منشق عن الإخوان يقترح "مجلس حكومى" لمواجهة أفكار الجماعة.. وجدل بين خبراء الحركات الإسلامية حول إمكانية تشكيله.. طارق البشبيشى:يجب ضم أساتذة علم اجتماع وإسلاميين.. وبان: من الصعب تنفيذه على أرض الواقع

الأربعاء، 09 ديسمبر 2015 07:00 ص
منشق عن الإخوان يقترح "مجلس حكومى" لمواجهة أفكار الجماعة.. وجدل بين خبراء الحركات الإسلامية حول إمكانية تشكيله.. طارق البشبيشى:يجب ضم أساتذة علم اجتماع وإسلاميين.. وبان: من الصعب تنفيذه على أرض الواقع عنف الإخوان – أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختلف خبراء ومنشقون عن جماعة الإخوان، حول مدى إمكانية تشكيل مجلس حكومى متخصص فى مواجهة الأفكار الإخوانية والمتطرفة ومنع الشباب من الانخراط بها، فهناك من يرى أن المجتمع عليه المساهمة فى تشكيل ذلك، فيما أكد أخرون صعوبة تشكيلها.

البداية كانت عندما اقترح طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إنشاء مجلس حكومى متخصص فى دراسة و مقاومة الفكر المتطرف و الإرهابى و تنظيماته يضم فى عضويته مجموعة من علماء الاجتماع السياسى و التاريخ و علماء النفس و بعض من مروا بالتجربة و خبراء التربية و التعليم.

وشدد البشبيشى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، على ضرورة إنشاء هذا المجلس لأنه بعد مرور أكثر من عامين لم تتبلور خطة متكاملة لمواجهة تغلغل الفكر الإخوانى المتطرف الذى يستفيد من انشغال الدولة بقضايا متشعبة كثيرة، موضحا أن هناك حالة من عدم الوضوح فى جدية تفكيك تنظيم الإخوان و مواجهته على الأرض فى جميع المحاور.

قال أحمد بان، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إنه لا توجد استراتيجية واضحة حتى الآن لمواجهة الإرهاب، وهو ما سيجعل من الصعب المطالبة بتشكيل مجلس حكومى يتخصص فى مواجهة الأفكار المنحرفة والإخوانية.

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الأوضاع الحالية والسياق الاجتماعى الذى تعيشه مصر غير مؤهل لوجود استراتيجية متكاملة لمواجهة الإرهاب، موضحا أن اقتراح وجود مجلس تابع للحكومة يواجه الأفكار المتطرفة أصبح أمرا صعبا.

وأوضح "بان" أن ما طرحه طارق البشبيشى يعد أمرا مهما وخطوة كبيرة لمواجهة جماعة الإخوان لكنه من الصعب الاستجابة لها الآن.

بينما قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تشكيل مجلس حكومى لمواجهة التطرف هو أمر فى غاية الأهمية، نظرا لأن الإخوان لا يمكن مواجهتها من خلال الأمن فقط، ولكن هذا يتطلب وجود مقاومة فكرية لها.

وأكد القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن هذا المجلس ينبغى أن يعتمد على كوادر من شخصيات سياسية وأساتذة علوم اجتماعية وشخصيات دينية لديها باع كبير فى مواجهة الفكر التكفيرى، ويفتح لها قاعات المؤتمرات وتقيم ورش عمل ومحاضرات للتصدى للفكر الإخوانى.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة