اخبار افغانستان
حملت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم السبت، حركة طالبان مسئولية التفجير الذى استهدف مسجدا فى إقليم باجلان فى شمال البلاد، والذى أدى إلى إصابة 10 أشخاص على الأقل بجروح.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية - فى بيان نقلته وكالة أنباء "كاما" الأفغانية - "زرعت طالبان مجددا قنبلة فى مسجد..محدثة إصابة فى عدد من المصلين"، ولم تعلق طالبان على الحادث حتى الآن، ولكنها نفذت عدة هجمات من هذا النوع فى الماضى.
يذكر أن عبوة ناسفة وضعت فى محراب مسجد "جوربانديان" بإقليم باجلان" شمالى أفغانستان انفجرت أثناء صلاة الجمعة، ما أسفر عن إصابة 10 أشخاص بجروح، بينهم إمام المسجد.
ومن جانب آخر، اعترض البرلمان الأفغانى على إعلان روسيا فتح قنوات اتصال مع حركة طالبان الأفغانية..معتبرا ذلك تدخلا فى الشئون الأفغانية.
وذكرت وكالة أنباء كاما الأفغانية أنه فى الوقت الذى أثار فيه البرلمان مخاوفا بشأن هذه الاتصالات، اعتبر برلمانيون أن ذلك يعد حربا بين اثنتين من القوى العظمى (أمريكا وروسيا)، وأن الأفغان ليسوا قادرين على الوقوف فى هذا التنافس.
وقال البرلمانى سيد محمد حسن "هناك مخاوف من أن تصبح أفغانستان ساحة لقتال القوى العالمية، حتى لا يلقى الشعب الأفغانى نفس مصير نظرائه فى العراق وسوريا".
وأرجعت البرلمانية الأفغانية شينكارى كاروخيل سبب فتح روسيا لهذه الاتصالات مع طالبان إلى عدم ثقة موسكو فى حكومة أفغانستان.
وأثار البرلمانيون مخاوفهم عقب تصريحات زامير كابولوف ، الدبلوماسى الروسى والمبعوث الخاص للرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى أفغانستان، والتى قال فيها إن موسكو فتحت قنوات اتصال لتبادل المعلومات مع طالبان بشأن مكافحة تنظيم داعش الإرهابى.
وأكد كابولوف أن مصالح روسيا فى أفغانستان "تتفق بموضوعية" مع من يقاتلون داعش من أعضاء حركة طالبان..مضيفا أن روسيا مستعدة أيضاً لتزويد أفغانستان بالسلاح، ولكن ستفعل ذلك "بحذر وعلى أساس تجارى".
