هيثم الحريرى: "على البرلمان القادم وضع رؤية موحدة أمام الوزارة القادمة"

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 11:47 م
هيثم الحريرى: "على البرلمان القادم وضع رؤية موحدة أمام الوزارة القادمة" جانب من الندوة
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شدد هيثم الحريرى عضو مجلس النواب عن دائرة محرم بك، على ضرورة أن يتفق البرلمان القادم ويضع رؤية موحدة أمام الوزارة القادمة، قائلا " نحن كمجلس يمثل الشعب سواء اتفقنا أو اختلفنا لابد وأن نضع سياسية موحدة واضحة أمام الوزارة من سينفذها أهلا به، ومن يعجز عن ذلك مع ألف سلامة".

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمها نادى روتارى "فاروس" مساء اليوم الأربعاء بالإشتراك مع نادى روتارى "سان ستفانو وماريوط"، بعنوان " الإسكندرية فى عيون البرلمان"، بحضور كلا من النواب كمال أحمد وهيثم الحريرى، وذلك لمناقشة أحوال المدينة، وكيف سيتم التعامل مع مشكلاتها داخل البرلمان؟.

وأشار هيثم الحريرى إلى ضرورة القضاء على الفساد المستشرى فى كافة مؤسسات الدولة، لافتا إلى أن أى محاولة للتنمية دون القضاء على الفساد سوف تبؤ بالفشل دون تحقيق أى انجاز، مطالبا بإصلاح منظومة التعليم التى تعانى من التردى حاليا، ضاربا المثل بالمستوى التعليمى المتردى بقرى أبيس، قائلا "الطالب بيتخرج من المدرسة إلى فصول محو الأمية ".

واستنكر الحريرى عدم وجود مستشفيات كبرى لعلاج أهالى قرى أبيس، خاصة وأن الوحدات الصحية فارغة من الأطباء ولا تقدم الخدمة الصحية المطلوبة، مطالبا بوضع رؤية سياسية واضحة لتطوير الخدمات الصحية، مستنكرا ترشح بعض النواب إلى البرلمان بدون برنامج، مضيفا "أن غياب الرؤية يتضح جليا فى تردى منظومة الصحة والتعليم"، مؤكدا على أنه لا حل لمشكلة القمامة التى تؤرق الإسكندرية إلا بجمعها من المنازل مباشرة.

وتابع الحريرى قائلا أن "مشكلة الصرف الصحى تعود إلى فساد فى تطوير 3 محطات لرفع مياه الصرف الصحى، و تم إقالة مسؤل شركة الصرف الصحى دون محاسبته واستخدام هانى المسيرى المحافظ السابق ككبش فداء للأزمة".

ومن جانبه، قال أشرف نصير رئيس نادى روتارى فاروس، "يجب التعاون مع نواب الإسكندرية للوقوف على طرق حقيقية واقعية لحل المشكلات ومواجهة الأزمات التى تواجهها المحافظة من مختلف النواحى سواء كانت البنية التحتية المتهالكة أو الأزمات المختلفة كالبناء المخالف وانتشار القمامة".


ومن ناحيته، طالب النائب كمال أحمد الجمعيات الاهلية ورجال الأعمال بمد أيديهم للمجتمع السكندرى، واصفا أياهم بأنهم "شمندورة النجاة"، التى ستنقذ الإسكندرية.

وقال " أنا رجل ناصرى، ولست رأس مالى، ولكنى أؤكد أن مصر تحتاج إلى رجال الأعمال وعليهم تقديم خدمات يشعر بها المواطن"، مشيرا إلى أن الإسكندرية عاصمه النور، ولابد أن تبقى فى المقدمة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة