يقول "طارق السلاب" لـ"اليوم السابع": "عشاق الموسيقى والطرب الأصيل دائمًا يبحثون عن ضالتهم بين كلمات ثومة وحليم، وألحان بليغ، هذا هو حال كل متذوق للفنون يدرك أنه بالتنقيب فى القديم سيجد الكثير من الدرر والنفائس التى لن تكرر مرة أخرى".
ويضيف: "والدى من عشاق اقتناء السيارات الكلاسيك القديمة فنشأت فى بيت يقدر قيمة التراث، وبدون أن أشعر انجذبت للنظارات القديمة، كان كل من يرانى أرتديها يثنى على اختيارى، ومن هنا بدأت أتجول بين عواصم العالم أبحث عن النظارات القديمة غير المستعملة حتى أصبح لدى مجموعة كبيرة تحمل أسماء كبرى الماركات العالمية تبدأ فترتها الزمنية من العشرينيات وصولا إلى التسعينيات، فالرحلات لم تكن سهلة ولكن ممتعة عندما كنت أزور بلدًا كنت أتجول فى الأسواق القديمة أبحث عن أصول مصانع " النظارات" وأزورها لاشترى القطع القديمة المتبقية من خطوط إنتاجهم".
ويستكمل: "تتميز الموديلات القديمة بأنها مصنوعة بشكل حرفى وجيد، معتمد صانعها على أفضل الخامات التى تجعلها تخلد للأبد، على عكس النظارات الشمسية حاليًا التى يصنع معظمها فى الصين وتكون غير جيدة الصنع، لذا لاقت الفكرة رواجًا كبيرًا فى مصر وبعض الدول الأوروبية والعربية اللاتى أقمنا فيها معارض للنظارات القديمة فكان النجوم والأمراء يقبلون على الشراء لمعرفتهم بقيمة القطع القديمة".
مجموعة من النظارات الكلاسيكية تعود للعشرينيات
حصيلة ما جمعه طارق السلاب
إحدى النظارات القديمة
جانب من مقتنيات طارق السلاب
جانب من معروضات السلاب
موضوعات متعلقة:
معرض عملات قديمة بـ"جمعية مصر الجديدة" يسلط الضوء على تاريخ الاقتصاد
