقتراحا جديدا، يسمح لها بتفعيل حوالى 5000 جهاز طرد مركزى، من بين 9400 جهاز قديم تملكها، خلال السنوات الست الأولى من الاتفاق، ويتم تجميد بقية الأجهزة (4400 جهاز) كليا بشكل يجعل إيران ستحتاج إلى فترة زمنية كبيرة إذا قررت إعادة تفعيلها.

وحسب الاقتراح فإنه يمكن لإيران خلال السنوات الأربع القادمة زيادة عدد الأجهزة التى تشغلها إلى 7800، واستخدام كافة أجهزتها خلال السنوات الخمس الأخيرة من الاتفاق. وشمل الاتفاق تحويل غالبية مخزون اليورانيوم المخصب بمستوى منخفض إلى روسيا، كى تحوله إلى وقود نووى لمفاعل بوشهار، مقابل الإبقاء على كمية صغيرة تتراوح بين 300 و350 كلجم فى إيران.

وأشارت هاآرتس إلى أنه تم اطلاع إسرائيل على تفاصيل الاقتراح الإيراني، الأمر الذى عمّق القلق فى إسرائيل إزاء الاتفاق. وقد أجرى مستشار الأمن القومى يوسى كوهين، والوزير يوفال شتاينتس، خلال اليومين الأخيرين، اتصالات مع عدد من ممثلى القوى العظمى وأعربوا على مسامعهم عن قلق إسرائيل إزاء الاقتراح الإيرانى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة