وأكد أن عنصر الإبداع هو عنصر رئيسى فى هذه المشروعات، كما سيتم تدشين أول مجمع للإبداع فى القرية التكنولوجية فى المعادى قريبًا، لافتًا إلى أنه سيعقد غدًا الثلاثاء الاجتماع المجلس الأعلى لأمن البنية التحتية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات "المجلس الأعلى للأمن السيبرانى".
وقال الوزير فى تصريحات على هامش مؤتمر خاص بدعم قدرات الابتكار والإبداع لطلبة الجامعات، إنه جزء كبير من المشروعات التكنولوجية لتطوير قناة السويس ستعرض على القمة الاقتصادية فضلاً عن مشروعات أخرى تصل تكلفتها إلى 23 مليار جنيه.
وأوضح الوزير أنه سيتم البدء فى تنفيذ المبادرة الخاصة لشركة "جوجل" العالمية لتدريب 2000 شاب بتكلفة تصل إلى 2 مليون دولار، خلال أسابيع على أن تنتهى يونيو 2016، حيث تستهدف الوزارة تقليص المدة من 3 سنوات إلى عام ونصف.
وقال إن هناك برنامجًا تدعمه الوزارة للتواصل بين الصناعة وربطها بهذه المشروعات لتلبية متطلبات المجتمع، لافتًا إلى أن الوزارة تولى اهتمامًا بالشركات الناشئة العاملة فى قطاع الاتصالات حتى نضمن لها الاستمرارية والعمل فى السوق.
وأشار الوزير إلى أن الدكتور محمد سعيد وهو أحد المعاونين الشباب له، يقوم بالتواصل بين الشركات الناشئة والوزارة حتى يمكن الاستفادة من هذه الأفكار وترجمتها إلى مشروعات عالمية تخدم الصناعة بمصر.
وأكد أن الوزارة حريصة على أن تصبح مصر مركزًا لخدمات الإنترنت فى العالم، موضحًا أن هذا الأمر يحتاج إلى تجهيزات وتعاون وثيق مع الشركات التى تعمل فى الحوسبة السحابية، حيث تم التوصل إلى اتفاق شبه نهائى بين الوزارة وشركتين عالميتين تعملان فى مجال الحوسبة السحابية للاستثمار بمصر.
وأضاف الوزير أنه سيعلن عن تفاصيل هذا التعاون خلال المؤتمر الاقتصادى، حيث تعتزم الوزارة طرح عشرة مشروعات تكنولوجية خلال القمة الاقتصادية.
