"القرضاوى" كلمة السر داخل الإخوان.. حلفاء الجماعة يطالبون بتعيينه مرشدا لإنهاء أزمة التنظيم.. عاصم عبد الماجد: عليه إجبار الجميع على مبدأ السمع.. والمتحدث الرسمى يعلن اختيار أمينا يرفض ذكر اسمه

السبت، 19 ديسمبر 2015 12:55 م
"القرضاوى" كلمة السر داخل الإخوان.. حلفاء الجماعة يطالبون بتعيينه مرشدا لإنهاء أزمة التنظيم.. عاصم عبد الماجد: عليه إجبار الجميع على مبدأ السمع.. والمتحدث الرسمى يعلن اختيار أمينا يرفض ذكر اسمه الدكتور يوسف القرضاوى رئيس اتحاد علماء المسلمين
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت جماعة الإخوان فى إحداث تغييرات بهيكلها التنظيمى لإنهاء الانقسامات التى شهدتها خلال الفترة الماضية، وأعلنت الجماعة تعيين أمين عام للجنة الإدارية العليا دون ذكر اسمه، فيما عاد من جديد اسم الشيخ يوسف القرضاوى رئيس اتحاد علماء المسلمين الكائن فى الدوحة لتولى منصب مرشدا عاماً للإخوان لإنهاء الأزمات التى تواجه التنظيم، حيث طالب حلفاء الإخوان بتعيين "القرضاوى" مرشدا عاما لإدارة شئون الجماعة فترة مؤقتة لحل الأزمة الداخلية.

وكشف محمد منتصر، المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، أن جماعة الإخوان عينت أمينا عاما جديدا للجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان، مضيفا أنه لا يمكنه ذكر أسمه أو مكانه.

وقال المتحدث الرسمى لجماعة الإخوان، فى تصريحات له، إن المهندس عبد الفتاح السيسى، كان الأمين العام البديل لمحمود حسين، ولكن قتل فى منطقة أكتوبر رمضان الماضى، بعدما تم تصفية 9 من قيادات الجماعة، مما جعل التنظيم يختار أمينا عاما بديلا له.

عبد الماجد: القرضاوى يمسك بزمام الأمور


من جانبه، قال عاصم عبد الماجد، أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، إن الشيخ يوسف القرضاوى يجب أن يستدعى من أطراف داخل الإخوان ويكلف بأمر معين ويجبر جميع الأطراف على الطاعة له والاستماع والإنصات إليه وأن يثور الجميع على من يرفض ذلك".

وأضاف عبد الماجد فى تصريحات على احد القنوات الإخوانية :"يجب أن يمسك يوسف القرضاوى بزمام الأمور داخل جماعة الإخوان، وعلى القرضاوى أن يستعين بأناس من خارج الإخوان لإدارة شئون الجماعة، فلا يوجد شخصية داخل الإخوان قادرة على إدارة الجماعة فى الوقت الحالى، ولو كان هناك قيادة قادرة على إدارة شئون الجماعة لكان ظهر منذ سنتين الأزمة".

وتابع أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية: "طالما الأزمة وصلت لهذه الدرجة وكل طرف يريد إقصاء الآخر، أو على الأقل أن يصبح فى موقعه بالجماعة دون إقصاء من الطرف الآخر، فعلى القرضاوى أن يوجه رسالة لقيادات الجماعة بأنهم يضيعون التنظيم بشكل كامل وكلا يبقى فى منصبه دون أن يتزحزح دون تغيير أى وضع من الأوضاع".

واستطرد عاصم عبد الماجد: "يجب تعيين مستشارين للقرضاوى، كى يستطيع أن يدير الجماعة فى هذه المرحلة، وأعلم أن بعض الإخوان سيكرهون أمر تعيين يوسف القرضاوى داخل الإخوان، لأنهم لا يحبون أن يتولى قيادة داخل الجماعة".

تغييرات يصعب تنفيذها على أرض الواقع


من جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التغييرات التى تقوم بها جماعة الإخوان فى الوقت الحالى يصعب تنفيذها على أرض الواقع، نظرا لأن محمود حسين لا يمكن إقصاءه وفقا للائحة الداخلية للتنظيم، وهو سيضطر الجماعة إلى إزالة اللائحة بشكل كامل.

وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن القرضاوى شخصية ليس عليها توافق داخل التنظيم، خاصة فى الفترة الأخيرة وهو ما جعله يبتعد تماما عن مشهد الأزمة الدائرة فى التنظيم.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة