الصحف البريطانية: صحفى الجزيرة لروبرت فيسك:كندا لم تفعل الكثير لمساعدتى..والجزيرة استعانت بأسوأ محامٍ للدفاع عنى.. بغداد تحتفل بالفالنتين فى محاولة لنبذ العنف..مصر تواجه معضلة فى إخلاء مواطنيها بليبيا

السبت، 14 فبراير 2015 02:47 م
الصحف البريطانية: صحفى الجزيرة لروبرت فيسك:كندا لم تفعل الكثير لمساعدتى..والجزيرة استعانت بأسوأ محامٍ للدفاع عنى.. بغداد تحتفل بالفالنتين فى محاولة لنبذ العنف..مصر تواجه معضلة فى إخلاء مواطنيها بليبيا محمد فهمى
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإندبندنت
صحفى الجزيرة لروبرت فيسك: كندا لم تفعل الكثير لمساعدتى.. والجزيرة استعانت بأسوأ محامٍ للدفاع عنى

الإندبندنت - 2015-02 - اليوم السابع

نشرت الصحيفة مقابلة الصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مع صحفى قناة الجزيرة الإنجليزية محمد فهمى الذى خرج من السجن مؤخرا بكفالة، بعد قضائه أكثر من 400 خلف الأسوار، ليتخلى عن جنسيته المصرية ليتسنى له الخروج من السجن والسفر إلى كندا التى يحمل جنسيتها، والتى اتهمها بعدم بذل اى مجهود أو ضغط لإطلاق سراحه.

وقال "فهمى" عن فترة سجنه مع زميليه إنها لم تكن سوى صراع سياسى بين قوتين، واحدة تتمثل فى تركيا وقطر صاحبة القناة التى عمل بها، المعروفين بدعمهم لجماعة الإخوان المسلمين، والقوى الأخرى تتمثل فى مصر والسعودية والإمارات، ليتحول هو وزميليه الأسترالى "بيتر جريست" والمصرى "باهر محمد" إلى ضحايا ذلك الصراع.

وانتقد "فهمى" فى حديثه ما وصفه ببطء كندا فى التعامل مع قضيته كمواطن يحمل جنسيتها، وقارن بين ضغوطات رئيس الوزراء الأسترالى "تونى أبوت" لإطلاق سراح الصحفى "بيتر جريست"، الذى أُطلق سراحه قبل أسبوعين، وبين رئيس الوزراء الكندى "ستيفين هاربر" الذى لم تقم حكومته بالكثير من أجل إنقاذه من مصير السجن، واعتبر "فهمى" هذا اللسترخاء من قبل الحكومة الكندية سببه حمله لجنسية أخرى وهى المصرية، والتى تخلى عنها من أجل الخروج من السجن واللنتقال إلى كندا، لكنه عاد وانتقد الحكومة الكندية التى لم تفعل أى شىء حتى الآن، لإدراج اسمه ضمن قائمة المسافرين إلى كندا.

وندد "فهمى" بموقف قناة الجزيرة التى وكلت حسب رأيه أسوأ طاقم محامين للدفاع عنه وزميليه، لعدم تواجدها لدفع نقود الكفالة التى قال "فهمى" إنه لولا شقيقه لأمضى يومين فى السجن لتحضير المبلغ المقدر بـ250 ألف جنيه مصرى.

وقد وصف فترة سجنه بالفترة الصعبة بسبب براءته هو وزميليه من كل الاتهامات التى نسبت إليهم، مثل دعم الإرهابيين وفبركة أخبار مغلوطة عن مصر.

التليجراف
بغداد تحتفل بالفالنتين فى محاولة لنبذ العنف

التليجراف - 2015-02 - اليوم السابع
نشرت الصحيفة البريطانية التليجراف تقريرا يرصد استعدادات العاصمة العراقية "بغداد" للاحتفال بعيد الحب، فى محاولة لنبذ العنف والاضطرابات السياسية التى تحيط بالدولة ليوم واحد فقط.

يقول التقرير إن الاحتفال بعيد الحب فى العاصمة العراقية تحول إلى موسم يبدأ مع بداية شهر فبراير، حيث تكتسى متاجر العاصمة باللون الأحمر، وتنهال الطلبات على الورود والدباديب، إلى جانب إقبال النساء على عيادات حقن البوتوكس.

ويقول أصحاب المتاجر إن موسم عيد الحب يحقق لهم مكاسب تساوى ما يحققوه خلال 4 شهور من العمل، فالشعب العراقى يجد فى عيد الحب مناسبة مهمة رغم التهديدات الأمنية المتمثلة فى التفجيرات الانتحارية التى تحولت إلى طقس يومى مؤخرا.

ويقول التقرير نقلا عن أحد مواطنى العاصمة العراقية، إن العراقيين أصبحوا فى حالة تعطش لأى عيد أو مناسبة، وقد وصل بهم الأمر إلى الاحتفال بعيد الشكر الأمريكى ومناسبات أخرى غير متواجد فى تراث الدولة.

وقد صادف عيد الحب العام الماضى احتفالا دينيا لأبناء الطائفة الشيعية فى العراق، ليتجه الآلاف إلى ضريح الإمام الحسين ومعهم ورود حمراء لتتحول المناسبة إلى عيد حب للجميع بدلا من عيد يقتصر على الأحباء من النساء والرجال والمتزوجين.

ويقول التقرير إن عيد الحب هذا العام يشهد احتفاء كبيرا بعد قرار رئيس الوزراء العراقى "حيدر العبادى"، برفع حظر التجول فى العاصمة العراقية بعد استمراره لما يقرب من العام.

الجارديان
مصر تواجه معضلة فى إخلاء ليبيا من مواطنيها

الجارديان - 2015-02 - اليوم السابع
قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الحكومة المصرية تواجه معضلة كبرى بعد نشر التنظيم المسلح "داعش" صور لمجموعة تتكون من 21 عاملا مصريا قبطيا ببذلات الإعدام الحمراء تقتادهم قوة تنتمى للتنظيم المسلح فى مدينة سرت الليبية، بعد أسر العمال بين شهر ديسمبر إلى يناير الماضى.

ونشرت الجارديان تقريرا يرصد الإشكالية التى تواجه الحكومة المصرية وتتمثل فى محاولة إنقاذ الرهائن وإخلاء ليبيا من مواطنيها الذين تحولوا إلى هدف للمليشيات الإسلامية المنتشرة فى البلد الذى تمزقه الحرب الأهلية، فلم يعد هناك تمثيل دبلوماسى لمصر يساعد فى حل تلك الأزمة، كما أن الحكومة الليبية التى تساندها مصر لا تستطع الخروج بقراراتها حدود مدينة طبرق التى تعتبر معقلها الوحيد.

يرى التقرير انتشار الفوضى فى ليبيا، بين قوات حكومية ضعيفة ووحدات الفجر من ناحية والمليشيات التى أعلنت دعمها لداعش لتخطط عمليات انتحارية ضد الحكومة الليبية ووحدات الفجر الإسلامية، تجد حكومة مصر صعوبة كبيرة لمفاوضة المختطفين وحفظ ماء وجهها امام الآلاف من أهالى قرية العور بالمنيا مسقط رأس أغلبية المختطفين على يد داعش.

يقول التقرير نقلا عن "مينا ثابت" من المفوضية المصرية للحقوق والحريات إن عدد المصريين العاملين فى ليبيا بلغ مليون شخص، قبل اندلاع الحرب الأهلية حيث تقلص العدد بسببها وبسبب استهداف المصريين هناك نتيجة موقف الحكومة المصرية المساند لحكومة ليبيا بطبرق.

وتطرق التقرير إلى معضلة أخرى تواجه الحكومة المصرية وتتمثل فى وقوع المطارات بمدن سرت وطرابلس ومصراتة تحت أيدى وحدات الفجر الليبية، مما سيصعب مهمة الانتقال إلى ليبيا لحل أزمة المختطفين، لافتا إلى وجود سواحل البحر الأبيض بالصور المنتشرة للمختطفين، مما يزيد احتمالية انتقال عناصر من داعش ليبيا إلى أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة