للحامل.. تعرفى على الأسباب التى تؤخر الكشف عن جنس الجنين

التعرف على جنس الجنين له توقيتات معينة، قد يختلف من امرأة حامل لأخرى، وله الكثير من الظروف التى يمكن أن تكشف عنه مبكرًا، ويمكن أن تؤخر اكتشافه.

توضح الدكتورة يسرية محمد استشارى أمراض النساء والتوليد أن الكشف عن جنس المولود يكون بعدة طرق أبرزها السونار أى الموجات الصوتية، ويمكن من خلاله فحص الطبيب للأعضاء التناسلية للطفل، وقد لا يمكنه التأكد 100% حسب كل حالة، وحسب وضعية الطفل ذاته، وتابعت استشارى النساء والتوليد تأكيدها أن التوقيت السليم والذى تعد نتائجه شبه دقيقة لتحديد جنس الجنين، هو الأسبوع الواحد والعشرين من الحمل أى بداية من الشهر السادس، ولكن قد يظهر الجنس جليًا فى بعض الحالات بداية من الأسبوع الثالث عشر.

وأكدت استشارى أمراض النساء والتوليد أن بعض المعوقات قد تؤخر أو تمنع القدرة على معرفة جنس الجنين مبكرًا فى المرحلة الأولى أو بداية الثانية من شهور الحمل، لافتة إلى أن وضعية جسم الجنين وحركته أثناء إجراء السونار تتحكم بشكل كبير فيما إذا كان من السهل رؤية أعضائه التناسلية من عدمها، وقد يتخذ الجنين داخل الرحم وضعية تحجب الرؤية وتغطى على أعضائه بالجنب أو الظهر، كذلك قد يكون الحبل السرى للطفل سببًا فى عدم القدرة على تمييز أعضائه التناسلية وما إن كان ذكرًا أم أنثى، بسبب حجب الحبل لرؤية وتمييز الأعضاء بدقة وتحديدها من قبل الطبيب المختص، ما يؤخر اكتشاف جنس الجنين لحين تغيير الوضعية.