ياسر فاروق يكتب: الفتوى فى زمن الدجل

السبت، 26 ديسمبر 2015 12:00 م
ياسر فاروق يكتب: الفتوى فى زمن الدجل ورقة وقلم - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
- تراكم الثقافات يصنع مجتمعا واعيا.. وتراكم الخزعبلات يقود المجتمع إلى الهاوية

التجارة بأحاديث الرسول بل والتجرؤ على مقامه الكريم
دخلت تجارة الدين منعطفًا خطيرًا بالفعل فلا ضابط ولا رابط والميديا تنقل كطلقات المدافع وبلا تمهيد وصار كل من أطلق لحيته والتقط لنفسه صورة ووضعها على النت صار من أهل الفتوى بل ويقسم غير حانث أنه يمثل هذا الدين وأنه يدافع عنه حتى لو وصل الأمر إلى القتل والتفجير وسبى النساء واغتصابهن فما دام قد وضع العنوان فلا تثريب عليه.

وصار الدين ليس له تجار فحسب بل صار حكرا على مجموعة صغيرة جدا تطلق الفتوى لتثير الفوضى والبلبلة فتسارع مؤسسات الدولة ممثلة فى وزارة الأوقاف والأزهر لنفى صحة الفتوى ودحضها هؤلاء يطلقون الفتاوى وهؤلاء يخرجون لتكذيبها وأصبح هؤلاء يتعمدون إنتاج الفتاوى المغلوطة حتى يتم نفيها وبما أن نفى النفى إثبات ففتوى التجار تصير واقعًا وقد أتحفنا أحد شيوخ السلفية ويدعى سعيد عبد العظيم كان الرجل الثانى فى الدعوة السلفية قبل الإطاحة به لأنه محسوب على الإخوان، قال وبتجرؤ كبير إن الاحتفال بميلاد الرسول بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار يعنى الملايين من المسلمين ع النار بمعرفة السلفيين لأنهم يحتفلون بميلاد الرسول، فترد الأوقاف بسرعة لأ ليس بدعة بل مستحب وجائز شرعًا وهكذا فتوى وفتوى مضادة، فقال لى جدى منفعلاً "هو كل من لبس جلباب قصير وقرأ لابن تيمية وسيد قطب جاى يعمل علينا مفتى وهاتك يا فتى ويقول بالفم المليان الاحتفال بالمولد النبوى بدعة" علمًا بأن النبى شخصيا كان يصوم الاثنين والخميس فلما سئل عن السبب قال عن يوم الاثنين "ذاك يوم ولدت فيه" وهذا فى عرفنا احتفال بالطريقة المحمدية النبوية يحتفل الرسول بيوم ميلاده بنفسه ويصوم ونحن نحتفل بالفرح والحلوى للعالم الإسلامى كله لنفرح الناى ويبتسموا ويكون يوما جميلاً، والنبى كان مبتسما هاشًا باشًا ضاحكًا نظيفًا رائقًا نزيهًا جميلًا، السلفيين بأه جابوا التكشيرة والغلظة منين؟ وأتوا بهذه الفتاوى الغليظة القاسية من أين؟

الفتوى فى زمن الدجل


تأتيك بلا تمهيد هكذا خبط لزق فى وشك عدل وهناك حديث تنازعته كل الفصائل الإرهابية وتقسم أنه نزل فيها وأن الرسول "ص" يقصدها بهذا الحديث، قال الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تزال طائفة من أمتى على الحق ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لاواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: بيت المقدس وأكناف بيت المقدس" بدأت جماعة بيت المقدس ادعائها بأن الحديث قيل فى حقها ثم تبعتها الجماعة الإرهابية – الإخوان سابقا — ثم قال البغدادى بذات نفسه بتاع داعش على رأى جدى قال البغدادى ان هذا الحديث قاله الرسول فى حقهم فهم مرابطون لايضرهم من خالفهم وهكذا صرنا بين دجالين وتكفيريين وقتله وقيادات من الدعوة السفلية وليست السلفية ولنا الله.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة