تفاصيل التقنية الجديدة
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تحدث الارتجافات عادة دون أن يلاحظها أحد، لكنها توفر معلومات حيوية حول متى وأين ستقع الزلازل الأكبر، وهى التقنية التى ستغنى العلماء عن الطريقة التقليدية التى تعتمد على مقارنة نمط الزلزال مع موجات أخرى مماثلة فى نفس قاعدة البيانات والتى تعتبر مضيعة للوقت وتتطلب أن يكون الباحثين على علم تام بالإشارات التى يبحثون عنها.
بينما تعتمد التقنية الجديدة على تتبع خلال الإشارات المستمرة التى سجلها مقياس الزلازل، وتقسيم البيانات إلى شرائح قصيرة فى بضع ثوان، مما يساعد العلماء على التنبؤ بالزلازل قبل حدوثها وتقللى الأضرار الناجمة عنها من تساقط للمنازل والمنشآت وإنقاذ آلاف الضحايا وتقليل معدلات الوفيات.