على غرار فندق الفور سيزون بجاردن سيتى..

"أنواء السعودية" تقترح على الحكومة هدم الميريديان وتحويله إلى شقق فندقية

الأربعاء، 04 فبراير 2015 11:02 م
"أنواء السعودية" تقترح على الحكومة هدم الميريديان وتحويله إلى شقق فندقية فندق المريديان - أرشيفية
كتبت - عبير عبد المجيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدمت الشركة السعودية المصرية "الأنواء القابضة"، المالكة لفندق جراند نايل تاور "جراند حياة سابقا"، باقتراح إلى الحكومة، متمثلة فى الشركة القابضة للسياحة، بهدم فندق الميرديان القديم وتحويل المساحة كلها إلى ثلاثة أبراج ضخمة للشقق والغرف الفندقية الفاخرة على النيل، ضمن خطة تطوير شاملة للفندق، وذلك على غرار فندق الفور سيزون الموجود بجاردن سيتى أمام الفندق.

من جانبه قال عبد العزيز آل شهيل، كبير مستشارى الشركة السعودية المصرية المالكة للفندق، إن الشركة تعاقدت مع أحد المكاتب الاستشارية الضخمة لتنفيذ عملية التطوير لرفع الطاقة الفندقية بالفندق عن طريق بناء ثلاثة أبراج فندقية ضخمة مكان المريديان القديم المغلق منذ عام 2006 الأول للغرف الفندقية والآخرين للشقق الفندقية.

وتمتلك مجموعة "الأنواء القابضة للاستثمارات"، المملوكة لرجل الأعمال السعودى إبراهيم الإبراهيمى الشركة السعودية المصرية، التى قامت بشراء الفندق الذى يقع على شاطئ النيل فى جاردن سيتى، فى النصف الأول من تسعينيات القرن الماضى، وقامت بتشييد فندق جديد بجوار الفندق القائم، على أرض تابعة له باستثمارات بلغت 600 مليون دولار، وظل المبنى القديم يعمل حتى عام 2006، إلى أن تم إغلاقه بهدف التطوير، بناء على نصيحة عدد من خبراء السياحة.

وكانت الشركة القابضة للسياحة قد اتهمت الشركة السعودية بتأخير تطوير الفندق القديم، مما ضيع عائدات كبيرة على الاقتصاد المصرى، وذلك بعدما أثيرت القضية فى صحف عديدة، وانتهى الأمر بتوقيع بروتوكول بين الجانبين، يهدف إلى أن تقوم الشركة السعودية بإتمام تجديد الفندق القديم فى مدة لا تزيد عن 60 شهرا بعد حصولها على التراخيص اللازمة لذلك، إلا أن الشركة بعد الاتفاق مع إيجوث على التجديد الفندقى تقدمت بالدراسة لاحدى المكاتب الاستشارية والتى اقترحت تحويل المساحة المقام عليها الفندق إلى ثلاث أبراج ضخمة بتصميمات عالمية لرفع الطاقة الفندقية الفاخرة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة