انفراد.. "اليوم السابع" ينشر نص أقوال "فتاة المول" فى تحقيقات النيابة: "قاللى يا مزة يا جامدة.. مش هتروحى معايا البيت".. والمتهم: "محصلش.. أنا ضربتها لما شتمتنى وكانت فاكرانى بعاكسها"

الأربعاء، 04 نوفمبر 2015 01:50 ص
انفراد.. "اليوم السابع" ينشر نص أقوال "فتاة المول" فى تحقيقات النيابة: "قاللى يا مزة يا جامدة.. مش هتروحى معايا البيت".. والمتهم: "محصلش.. أنا ضربتها لما شتمتنى وكانت فاكرانى بعاكسها" جانب من الواقعة
كتب كريم صبحى - نور الروبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينفرد "اليوم السابع" بنشر نص تحقيقات النيابة فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"فتاة المول"، والمتهم فيها شاب بالتحرش بفتاة والتعدى عليها بالضرب، والتى حققت فيها نيابة مصر الجديدة.

ويبدأ المحقق حيث عرض علينا المحضر رقم 2571 جنح مصر الجديدة والمتضمن بلاغ بتاريخ 25 أكتوبر 2015 بحضور سمية طارق لديوان القسم، إنه بتاريخ 24 أكتوبر فوجئت بشخص يقوم بمعاكستها داخل الحرية وقال لها أنت أتأخرتى ليه إحنا مش مروحين مع بعض، فقامت بطلب الأمن له وفوجئت به يتعدى عليها بالضرب دون إحداث إصابة، ثم عاودت سالفة الذكر لتضيف أقوال لها فى ملحق المحضر وتؤكد أن المشكو فى حقه قام بالتعدى عليها بالتحرش اللفظى قائلا "يا مزة يا جامدة مش هتيجى بقى معايا الشقة".

ثم يبدأ المحقق فى سؤال المتهم بحضور محاميه ياسر مهدى نصر وبمناسبة تواجده أمامنا رأينا استجوابه فأجاب..

اسمى هانى أحمد



س: ما قولك فيما هو منسوب لك بأنك متهم بالتعرض للمجنى عليها سمية طارق فى مكان عام بإيحاءات وتلميحات جنسية وإباحية بالإشارة والقول على النحو المبين.


ج: محصلشى.

س: ما قولك فيما هو منسوب لك بأنك متهم بضرب المجنى عليها سمية طارق؟


ج: أيوة أنا ضربتها لأنها شتمتنى بأمى.

س: ما الذى حدث تحديدا؟


ج: اللى حصل إنى كنت فى الحرية مول وأنا نازل على السلم الكهربائى كانت هى أمامى وكانت بتتكلم فى التليفون ومنفعلة وبعد ما نزلنا على السلم أنا بصيت عليها علشان هى كانت بتزعق فى التليفون فهى افتكرتنى بانظر لها وشتمتنى وأنا بسألها أنت بشتمينى قالتلى أنت مش محترم وأنا رديت عليها وقولتلها أنا مش هرد عليكى لأنك مش محترمة وبعد كده شتمتنى بأمى وأنا رحت ضربتها بالقلم ولقيت الأمن خدونى وضربونى وفى واحد من الأمن مشانى عشان عارف إنى مش غلطان وهى اللى شتمتنى الأول وهو ده كل اللى حصل.

س: متى وأين حدث ذلك؟


ج: الكلام ده حصل مش فاكر اليوم بالظبط وكان فى الحرية مول.

س: ما سبب تواجدك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟


ج: أنا كنت رايح أشترى بنطلون.

س: من كان برفقتك آنذاك؟


ج: أنا كنت لوحدى.

س: ما علاقتك بالمجنى عليها؟


ج: أنا معرفهاش.

س: ما قولك بما أبلغته سالفة الذكر فى محضر الاستدلالات؟


ج: محصلشى.

س: ما سبب ادعائها عليك بذلك؟


ج: علشان أنا بصيت عليها وهى بتتكلم فى التليفون بصوت عالى

ملحوظة: حيث قمنا بفض الحرز رقم 866 م.ع بعد أن تأكدنا من سلامته، مظروف أبيض اللون بداخله قرص مدمج وتم تشغيلها على جهاز الحاسب الآلى به مقطع فيديو مدون عليه العاشرة مساء تظهر فيه المجنى عليها كضيفة للبرنامج ويظهر به تصوير من داخل الحرية مول يظهر فيه المتهم بدايته ثم يظهر عائدا مرة أخرى بجوار المجنى عليها ويتعدى عليها بالضرب، ويقوم أفراد الأمن بالسيطرة عليه.

س: ما هى علاقتك بالمقطع الذى عرض عليك الآن؟


ج: هى دى الواقعة اللى حصلت لما هى شتمتنى والأمن مسكنى لما ضربتها.

س: ما هو الحوار الذى دار بينك وبين المجنى عليها أثناء المقطع؟


ج: هى كانت شتمتنى قبل ما نيجى ناحية الكاميرا فأنا رجعت لها وكنت بقول أنا مش هرد عليكى علشان أنا محترم وشتمتنى تانى فأنا ضربتها بالقلم والأمن مسكونى.

س: وما الذى دعك للتعدى عليها بالضرب؟


ج: لأنها شتمتنى بأمى وقالتلى يا ابن الغسالة وألفاظ أخرى.

س: هل لديك أقوال أخرى؟


ج: لا.

ينتقل التحقيق مع المجنى عليها سمية طارق طالبة 22 سنة.

حلفت اليمين



س: ما تفصيلات شكواك؟


ج: اللى حصل إنى كنت رايحة الحرية مول وأنا فى المول لقيت واحد ماشى ورايا ودخلت محل وخرجت منه لقيته واقف مستنى وفضل يشمى ورايا ودخلت الحمام وطلعت وبعدين نزلت الدور الأرضى وهو كان ورايا، لقيته جه جانبى وكان بيشاور لى على الساعة ولقيت ساعة فى إيده، وسألته أنت عايز إيه قال لى أنا مستنيكى بقالى كتير، قلت له أنت عايز إيه قالى أنا مستنيكى برة علشان نروح مع بعض، قولتله أنا هلم عليك الأمن وضربنى والأمن جه ومسكوه وبعد كدة روحت عملت محضر.

س: متى وأين حدث ذلك؟


ج: الكلام ده حصل يوم 25 أكتوبر بالحرية مول.

س: ما سبب تواجدك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟


ج: أنا كنت رايحة أشترى حاجة من المول.

س: من كان برفقتك آنذاك؟


ج: أنا كنت لوحدى.

س: وما هى الأفعال التى أتى بها المتهم؟


ج: هو فضل ماشى ورايا من أول ما دخلت المول وشاورلى على الساعة، وقاللى أنت أتأخرتى ليه أمتى هتروحى معايا البيت، ولما زعقت وقولتله أجيبلك الأمن فراح ضربنى.

س: هل دار حوار بينك وبين المتهم؟


ج: أيوه.

س: ما هو مضمون الحوار؟


ج: هو لما شاورلى على الساعة قولتله أنت عايز إيه قاللى أنتى أتأخرتى ليه قولتله أنا مش فاهمة أنت عايز إيه قاللى أنتى مش هتروحى معايا، روحت ندهتله الامن وراح ضربنى .

س: ما هى كيفية تعديه عليكى بالضرب؟


ج: هو ضربنى بالقلم مرتين.

س: هل نتج عن ذلك إصابات؟


ج: لا.

س: ما هو اتجاه المتهم حال تعديه عليكى بالضرب؟


ج: هو كان واقف على شمالى وجه وقف فى وشى وضربنى.

س: ما هى علاقتك بالمتهم هانى أحمد؟


ج: معرفهوش.

س: ما كان قصد المتهم؟


ج: التحرش بى والتعدى على بالضرب.

ملحوظة: حيث قمنا بعرض مقطع الفيديو المثبت على الأسطوانة بعنوان العاشرة مساء.

س: ما هى علاقتك بمقطع الفيديو الذى عرض عليك الآن؟


ج: الفيديو ده كان بيصور لما كنت خارجة من المول وهو قاللى أنا هستناكى بره وأنا زعقت وناديت للأمن فضربنى.

س: ومن القائم على ضبط المتهم هانى أحمد؟


ج: هو أمن المول مسكوه وبعد كده سابوه وأنا عملت المحضر والشرطة قبضت عليه.

س: وما هى الأفعال التى أتى بها المتهم حال التعرض لك؟


ج: قال تعالى هتروحى معايا البيت.

س: وما هى حالة محل الواقعة من حيث المارة وقت ارتكاب الواقعة؟


ج: المول كان فى ناس كتير ومزدحم.

س: ما قولك فيما أنكر المتهم بالتحقيقات والاتهامات المنسوبة له بواقعة التحرش وإقراره بحدوث مشادة كلامية بينكما لتعديكى عليه بالسب فقام بالتعدى عليكى بالضرب.


ج: الكلام ده محصلش وقاللى هتروحى معايا البيت.

س: هل لديكى أقوال أخرى؟


ج: لا.

ملحوظة: حيث ورد لنا ملحق المحضر فى 28 أكتوبر بأن المتهم هانى أحمد شعر بحالة إعياء شديدة وتم نقله لمستشفى هليو بوليس.

تستكمل النيابة تحقيقاتها فى القضية بسماع شهود الواقعة وهم فردين من أمن مول الحريه مول بمصر الجديدة.

اسمى مسعود سيد أعمل أمن بالحرية مول ومقيم بإمبابة "حلف اليمين"



س: ما سبب حضورك بسرايا النيابة؟


ج: أنا حضرت للإدلاء بشهادتى حول الواقعة.

س: ما هى معلوماتك بشأن الواقعة؟


ج: اللى حصل إن أنا بشتغل أمن فى الحرية مول وأنا واقف على باب الخروج سمعت صوت ضجيج من داخل المول ونظرت عشان أشوف فى إيه لقيت واحدة بتزعق مع واحد وبتقوله تعالى علشان أعرفك شغلك وأوريك نفسك، ورجع وقالها تعرفنى شغلى وشتمها وضربها قلمين على وشها وإحنا دخلنا مسكناه أنا وزميلى حسام وأخدناه فى أوضة الأمن فى الجراج.

س: متى وأين حدث ذلك؟


ج: الكلام ده حصل يوم 25 أكتوبر الساعة 9 بالليل بالحرية مول.

س: ما مناسبة تواجدك بالمكان والزمان سالفى الذكر؟


ج: أنا بشتغل فى الحرية مول فى مصر الجديدة.

س: من كان برفقتك آنذاك؟


ج: كان معايا زميلى محمود.

س: ما الذى تلاحظ لك تحديدا وقت ارتكاب الواقعة؟


ج: أنا سمعت صوت زعيق مصدره من داخل المول وبصيت لقيت واحدة بتزعق مع واحد وبتقوله كلام وبعد كده شتمها وضربها وإحنا مسكناه.

س: ما هو مكان تواجدك بالمكان لحظة حدوث الواقعة؟


ج: أنا كنت واقف على الباب الرئيسى وهما كانوا بعد الباب بنحو متر من داخل المول.

س: وهل دار بين المتهم هانى أحمد والمجنى عليها سمية ثمة حوار؟


ج: أيوه.

س: وما هو مضمون الحوار؟


ج: هى ندهتله وقالتلته تعالى علشان أعرفك شغلك أنا مين وهو رد عليها وقالها أنت هتعرفينى شغلى وضربها قلمين.

س: وما كيفية تعدى المتهم على المجنى عليها بالضرب؟


ج: هو ضربها على وشها مرتين من اليمين والشمال.

س: ما هو قد المتهم هانى أحمد من ارتكاب الواقعة؟


ج: أنا معرفشى قصده إيه هو كل اللى شفته المشادة اللى حصلت بينه وبين الفتاة.

س: ما علاقتك بالمتهم هانى أحمد؟


ج: معرفهوش.

س: ما علاقتك بالمجنى عليها سمية طارق؟


ج: معرفهاش.

وانتقلت النيابة |إلى سؤال الشاهد الثانى على الواقعة وهو فرد أمن الحرية مول "حلف اليمين"

اسمى حسام مصطفى وأعمل فرد أمن بالحرية مول ومقيم ببنى سويف.

س: ما سبب ظهورك حضورك لسرايا النيابة؟


ج: أنا حضرت للإدلاء بشهادتى.

س: وما هى معلوماتك عن الواقعة محل التحقيق؟


ج: اللى حصل أنا كنت واقف على باب الخروج ولحظت أنه فى صوت عالى سمعته من داخل المول وزعيق بين واحدة وواحد فلقيت البنت بتقول أنا هعلمك الأدب والواد شتمها وضربها بالقلم فمسكناه ونزلنا به مكتب الأمن.

س: من كان برفقتك ’نذاك؟


ج: زميلى مسعود.

س: ما الذى تلاحظ لك تحديدا وقت ارتكاب الواقعة؟


ج: أنا سمعت صوت زعيق بين واحدة وواحد داخل المول.

س: ما هو موقعك وموقع كل من المتهم والمجنى عليها؟


ج: أنا كنت واقف على الباب وهوما داخل المول حوالى مترين.

س: هل دار حوار بين المتهم والمجنى عليها؟


ج: أنا سمعت إنها بتقوله أنا هعلمك الأدب وهو قاللها تعلمينى أنا الأدب وضربها.

س: ما قصد المتهم من ارتكابه للواقعة؟


ج: أنا معرفش يقصد إيه كل اللى شفته إنى سمعتها وهى بتشتمه وهو بيضربها.

س: هل لديك أقوال أخرى؟


ج: لا.

قررت نيابة مصر الجديدة إخلاء سبيل المتهم بكفالة 100 جنيه، وإحالته للمحاكمة العاجلة وتحدد له جلسة 7 نوفمبر أولى جلسات محاكمته.
اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة