مصرع شخص وإصابة 6 فى مشاجرة بطما سوهاج بسبب واقعة طلاق

الأربعاء، 04 فبراير 2015 10:52 ص
مصرع شخص وإصابة 6 فى مشاجرة بطما سوهاج بسبب واقعة طلاق مشاجرة- أرشيفية
سوهاج - محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقبل مستشفى طما المركزى 7 أشخاص مصابين بإصابات متفرقة بالجسم، من بينهم جثة هامدة بدائرة مركز شرطة طما، بسبب واقعة طلاق تم السيطرة على المشاجرة والفصل بين الطرفين بمعرفة قوات الأمن.

كان اللواء إبراهيم صابر مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغًا من اللواء نادر أبادير نائب مدير أمن سوهاج للشمال، يفيد بوقوع مشاجرة، ووجود متوفى ومصاب بناحية قرية كوم العرب دائرة المركز.


وبالانتقال والفحص، تبين من التحريات التى أشرف عليها العميد محمد توفيق رئيس مباحث المديرية، وقادها العميد عمر الخطاب رئيس فرع بحث الشمال، وقادها الرائد أحمد خلف رئيس مباحث مركز شرطة طما والنقباء هيثم شاكر، ورفعت الحلوجى وحسام غلاب معاونو المباحث بوقوع مشاجرة بناحية كوم العرب دائرة المركز بين بعض أهالى القرية استخدم فيها العصى والطوب وبعض الأسلحة البيضاء.


وانتقل مأمور وضباط وحدة مباحث المركز ومجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن، وأمكن السيطرة على الموقف وضبط طرفيها طرف أول "حسين.ع.ع" 26 عاما عامل مصابًا بجروح طعنية بالصدر وتوفى فور وصوله المستشفى المركزى، و"عبد الرازق.ع" 62 عاما عامل مصاباً بجرح قطعى بفروة الرأس واشتباه كسر بعظام الجمجمة وتم تحويله لمستشفى أسيوط الجامعى، و"أسامة.ح.ع" 20 عاما طالب مصاباً بجرح قطعى بالجبهة نجل عم المتوفى، و"جلال.ع.ع" 32 عاما نجار مصاباً بسحجات باليد اليمنى وأعلى العين اليمنى.


وبين طرف ثان "محمد.د.ش" 67 عاما عامل، و"مصطفى.م.د" 24 عاما مصابين بسحجات وكدمات، و"وفاء.م.د" 25 عاما ربة منزل طليقة المتوفى الطرفان يقيمان بذات الناحية، سبب المشاجرة خلافات عائلية عقب طلاق المتوفى لزوجته من الطرف الثانى.


وبسؤال طرفـى المشاجرة اتهم كلاهما الآخر بالتعدى عليه بالضرب وإحداث إصابته حال المعاتبة على الطلاق واتهم الثانى من الطرف الأول الثانى والثالثة من الطرف الثانى بالتعدى على نجله بالضرب وإحداث إصابته التى أودت بحياته.


وكلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى فـى الواقعـة وظروفها وملابساتها، تحرر عن ذلك المحضر رقم 500 إدارى المركز لسنة 2015، وجار العرض على النيابة العامة للتصرف.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة