يسعى الفريق دائمًا إلى نشر ثقافة القراءة بين المجتمعات العربية جميعًا، فمن يتابع حجم المعرفة والثقافة فى مجتمعاتنا ربما يصاب بصدمة شديدة، خصوصًا أن الإحصائيات فى هذا الجانب توضح لنا مدى الفاجعة ومقدار التردى فقد أكدت إحدى الدراسات أن 80 من كل 100 عربى يقرأون كتابًا واحدًا فى السنة، فيما يقرأ الأوروبى الواحد 35 كتابًا سنويًا، نظير 40 كتابًا يقرأ الإسرائيلى سنويًا!! وإذا كانت هذه الإحصائيات خاصة بالكبار فكما يقال فلا عجب أن يقرأ الطفل العربى 7 دقائق فى السنة بينما يقرأ نظيره الأوروبى 6 دقائق يوميًا.
تقول أسماء جاد، أحد مؤسسى الفريق، عن هذه الفعالية: "من خلال هذه الإحصائيات قررنا أن نشارك فى هذا الأمر، لأننا مؤمنين أن غرس بذور التجديد والإصلاح وتعويض ما فات يتم من خلال بناء الشباب العربى بناء سليما وذلك بتعليمهم مهارات وأساليب القراءة الحديثة والسعى نحو نشر المكتبات وإعطاء المثقف العربى مساحة أكبر والتركيز على دور الوالدين فى توثيق الصلة بين الطفل والقراءة منذ نشأته، كما أن هذه الانطلاقة تتطلب استراتيجية شاملة تتعاضد فيها أدوار جهات متعددة هى الأسرة والمدرسة والإعلام والمراكز الثقافية والجهات الحكومية، سنعلن عن تفاصيل الفعالية من خلال الصفحة الرسمية لنا على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة