باحث أمريكى: إدارة أوباما تتخبط فى غياب الرؤية على صعيد السياسة الخارجية

الأحد، 01 فبراير 2015 04:11 ص
باحث أمريكى: إدارة أوباما تتخبط فى غياب الرؤية على صعيد السياسة الخارجية الرئيس باراك أوباما
لوس أنجلوس أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أستاذ التاريخ والعلاقات الدولية بجامعة بوسطن الأمريكية أندرو جيه باسيفيتش، إنه إذا كانت إدارة الرئيس باراك أوباما تفتقر إلى شيء بعينه، فإن هذا الشيء هو الرؤية على صعيد السياسة الخارجية.

وأضاف - فى مقال نشرته صحيفة (لوس أنجلوس تايمز)- بالقول إن جهود إدارة أوباما على صعيد السياسة الخارجية لم تثمر عن أى شيء يذكر فى أى من فترتى رئاسته للولايات المتحدة.

وأشار إلى أن فشل هذه الإدارة في: فتح صفحة جديدة مع العالم الإسلامى، وإنهاء الحرب فى العراق، وإعادة رسم العلاقات الأمريكية-الروسية، ومحور آسيا .. لتكون المحصلة صفر من أربعة.

ونوه باسيفيتش، إضافة إلى ذلك عن فشل جهود وزير الخارجية جون كيرى فى الفترة الثانية من ولاية أوباما على صعيد عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتى لم تثمر هى الأخرى عن أى شيء.

وتابع بالقول إن أوباما أظهر براعة فى إحاطة نفسه بغير الأكفاء، ورأى أن هذا الوصف ينسحب بالتساوى على كل من سوزان رايس مسشارة الأمن القومى وسابقها، وجون كيرى وسابقته، وعلى وزير الدفاع الأمريكى القادم آشتون كارتر وسابقه.

واستدرك باسيفيتش بالقول إن هؤلاء جميعا "متمرسون" ولكن فى المسائل التقليدية البعيدة عن الابتكار، أما عندما يتعلق الأمر بمسائل جادة حول مصير العالم وما ينطوى عليه ذلك من أثر على السياسية الأمريكية بشكل أساسي؟ فإن أيا من تلك الأسماء أو كلها ليس لديه أى فكرة.

وأكد صاحب المقال أن الأفكار الكبرى إنما تجد طريقها عندما تكون القضايا المطروحة محددة المعالم .. وأشار إلى أن العالم يشهد اختمار تطورات مريعة: من تدهور بيئى، إلى صعود نجم الصين وغيرها من القوى الناشئة، إلى اتساع قاعدة التطرف الإسلامى، إلى اضطراب حالة الاقتصاد العالمى .

وأوضح باسيفيتش أن التعاطى مع مشهد كهذا المشهد العالمى المعقد كان يتطلب استراتيجية من جانب إدارة أوباما، إلا أن أعضاء هذه الإدارة لا يزالون يعيشون فى القرن العشرين حيث ذكريات ميونيج ويالطة، وكوريا وفيتنام، وأزمة كوبا، وحائط برلين.. إن أيا من أعضاء تلك الإدارة لا يعيش فى الوقت الحاضر، حسبما يرى الكاتب.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة