5 سلبيات و10 إيجابيات فى عام 2015 المسرحى

شهد الموسم المسرحى عام 2015 قليل من السلبيات كثير من الإيجابيات فى الحركة المسرحية، التى يشهدها المسرح المصرى، وقد رصدنا 5 سلبيات خلال العام، أولها التصريح بأسماء الكثير من النجوم ومشاريع سيقدمونها خلال عام 2015، لكنها ليست إلا مشاريع وهمية لم تخرج للنور.

وثانى السلبيات كانت إسناد مهمة رئاسة المركز القومى للمسرح للدكتور سيد على إسماعيل، الذى اعترف على نفسه بأنه سرق التراث المسرحى من الرقابة ومن دولة الكويت أثناء الغزو، بالإضافة لما يتردد عن كونه إخوانيا وهاجم عرض مسرحى مصرى كان يكشف حقائق الإخوان ومن السلبيات أيضا تسريب نتائج مسابقة المهرجان القومى للمسرح المصرى قبل إعلانها ونشرها بأحد الجرائد القومية واستبعاد مصر من مهرجان أيام قرطاج المسرحية بعد صراع بين 4 عروض مسرحية كل فريق عمل فيها يجد فى نفسه الأولى والأجدر بالسفر وتلاسن فريق عمل كل مسرحية، ووصف الآخرين بأنهم ليسوا الأجدر ومن السلبيات أيضا تحول مسرح الهناجر لدار مناسبات قبل تولى مدير الجديد محمد الدسوقى فقد حوله المخرج هشام عطوة إبان رئاسته له لدار مناسبات ولم يخرج لنا مشروعا مسرحيا جديرا بالاحترام يعيد لمسرح الهناجر أمجاده، بالإضافة للقرار الغبى بإزالة متحف المسرح القومى الذى كان قد أنشأه الدكتور عاصم نجاتى.

أما عن الإيجابيات فكانت كثيرة نذكر منها عودة الجمهور لمسرح الدولة وعودة النجوم المحبين للمسرح، وزيادة حجم الفرق المسرحية وانتشار ظاهرة التياترو وتسويق المسرح عبر الفضائيات من خلال شراكة، كما الحال فى الحياة التى تقدم تياترو مصر والإم بى سى التى تقدم مسرح مصر.

ومن الإيجابيات أيضا بروتوكول التعاون، الذى تم تنفيذه بين مسرح الدولة المتمثل فى البيت الفنى للمسرح وجامعة القاهرة، فى تخصيص حفلات مسرحية للطلبة ثم تعميم المشروع لكل الجامعات المسرحية ومن إيجابيات عام 2015 أيضا مهرجان الشوارع الخلفية، الذى يتولى رئاسته الدكتور محمود أبو دومة، الذى خرج بالمسرح المصرى من القاعات المغلقة لأماكن غير تقليدية مثل الشوارع والمقاهى.

تولى رئاسة قطاع الإنتاج الثقافى للمخرج خالد جلال أحد أهم إيجابيات المسرح المصرى لأنه استطاع أن يغير فى الحركة المسرحية، من خلال اختيار مديرى المسارح ممن لهم باع فى الإدارة والخبرة.