بالصور.. جهود رئيس الجمعية الشرعية السابق فى الدعوة.. رسالة دكتوراه بالأزهر

الأربعاء، 02 ديسمبر 2015 01:03 م
بالصور.. جهود رئيس الجمعية الشرعية السابق فى الدعوة.. رسالة دكتوراه بالأزهر الباحث محمد عبد الخالق أحمد نمنه بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع الزقازيق
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ناقش الباحث محمد عبد الخالق أحمد نمنه، بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع الزقازيق، رسالة دكتوراه بعنوان جهود الدكتور فؤاد مخيمر فى الدعوة إلى الله تعالى، تحت إشراف الدكتور مصطفى إبراهيم الدميرى، أستاذ الدراسات الدراسات الإسلامية بكلية الطب جامعة الأزهر، والوكيل السابق بكلية أصول الدين بالزقازيق، د. مديح عبد الله عبد الجواد، مدرس العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بالزقازيق، والتى حصل فيها على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الثانية.

وأشار الباحث فى رسالته إلى أن هدفه دراسة جهود الدعاة المخلصين فى دعوتهم إلى الله تعالى؛ لأنهم يُعيدون إلى الواقع - بقدر طاقتهم - صورةً قريبةً لحياة النبى صلى الله عليه وآله وسلم وصحابته الكرام رضى الله عنهم فى وقت كثر فيه الافتتان بغير المسلمين عن ذى قبل، مع ضعف وضوح الصورة الإسلامية الصحيحة التى تحتاج إلى الجهود العملية من الدعاة الصادقين فى دعوتهم، والمخلصين لدينهم ؛ ليُجدِّدوا للناس أمر دينهم.

وأوضح الباحث أن ما دفعه لدراسة شخصية إمام أهل السنة السابق الدكتور فؤاد مخيمر، والرئيس العام للجمعية الشرعية السابق، رحمه الله، وجهوده فى الدعوة إلى الله، أنه كان دائم الفكر ودائب الحركة لصالح الدعوة إلى العمل بالكتاب والسنة بإحسان من جهة، ولصالح المسلمين المستضعفين والمنكوبين والمحتاجين فى مصر والعالم الإسلامى من جهة أخرى، وبذله رحمه الله جهدًا كبيرًا يشهد له به كل من وقف على هذه الجهود أو بعضها، إضافة إلى جهوده العلمية فى مجال التأليف وهى كثيرة ظهر منها (49) تسعة وأربعون كتابا، وكان فى خِطَّةِ الشيخ رحمه الله أن تصل إلى (75) خمسة وسبعين كتابا.

وأكد الباحث فى رسالته أن الدكتور فؤاد مخيمر سار فى دعوته منذ البداية على الطـريق الصحيـح، المتمثل فى وَسَطِيَّةِ الإسلام، بعيدًا عـن التقصير الذى اعترى كثيرًا من الدعاة فى يومنا، وتجنبًا للإفـراط والغـلو والمبالغة فى مواطـنَ كثيرةٍ سلكها الشباب بين الاندفاع وعـدم الخبرة في قيامهم بالدعوة، مما أدى بهؤلاء وهؤلاء إلى البعد عن منهج النبى.

ولفت إلى أن أهم ما ميز منهج "مخيمر" فى دعوته إلى الله، اهتمامُه بالأَوْلَوِيَّاتِ: والتى تعد من أهم ما تحتاج إليه الدعوة فـى كل أوقاتها وأماكنها وأحوالها وما أحوج المسلمين إليه.

وتابع: ومن أمثلة اهتمامه بالأولويات: اهتمامه الشديد بالمسلمين المستضعفين والمنكوبين فى العالم، وإرساله المساعدات إليهم كلما احتاجوا فى أقصى سرعة، دعوته الحثيثة للعودة للكتاب والسنة على مستوى الأفراد والجماعات والحكومات؛ ليستردَّ المسلمون عزتهم وكرامتهم الكامنتَيْنِ فيهما، دعوته المسلمين إلى عدم التأثر بغيرهم بالشرق أو الغرب في مناهج حياتهم، الدعوة باهتمام إلى اكتفاء المسلمين ذاتيًا؛ ليستغنوا عن غيرهم، ولتتوحد كلمتهم على دينهم، دون أن يتأثروا بغيرهم من الذين يقدمون لنا المعونات فى الظاهر، ويأخذون منا أضعافها بالحيل المختلفة في الباطن، ثم يجعلون ثمنها إِبعادَ المسلمين عن دينهم، وترويجَ معتقداتِ الكفارِ، وأفكارِهم، وأساليبِهم، وأخلاقِهم المخالفةِ للإسلام بين المسلمين.



اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015

اليوم السابع -12 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة