أسامة الأزهرى فى لقائه بطلاب جامعة القاهرة: داعش كالخوارج ترفع راية التكفير وتحمل السلاح فى وجه الناس..ويوجد ارتباط فكرى لها مع "ظلال القرآن" لسيد قطب.. وتلاميذ "البنا" أكدوا ندمه على تأسيس "الإخوان"

الخميس، 10 ديسمبر 2015 05:26 ص
أسامة الأزهرى فى لقائه بطلاب جامعة القاهرة: داعش كالخوارج ترفع راية التكفير وتحمل السلاح فى وجه الناس..ويوجد ارتباط فكرى لها مع "ظلال القرآن" لسيد قطب.. وتلاميذ "البنا" أكدوا ندمه على تأسيس "الإخوان" الدكتور أسامة الأزهرى عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية
كتب وائل ربيعى – أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور أسامة الأزهرى، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، والأستاذ بجامعة الأزهر، إن داعش كالخوارج ترفع راية التكفير وتحمل السلاح فى وجه الناس.

وأضاف الأزهرى خلال اللقاء المفتوح الذى عقده مع المئات من شباب الجامعات المصرية بقاعة الاحتفالات الكبرى بمبنى القبة فى جامعة القاهرة مساء اليوم، أن الخوارج تلخصت أنشطتهم فى شعارين هما رفع راية التكفير ثم حد السلاح وأخذوا نفس الخامات من القرآن والسنة لإخراج منها ما يبرر الكفر والقتل، مؤكدًا أن عبد الله بن عباس صنع من هذه الآيات علمًا وذهب إليهم وناقشهم وفند الأدلة لدحض أباطيلهم.

وتابع الأزهرى، "فى عام 1971 ظهر تنظيم باسم الفنية العسكرية وهو تيار دينى متطرف ظلم معه كلية الفنية العسكرية على يد صالح سرية أراد أن يتحرك لسرقة سلاح الكلية الفنية لأعمال القتل هذا التنظيم غير موجود الآن لأنه زال من الزمان لكونه شىء غير قابل للبقاء لأنه ليس له أساس واستخدم الأدوات الشريفة بدون علم ومعرفة وصنع أطروحة لها علاقة بالتكفير والقتل.

وأشار الأزهرى، إلى أن موجة أخرى تمثلت فى تنظيم التكفير والهجرة كفروا الناس ودعوا للقتل والإرهاب وهذا التنظيم زال أيضًا لأنه غير قائم على أساس ثم تنظيم الجهاد الذى حمل السلاح وأراق الدماء واليوم غير موجود لأنه أطلق التكفير على الناس وحمل السلاح ثم تنظيم القاعدة ثم داعش حاليًا الذى يحمل نفس المبادئ.

وتابع الدكتور أسامة الأزهرى، أن جامعة القاهرة العريقة تمثل فخرًا لكل إنسان مصرى وعربى، قائلاً: "هنا فى هذا المكان مضى قرن من الزمان وينابيع العلم تتحدى كل عقل نجيب وكل إنسان عبقرى من بقاع مصر وأنحاء الأمة العربية جلسوا واستمعوا لعمالقة الفكر وصنعت عقول هنا وأنتجت عبقريات وصنع العلماء والمفكرون والحكماء والكتاب".

وأوضح الأزهرى أنه يعتصر كل الكتب والأفكار ليكون مقدمًا لشباب الجامعات، قائلاً: "أنتم الغاية والهدف وأنتم المقصود ولأجل التشرف بخدمتكم سعيًا لهذا المكان العظيم ولو كلفنى السعى لآخر الدنيا سأفعل، قلت الكتاب ومؤلف الكتاب والعمر كله يسخر لخدمة شباب مصر وجامعاتها العريقة".

واستطرد الأزهرى: "أتيت إليكم بعقل مفتوح وأذن مصغية حتى يقوم بيننا حوار وطموح وهدف وعقل وقلب ظمآن إلى حكمة، أقدم كلمة وجيزة عن هذا الكتاب ومقاصده، فى فترة فى تاريخ مصر المعاصر راقبت المشهد وكان علماؤنا وأساتذتنا من الأزهر يقولون لهم لابد للعالم الحق من أن يطل إطلالة واسعة على 3 أمور وهى فهم عميق بهذا الشهر الشريف ومقاصده ونظمه وقيمه وأخلاقه ونصوصه وتاريخه وعلومه وحضارته وتضاريس الشرع كما أراده الله".

وشدد الأزهرى على أنه يجب أن يكون لنا إطلالة عميقة وإلمام بالواقع بكل تفاصيله ومتغيراته ونظمه ومعلومات وعلومه ودوائره لأنه بحر متلاطم شديد السرعة فى تغيره لابد من الإلمام بالواقع وحسن الربط بينه وبين الشرع وإقامة الجسور لتنزيل الشرع على الواقع المتغير وانطلاقًا من هذه العقلية الأزهرية العميقة أقدمت على هذه الدارسة العلمية.

وأضاف أن أساتذة الأزهر يعلمون الطلاب أنه لابد من معرفة تضاريس الشرع كما أنزله الله رحمة للعباد والإمام بالواقع ومتغيراته وفهمه الفهم العميق والربط بينهم لتنزيل قواعد الشرع على هذا الواقع.

أكد الدكتور أسامة الأزهرى، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، أن أساتذة حسن البنا أجمعوا على خطئه فيما يخص أطروحة الإخوان، مؤكدا أن تلاميذه سجلوا له شهادة بأنه لو عاد به الزمان لعاد بالإخوان للمنطق الدعوى.

وفسر الدكتور الأزهرى، حديث النبى صلى الله عليه وسلم، الذى قال فيه: "إِنَّ مِمَّا أَتَخَوَّفُ عَلَيْكُمْ رَجُلٌ قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى إِذَا رُئِيَتْ عَلَيْهِ بَهْجَتُهُ وَكَانَ رِدْءًا لِلإِسْلامِ غَيَّرَهُ إلى مَا شَاءَ اللَّهُ، انْسَلَخَ مِنْهُ, وَنَبَذَهُ وَرَاءَ ظَهْرِهِ, وَمال عَلَى جَارِهِ بِالسَّيْفِ وَرَمَاهُ بِالشِّرْكِ" خلال لقائه بطلاب جامعة القاهرة.

وقال "الأزهرى"، إن ملخص أنشطة داعش رفع راية التكفير، وحمل السلاح فى وجه الناس، مؤكدا أن هناك علاقة بين هذا وأطروحة الإخوان المسلمين، قائلا: "إن حسن البنا ولد عام 1906 وأشهرت جماعة الإخوان 1928، أى أن سنه كان 22 عاما وهى مرحلة الميلاد الرسمى للإخوان المسلمين وبدأت الفكرة فى عقله قبلها بثلاث سنوات أى 19 سنة".

وأضاف الأزهرى، أنه قد يكون هناك إنسان عبقرى أو نابغ لكنه سأل سؤالا حول الفرق بين العبقرى والمتعجل المتسرع، مؤكدا أن المعيار هنا هو شهادة الأساتذة وأنه عندما يعرض العبقرى فكرته وأطروحته الهندسية مثلا على أساتذة الهندسة سيرونه منيرا ونابعا من العلم ونابعا من خريطة العلم الكلية ولا يصدم شىء من كليات العلم ومبادئه بينما على الجانب الآخر نجد أن أساتذة حسن البنا أجمعوا على خطئه، وحسن البنا عرض أطروحته على كبار الأساتذة فخطأوه وهو ما اعترف به حسن البنا ذاته".

وتابع عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، أنه وبعد مرور 20 عاما على ميلاد جماعة الإخوان المسلمين خلال عام 1948 بدأ حسن البنا يسجل شعوره المرير بأنه خاض فى مجال لم تكن عاقبته حميدة، ولكن بعد فوات الأوان وانطلاق الشرارة، مؤكدا أن تلاميذه سجلوا له شهادة بأنه لو عاد به الزمان لعاد بالإخوان للمنطق الدعوى.

أكد الدكتور أسامة الأزهرى، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، أن الأطروحة الفكرية التى تسبب وتؤدى للتكفير حتى وإن جرت على لسان محمد متولى الشعراوى فهى مرفوضة، مؤكدا أن الإخوان كأطروحة فكرية ما زالت موجودة وتخرج لنا موجة عنف كل حين.

وأضاف "الأزهرى"، أن حسن الخضيرى، مرشد الإخوان فى الفترة التى أعقبت مقتل حسن البنا، مؤسس الجماعة، قال إنه لاحظ بداية وجود مصارعة فكر التكفير بين شباب الإخوان خلال فترة توليه.

وتابع الدكتور أسامة الأزهرى، أن القضية ليست قضية أشخاص قائلا: "القضية ليست فى حسن البنا أو سيد قطب كأشخاص ولكن القضية فى الأطروحة الفكرية نفسها".

أكد الدكتور أسامة الأزهرىأن هناك نسب فكرى بين داعش وكناب ظلال القرآن لسيد قطب، مضيفا أن أول من أقر أن أطروحة سيد قطب المتمثلة فى كتاب ظلال القرآن تكفيرية هو الدكتور يوسف القرضاوى الذى ختم الكلام قائلا: "إن سيد قطب صارت كتاباته تنضح بالتكفير" وكتب فى الجزء الثانى بكتابة 20 صفحة يفسر فيها طريقة سيد قطب التكفيرية.

ووجه الأزهرى حديثة للشباب قائلا: "يا شباب داعش كابوس يجب أن يزول وسيزول لأنه يراهن على استنفار الإنسان فى أطروحة تكفيرية بحيث ينتهى الشباب المنضمون له إلى الإلحاد لأن الأطروحة الدينية المتمثلة فى الإخوان منذ 70 - 80 سنة لها 8 علامات أو سمات أولها الحماس المطلق والحركية".

وقال الدكتور أسامة الأزهرى، أى تيار فى العالم ورائه فكرة، مشيرا إلى أن هتلر الذى تسبب فى 60 مليون قتيل كان وراءه فكر لأنه اعتمد على فلسفة نيتشا.

وأضاف "الأزهرى"، أن الكلمة أساس الكون وقد تكون أساس خرابه، مؤكدا أن تنظيم الفنية العسكرية يرجع لكتاب ظلال القرآن لسيد قطب وأنه تسائل عن احتمال نبوع داعش من ظلال القرآن.

وتابع الأزهرى، أنه كشف وجود نسب فكرى وامتداد فكرى بين ظلال القرآن وداعش، قائلا: "ظللت شهورا فى التنقيب عن الفكرة الكامنة وراء داعش ووجدت هناك سيل من الأحداث وحاولت اختراق هذا الركام للبحث عن الفكرة الكامنة وراء داعش".

وأوضح الأزهرى "فوجئت بكتاب لأحد المؤلفين عن الرجل الثانى فى داعش أنه ظل على مدى 20 عاما عاكفا على قراءة ظلال القرآن حتى كاد يكتبه بخطه يعنى هناك نسب فكرى بينهما".

وأكد عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، أن كتاب ظلال القرآن لسيد قطب انتشر بطريقة كبيرة ووصل عدد طبعاته الشرعية لـ40 طبعة آخرها عام 2013 وترجم للعديد من اللغات، وأنه احتوى على 4500 صفحة، مؤكدا أن هذا الكتاب منبع للفكر التكفيرى وفيه بيان جذاب ورائع و400 صفحة فيها السم منشورة بين ثنايا الكتاب والفهم المغلوط لقول الله تعالى "من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون".

وأشار الدكتور أسامة الأزهرى إلى أن الخوارج كفروا على بن أبى طالب بنفس الفهم المغلوط للآية السابقة وناقشهم فى ذلك عبد الله بن عباس، رضى الله عنه.

وتابع عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، أن من يبدأ الفكر المتطرف ينفخ فى روح الشباب نفخة من الحماس الخالى من العلم الذى يؤدى للسمة الثانية وهى الانتفاع الأهوج والثالثة افتقاد أدوات العلم والرابعة غياب مقاصد الشريعة والخامسة التباس الواقع والسادسة اللا إنسانية والسابعة اللا منطقية واللا معقولية والسابعة القبح كمجمل نهائى.

وأردف الأزهرى، أن داعش تقدم صورة إنسان يقدم الإسلام للعالمين بقطع الرقاب أمام الكاميرات وحرق الإنسان حيا وترويع العالم، مؤكدا أنه فى الوقت الذى يقول فيه رب العالمين لتعارفوا وهو يقول لتصادموا.

قال الدكتور أسامة الأزهرى، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، والأستاذ بجامعة الأزهر، إن هناك أربعة تحديات بعقول وأفكار الشباب فى الفترة الحالية، مشيرًا إلى أن القضية الأولى تتمثل فى إطفاء الفكر المتطرف دينيًا بخلاف صوره وأفكاره وشعاراته.

وأضاف الأزهرى، إن هناك 25 تيارًا متطرفًا لا ندرى عدد أفرادها، يطلق فى وجهنا يوميًا عشرات الأسئلة المتطرفة الناتجة عن استغلال الدين والأحاديث بالخطأ، مضيفًا أن القضية الثانية تتمثل فى إطفاء الفكر المتطرف الأخر المعارض للتطرف الدينى والمتمثل فى الإلحاد.

وأوضح عضو الهيئة العامة لرئاسة الجمهورية، أن القضية الثالثة هى إعادة تأهيل وتقويم أعمدة الشخصية المصرية من جديد، موضحًا أن القضية الرابعة التى تشغل عقول الشباب هى إعادة المصانع الدينية على أيدى الأزهر لتقويم وتصحيح المفهوم الدينى .

رد الدكتور أسامة الأزهرى، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، على سؤال أحد طلاب جامعة القاهرة حول تطبيق الشريعة فى مصر، قائلا: "حولوا كل كلمة فى الوحى الشريف لمؤسسة تخدم وتنتج، أحنا عالة على العالم فى علاج السرطان، متسألا "من من المسلمين قدم علاج للسرطان؟".

وقال الأزهرى، "انتبهوا يا شباب فعلى كل دراس فى كليات العلوم والفيزياء، أن يكون شديد الوعى بالعالم ليؤكد قضية الإيمان والألوهية من خلال كشف إعجاز الله فى الكون".

وأضاف الأزهرى، أن "فلسفات العالم تنتج أسئلة تشكك فى قضية الإيمان، ونحن ننشغل حتى الآن بقضية الحاكمية، متسائلا عن مصالحنا الفكرية التى تنبع من الإسلام وترجع أمة إسلام أمة تحمل الفكر والإيمان للعالم.

وأوضح الأزهرى، أن أول كلمة قالها الله للعالم بسم الله الرحمن الرحيم وتمثل أول قيمة عليا، قائلا: "أشد الناس احتياجا للرحمة عاجلا هو المريض، ولذلك جاء التفكير فى وجود المستشفى لتأصيل الرحمة وإنقاذ المرضى، ومن هنا توليد الصناعات الطبية، وعكف كثيرون حتى كتب ابن النفيس كتابه الشامل فى الطب، فالعقل المسلم الحق هو الذى يعكف على تحويل كل آية فى القرآن الكريم من كلمة لمؤسسة لحضارة".

وأستطرد الأزهرى، قائلا: "يا شباب خلى فى بالك أن داعش زائلة وهذه الصفحة الكئيبة من الإخوان خلال 80 سنة لابد أن تطوى، ولابد من تحويل كل آية فى القرآن لمؤسسة لحضارة ومصر فى الحقيقة إنسان وخصائصه إنسان مصرى منتمى لديه إدارك ووعى بقيمة المكان ثم إنه إنسان قوى حل كل الأزمات التى واجهته على مر التاريخ".

ومن جانبه علق المهندس عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، على الحوار الذى عقدته جامعة القاهرة مع الدكتور أسامة الأزهرى، عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، قائلا: "شعرت بضآلة تفكيرى عندما سمعت أسامة الأزهرى".

وأضاف شرف، فى كلمته خلال الحوار المفتوح بين الدكتور أسامة الأزهرى وطلاب الجامعات المصرية بقاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، "هناك أوقات فى عمر الشخص يشعر بالانتقال من الحالة الصلبة للغازية بشكل مفاجئ وهذا ما حدث له خلال الحوار".

وتابع الأزهرى: "كان عندى محاضرة عن مستقبل الوطن ألقيها فى إحدى المناسبات وشعرت بضآلة تفكيرى لما سمعت أسامة الأزهرى وشعرت بضرورة إعادة التفكير فى هذه المحاضرة، وقناعتنا بالأفكار تحمينا من عبادة الأشخاص".

قال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن الكتب المتطرفة تقدم هدايا للشباب لتسميم عقولهم وتجعلهم أداة لهدم المجتمع، مشيرًا إلى أن الشيخ أسامة الأزهرى عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية، يناقش اليوم فى لقائه بالجامعة هذه الأفكار المتطرفة.

وأضاف نصار، بكلمته خلال اللقاء المفتوح الذى تعقده جامعة القاهرة مع الدكتور أسامة الأزهرى عضو الهيئة الاستشارية لرئاسة الجمهورية مع الطلاب اليوم الأربعاء بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة، أنه فى هذا اليوم يناقش الأزهرى مع الطلاب مفاهيم ظل الحديث عليها كثيرًا، وذلك بجدية وبصدق وبشفافية وبصراحة وصرامة مطلوبة.

وتابع رئيس جامعة القاهرة، أن هذه المفاهيم هى مفاهيم الجهاد والحاكمية والجاهلية منذ عشرات السنين من خلال كتب كانت تروج للانفصال عن المجتمع وكانت تباع جهارًا على أرصفة الشوارع، مؤكدًا أن هذه الكتب المتطرفة تقدم هدايا للشباب لتسميم عقولهم وتجعلهم أداة لهدم المجتمع وتقدم هذه الكتب بأسعار رخيصة، مشيرًا إلى أن الأزهرى فى كتابيه الفهم المنير والحق المبين يرد على هذه الكتب المتطرفة.

وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن اللقاء يتطرق إلى فهم مبين لهذه الكتب، قائلاً: "نرى فى كتب الأزهرى حقًا مبينًا يدحض باطلاً وهرعت الجامعة لطبع 10 آلاف نسخة من الكتابين وعندما هاتفت الأزهرى للحصول على إذن الطبع منه أذن لى مسرورًا ونوزعها على الطلاب ونقيم حولها اليوم حوارًا تطلعًا لصحيح الدين الذى تصح به الدنيا والتدين فلا دنيا لمن لا يحيى دينه واليوم نحيى ديننا بالفهم المنير والحق المبين".

وأردف الدكتور جابر نصار، أنه لم يعد أمامنا وقت لنضيعه كدول وشعوب ومؤسسات وأفراد ولابد من المواجهة إما أن نأكل هذا التطرف وإما أن يأكلنا فيفسد علينا ديننا ودنيانا قائلاً: "نحن أمام منعطف تاريخى لا يصح فيه إلا الصحيح ولابد من المواجهة فكريًا"، مؤكدًا أن كل طالب من طلاب جامعة القاهرة نقطة ضوء يذهب بهذا العلم ليضيء به قريته أو حضرًا يحتضره ونحن جميعًا نتحمل المسئولية فى هذا الإطار".









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة