بريطانيا تراقب أجهزة الكمبيوتر بالمدارس خوفًا من تجنيد داعش للأطفال

الأربعاء، 23 ديسمبر 2015 01:59 م
بريطانيا تراقب أجهزة الكمبيوتر بالمدارس خوفًا من تجنيد داعش للأطفال بريطانيا تراقب أجهزة الكمبيوتر المدرسية خوفا على التلاميذ من داعش
كتبت زينب عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى تقرير جديد، أن الحكومة البريطانية بصدد إلزام المدارس بمراقبة استخدام الأطفال لأجهزة الكمبيوتر، من خلال تركيب برامج حجب لحماية التلاميذ من المواد الإباحية، والتعرض للأفكار المتطرفة.

وسيتلقى الأطفال فى جميع المدارس الابتدائية والثانوية بما فى ذلك الذين لا يتجاوز عمرهم خمسة سنوات دروسًا فى السلامة على الإنترنت من سبتمبر المقبل، حيث أكد عدد من الوزراء أن التدابير البسيطة التى كانت تستخدم فى الماضى لم تعد كافية للتعامل مع مخاطر تعرض الأطفال لمشاهدة محتوى غير لائق فى الفصول الدراسية.

وتأتى هذه الخطوة بعد الكشف عن أدلة جديدة تشير إلى أن الأطفال الذين سافروا أو حاولوا السفر إلى سوريا كانوا قادرين على الوصول إلى المواد الخاصة بداعش من أجهزة الكمبيوتر المدرسية، ويخشى المسئولون أيضًا أن يتمكن التلاميذ من الوصول إلى مواد مماثلة من أجهزة الكمبيوتر أو أجهزة التابلت فى المنزل، لذا قدموا للآباء الإرشادات اللازمة التى تعرفهم الطريقة الأفضل للحفاظ على أطفالهم آمنين على الإنترنت.

وقالت "نيكى مورجان"، وزير التعليم البريطانية: "كل مدرسة بحاجة الآن لمراقبة المحتوى الذى يتعرض له الأطفال على شبكة الإنترنت، وتعليم التلاميذ كيفية البقاء آمنين على وسائل الإعلام الاجتماعية، ورغم الدور الكبير والمهم الذى يلعبه الإنترنت فى تعليم الأطفال، ولكن يمكنه أيضا جلب الكثير من المخاطر، ولهذا السبب يجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمساعدة الأطفال على البقاء آمنة على الانترنت، فى المدرسة والمنزل".

وإذا اعتمدت هذه المقترحات سيتوجب على الهيئات المختصة ضمان توافق جميع المدارس مع المتطلبات الجديدة، والتى تشمل تعريف الشباب كيفية استخدام الإنترنت بطريقة مسئولة وأن يتفهم الآباء والمعلمون القواعد المناسبة لإبقاء الأطفال فى مأمن من الاستغلال أو التطرف، مع الأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن العديد من التلاميذ سيحصلون على أجهزة تابلت وأجهزة تتصل بالإنترنت فى الكريسماس، لذا وضعت وزارة التعليم أيضا دليل للآباء والأمهات للمساعدة فى حماية أطفالهم على وسائل التواصل الاجتماعية، وشرح كيفية مقاومة الضغط الذى يواجهه أبنائهم للانضمام إلى جماعات معينة.

ويوضح الدليل للآباء والأمهات أن الوصول إلى وسائل الإعلام الاجتماعية يمكن أن تؤدى إلى التعرض لمحتوى عنيف وجنسى، ووجهات نظر متطرفة وتعزيز السلوك الضار مثل إيذاء النفس أو فقدان الشهية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة