"الجزيرة" تواصل حربها ضد مصر.. القناة تستغل رد فعل الجيش المصرى وتدعى قتل لأطفال ليبيا.. وتنشر صورا "مفبركة".. ومعتز مطر ومحمد ناصر يواصلان "سب" القيادات السياسية

الإثنين، 16 فبراير 2015 02:16 م
"الجزيرة" تواصل حربها ضد مصر.. القناة تستغل رد فعل الجيش المصرى وتدعى قتل لأطفال ليبيا.. وتنشر صورا "مفبركة".. ومعتز مطر ومحمد ناصر يواصلان "سب" القيادات السياسية الجزيرة - أرشيفية
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا تزال قناة الجزيرة القطرية تمارس دورها المعادى لمصر، بشكل أكثر عدوانية، وشديد الفجاجة فى لغة الخطاب الإعلامى وذلك بعد فترة تهدئة غير حقيقة، حرصت القناة القطرية فيها على عدم الهجوم على مصر، وتغير موقفها.

واستغلت القناة القطرية ما قامت به القوات الجوية المصرية من ضربات مركزة كرد فعل على ذبح المصريين فى ليبيا من قبل الجماعة الإرهابية داعش، لتعلن الجزيرة أن الضربة التى نفذتها القوات الجوية على جماعات داعش ومخازنهم ومراكز تدريبهم ترتب عليها قتل أطفال من ليبيا.

كما نشر موقع الجزيرة على الإنترنت صورا لأطفال مقتولين ويدعون أنهم قتلوا نتيجة الضربة المصرية، ولم تثبت أى جهة رسمية أو غير رسمية وفاة الأطفال سواء نتيجة القصف أو لأى سبب آخر، ولم ينشر أى فيديو يقطع بقتل الجيش المصرى لأطفال ليبيا.

المفارقة أن موقع القناة المعادية لمصر بنى تلك الصورة على مصادر شهود عيان، وليس مصدرا موثوقا يتبع لها، كذلك ادعى الموقع أن الجيش المصرى قصف بيوتا لمواطنين مدنيين ليبيين، أسفر عن قتل هؤلاء المدنيين.

فيما استغلت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ادعاءاتهم إعلاميا، لتدعى نفس ما تدعيه قناة الجزيرة، حيث أكدت قنواتهم منها الشرق ومكملين ومصر الآن، أن الجيش المصرى استهدف المدنيين، وقتل عائلات بأكملها، ومن بين الضحايا أطفال، وقاموا بنشر صور لبيوت مهدمة وادعوا أنها نتيجة القصف المصرى لداعش، وقام الثنائى محمد ناصر ومعتز مطر بمهاجمة القيادة المصرية واصفين أنها متورطة فى استشهاد المصريين فى ليبيا، وأنه نظام ضد الديمقراطية ويمارس القتل فى الداخل والخارج.

ويبدو أن الجزيرة باتت لا تملك إلا التحريض على مصر والمصريين، وفى تناقض واضح يعزى أميرهم الدولة، وتهاجم القناة السياسة المصرية، بل وتدعى كذب وافتراء على مصر والمصريين، وتغير الحقائق، وكأن مصر لا يحق لها أن تثأر لأبنائها الذين راحوا ضحية الإرهاب والهمجية.

ومادامت الجزيرة تصر على هذا الخطاب الإعلامى الفج، والكريه، أن الأوان ليقف الإعلام المصرى وقفة واحدة ويوحد لغة خطاب ويتفق على آلية لدعم موقف الدولة المصرية فى مواجهة إرهاب الدواعش.

- 2015-02 - اليوم السابع








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة